عضو بـ«النواب»: الشباب كلمة السر في نجاح المنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن فعاليات المنتدى الحضري العالمي أكدت للجميع، بما لم لا يدع مجالا للشك، أن الشباب المصري أصبح مؤهلا لتنظيم فعاليات دولية، وذلك بعدما أصبح لدينا كوادر شبابية لديها من الثقافة والوعي ما يجعلها محط أنظار العالم.
بناء الجمهورية الجديدةوأضاف «الديب»، في بيان صادر اليوم، أن الشباب المصري يعيش عصره الذهبي، وهذا يعود لإيمان الرئيس عبد الفتاح السيسي بهم، ودورهم في بناء الجمهورية الجديدة، مؤكدا أن جميع قطاعات الدولة بها كوادر شبابية لديها من الخبرة ما يجعلها مؤهلة للمشاركة في العمل العام والعمل الأهلي والاندماج في كل مؤسسات المجتمع، والتفاعل مع القضايا الدولية والمحلية.
وأشار إلى أن الشباب المصري المتطوع في المنتدى الحضري العالمي الذي انتهت فعالياته خلال الساعات القليلة الماضية وكان حديث العالم، أكد للجميع إيمان القيادة السياسية بالشباب، ودورهم الكبير في بناء المجتمع، وأن عصر التمكين أصبح واقعا ملموسا، خاصة أن المنتدى شهد حضور ما يزيد عن 37 ألف مشارك من مختلف دول العالم أشادوا بالتنظيم وأكدوا أن الشباب هم كلمة السر في هذا التنظيم المشرف للدولة المصرية.
كما أكد «الديب» أن الشباب المصري أصبح سفيرا للدولة المصرية في مختلف الفعاليات والمنتديات والمؤتمرات، وهذا يعني أننا لدينا كوادر شبابية قادرة على صنع المستقبل، متابعا: «نسير بخطى ثابتة بفضل توجيهات القيادة السياسية نحو صنع المزيد من الكوادر الشبابية، والعمل على خلق كوادر حقيقية في مختلف المجالات، وهذا النجاح ثمرة جهود على مدار السنوات العشر السابقة، بداية من منتديات ومؤتمرات الشباب، التي كانت بمثابة كلمة السر في خلق جيل جديد من الشباب المصري لديه من الوعي والحس الوطني ما جعله مؤهلا ليكون خير سفير للدولة المصرية في المحافل الدولية والمنتديات والأحداث الداخلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي الجمهورية الجديدة المتطوعين تمكين الشباب المنتدى الحضری العالمی أن الشباب المصری
إقرأ أيضاً:
«الأهرام» عن رسائل المنتدى الحضري العالمي: صواب رؤية مصر الداعية لإيقاف الصراعات المسلحة
قالت صحيفة "الأهرام" إن مصر استضافت خلال الأيام القليلة الماضية، النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضرى العالمي، بشعار «كل شيء يبدأ محليا ـ لنعمل معاً من أجل مدن ومجتمعات مستدامة»، إذ شهدت فعالياته أكثر من 600 جلسة نقاشية وحوارية متنوعة، بهدف تحفيز العمل العاجل لمواجهة أزمة السكن العالمية كشرط أساسي لتسريع أجندة 2030، وتحقيق أهداف القضاء على الفقر والحد من تأثير التغير المناخي.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الأحد/ تحت عنوان (رسائل مصر في المنتدى الحضري العالمي) - أن الحصول على السكن الملائم هو حق من حقوق الإنسان، في الوقت الذي تشير فيه الإحصاءات الدولية إلى أن نحو 3 مليارات شخص حول العالم يواجه نوعا من نقص السكن، ويعيش 1.1 مليار منهم في الأحياء العشوائية والمناطق غير الرسمية، ويتطلب التصدي لهذه الأزمة التزاماً جماعياً بالسياسات والاستثمارات التي تجعل من السكن الأساس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت "الأهرام" أن الرسالة الأولى تضمنت من جانب القاهرة في هذا المحفل العالمي: تأكيد تعزيز مفهوم التنمية الحضرية المستدامة، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، لأن العمل يجب أن يبدأ من الداخل، وهو ما يسلط الضوء على التجارب العديدة التي شهدتها مصر في السنوات الماضية فيما يخص الارتقاء بأوضاع المدن في مناطق عديدة، خاصة العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الذكية.
وأفادت الصحيفة بأنه بعبارة أخرى، يعكس المنتدى التزام مصر بأن تكون جزءا فاعلا في الحوار العالمي حول أهمية العمل المحلي لدفع التنمية الحضرية المستدامة.. في حين تشير الرسالة الثانية إلى صواب رؤية مصر الداعية لإيقاف مروحة الصراعات المسلحة التي ما زالت تدمر البشر والحجر، حيث أصبحت المدن ملاذات ومضيفات للسكان النازحين، وتبرز التحديات الإنسانية التي تفرضها هذه الصراعات الحاجة إلى نظم حضرية مرنة، يمكنها التكيف والاستجابة لاحتياجات جميع السكان، وإعادة إعمار المنازل.
وأشارت إلى أن الرسالة الثالثة تتعلق بتعزيز آليات التمويل المحلي وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات التمويلية الدولية.. ولفتت إلى أهمية تعزيز دور الإدارة المحلية في تخطيط وتوفير الإسكان الميسور، وتعزيز الاستجابة لأزمة المناخ في المدن خلال تطبيق سياسات أكثر مرونة وتبني حلول بيئية محلية تستجيب للتغيرات المناخية وتدعم قدرة المجتمعات على الصمود.
ووفقا للصحيفة؛ تتعلق الرسالة الرابعة بالقدرة المصرية على استضافة وحسن تنظيم وإدارة الفعاليات الدولية التي تناقش قضايا عالمية مختلفة مثل البيئة والمناخ وتطوير الإدارة المحلية والتصدي للعشوائيات والتجديد الحضري، لاسيما في ظل مؤشرات محلية دالة على ذلك، وأبرزها الحالة التي تشهدها محافظة القاهرة في الآونة الأخيرة عبر المزج بين الماضي والحاضر.. والاحترام الكبير للتراث ولكن مع نظرة للمستقبل.
واختتمت "الأهرام" افتتاحية عددها بالتأكيد أن التجربة المصرية توضح أنه يمكن تبنى استراتيجيات محلية تتحول إلى سياسات واقعية.