الرخام والجرانيت: يجب أن تتأقلم النظم الضريبية مع الأنماط الجديدة للأعمال
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد عارف، رئيس شعبة الرخام والجرانيت بالغرف التجارية، إن نظرية التنسيق الضريبي العربي أصبح ضرورة ملحة في إطار اتجاه معظم دول العالم نحو التكامل الإقليمي، للاستفادة من مزايا هذا التكامل، ومنها تحرير انتقال السلع وعوامل الإنتاج، وتنسيق المعايير التقنية، والتعاون في السياسات الاقتصادية التي تعمل على دعم التنمية الاقتصادية وتحقيق الرفاهية للدول الأعضاء في التكامل الإقليمي.
وأوضح عارف، أن التنسيق الضريبي يسهم في تفعيل مقدرة التكامل الإقليمي على جذب رؤوس الأموال والاستثمارات اللازمة إلى الدول الأعضاء، و تجنب المنافسة الضريبية الضارة بمصلحة هذا التكامل، تلك المنافسة التي تؤدي إلى تسابق كل دولة عضو في منح الإعفاءات والحوافز الضريبية الأكثر سخاءً من الدول الأخرى.
جاءت تصريحات رئيس الجمعية المصرية الإفريقية لصناعة الرخام والجرانيت على هامش مشاركته بورشة عمل بعنوان "النظام الضريبي العالمي الجديد وأهمية التعاون الضريبي العربي"، التي نظمها اتحاد خبراء الضرائب العرب.
وقال رئيس الجمعية المصرية الإفريقية، إن هذه الورشة تأتي في إطار جهود الاتحاد لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية في المجال الضريبي، بما يسهم في مواجهة التحديات المتعلقة بالنظام الضريبي العالمي الجديد وتطبيقاته.
وأشار إلى أن الورشة تناولت عدة محاور رئيسية، أبرزها النظام الضريبي العالمي نحو منهجية ضريبية جديدة، والتحديات والقضايا المتعلقة بالنظام الضريبي العالمي الجديد، بالإضافة إلى المعايير الدولية وتطبيقها على الدول العربية، كما تطرقت الورشة لأهمية الاقتصاد الرقمي وتطبيقاته والتحديات الضريبية التي تواجهه، وأهمية التنسيق والتعاون الضريبي العربي.
وأكد محمد عارف، أن تحقيق التنسيق الضريبي بمعناه الضيق يجب أن يسبق تحقيقه بمعناه الواسع، فهو عملية متدرجة ومستمرة تبدأ بإزالة العقبات الضريبية بين دول التكامل وتنتهي بتهيئة السياسات الضريبية فيها من أجل تعزيز أهداف التكامل فيها، مشيرا أن التنسيق الضريبي أحد وسائل تنسيق السياسات النقدية وله علاقة وثيقة بالتعاون المالي بين الدول الأعضاء.
ونوه عارف، إلى ضرورة أن تكون النظم الضريبية متوافقة مع المستجدات الحديثة للاقتصاد الرقمي من أجل تحقيق العدالة الضريبية وضمان توزيع الأعباء بشكل مناسب، ويجب أن تتأقلم النظم الضريبية مع الأنماط الجديدة للأعمال مثل التجارة الإلكترونية والعمل الحر عبر الإنترنت والمدفوعات الرقمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شعبة الرخام والجرانيت المنافسة الضريبية الحوافز الضريبية الضریبی العالمی
إقرأ أيضاً:
مصر تنضم للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع.. خبراء يكشفون الفائدة
أكد عدد من الخبراء الاقتصادين أن انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، يعزز من مكانة الدولة على الساحة ويتيح لها فرصة التعاون مع دول أخرى في تبادل الخبرات والحصول على مساعدات مالية وفنية من الدول الأعضاء، لتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
ريو دي جانيرو تتأهب أمنيا بمناسبة قمة العشرين الرئيس السيسي يصل مقر انعقاد قمة مجموعة العشرين فعاليات قمة مجموعة العشرينوانطلقت فعاليات قمة مجموعة العشرين أمس الاثنين، بمدينة ريو دى جانيرو" البرازيلية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخلال القمة أعلن الرئيس السيسي، انضمام مصر للتحالف العالمى لمكافحة الفقر والجوع.
أهمية انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوعالدكتور سيد خضر الخبير الاقتصادي، كشف أن انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع يحمل أهمية كبيرة للدولة وللمجتمع الدولي بشكل عام من خلال تحسين السياسات الاجتماعية الانضمام للتحالف يعزز قدرة مصر على تبني سياسات فعالة لمكافحة الفقر والجوع، مما يمكن أن يؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين، وهو ما يتيح لمصر الفرصة للحصول على مساعدات مالية وفنية من الدول الأعضاء والمنظمات الدولية، مما يمكن أن يساعد في تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة.
ماذا يعني انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع؟وأوضح خضر في تصريح خاص لـ " بوابة الوفد" أن الانضمام للتحالف يعزز من مكانة مصر على الساحة الدولية ويتيح لها فرصة التعاون مع دول أخرى في تبادل الخبرات، موضحًا أن التحالف يعزز من العمل الجماعي لمكافحة الفقر والجوع، حيث أن هذه القضايا تتطلب استجابة منسقة ومتكاملة بين الدول لتبادل المعرفة والخبرات حول استراتيجيات مكافحة الفقر.
قمة العشرينوكشف الخبير الاقتصادي أن إطلاق التحالف في قمة العشرين يعد اعتراف للمجتمع الدولي بأهمية قضايا الفقر والجوع، ويشير إلى ضرورة التركيز عليها كأولويات عالمية، كذلك التزام الدول الكبرى بالمشاركة في التحالف تعكس التزامها بمعالجة هذه القضايا، مما يزيد من فرص تحقيق نتائج فعالة، والعمل متعدد الأطراف لمواجهة التحديات العالمية.
مكافحة الفقر والجوعوأكد الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، إن انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، على هامش المشاركة قي قمة العشرين خطوة رائدة تحسب للقمة، مطالبًا بوضع آلية وتصور لكل دول التحالف لمكافحة الفقر والجوع والعمل على تلبية احتياجات الفئات الفقيرة حول العالم، للحد منهم ودراسة متطلبات الدول حول العالم بغية دعمها وتمويلها، لتوفير السلع والمنتجات للتغلب على الفقر والجوع.
دول مجموعة العشرينوأشار الشافعي إلى أن الخطوة مهمة للغاية وتؤكد أن الدول غنية الموارد تفكر جديًا في مساعدة الدول الفقيرة حول العالم، ويسحب لهم ذلك، ويجب أن يخدم التحالف تلك الأهداف المذكورة وليس مجرد شعارات، قائلا:" إذا تم العمل في التحالف لتحقيق الغاية منه، فلا نملك إلا أن نصفق لكل دول مجموعة العشرين".