إيران تحذر من تمدد الحرب خارج الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، اليوم السبت، إن على العالم أن يعلم أنه إذا انتشرت الحرب فإن آثارها الضارة لن تقتصر على غرب آسيا فقط.
وأضاف عراقجي أن الحرب يمكن أن تنشر غياب الأمن والاضطرابات في مناطق أخرى، وحتى إلى مناطق بعيدة عن الشرق الأوسط، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا". في الذكرى الأربعين لمقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله.
وشدد عراقجي على أن إسرائيل باستمرارها في سياساته العدوانية وانتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي، تعرض الاستقرار والأمن الإقليميين للخطر وتخلق أيضاً تحدياً خطيراً للنظام الدولي.
وتطرق عراقجي للحديث عن الهجمات الوحشية على المدنيين وتدمير البنية التحتية الحيوية، والحصار الاقتصادي التي تعد أمثلة على تصرفات إسرائيل التي يجب اعتبارها جرائم حرب.
وطالب عراقجي بوقف الحرب في لبنان وأضاف "يجب أن يكون التوصل إلى وقف عادل لإطلاق النار ومساعدة الجرحى والنازحين في لبنان أولوية عند المجتمع الدولي".
وأكد عراقجي أن بلاده ستواصل دعم حزب الله وحلفائها في المنطقة انطلاقاً من مبادئها وقيمها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بلاده إيران
إقرأ أيضاً:
بشير عبدالفتاح: سوابق ترامب مع القضية الفلسطينية مخيفة
قال بشير عبد الفتاح، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن العالم يصف عودة الرئيس دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية بالتاريخية والتجربة الاستثنائية.
وأضاف "عبدالفتاح"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن ترامب حقق إنجازًا رباعيًا، حيث نجح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وانتخابات مجلس النواب، والشيوخ، وحكام الولايات، مشيرًا إلى أن أغلب حكم الولايات من الجمهوريين، وهذا يُعطي ترامب صلاحيات بدون حدود، خاصة وأنه يمتلك السلطة التشريعة والتنفيذية، ويسعى للسيطرة على السلطة القضائية، معقبًا: "ترامب في ولايته الثانية سيكون أقوى من الفترة الأولى، وأقوى من أي رئيس أمريكي سابق".
خبير علاقات دولية: تناغم ترامب مع السياسة الأمريكية يمنحه سهولة اتخاذ القرار بيلوسي تنتقد بايدن وتغازل ترامب: خسارة هاريس “مفجعة”وأوضح أن موقف ترامب من الشرق الأوسط يتشابه مع ملفات عديدة، حيث كان يتحدث عن أن وجوده في السلطة كان من شأنه أن يمنع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، ومنع الحرب في الشرق الأوسط، وتحدث عن وقف جميع الحروب في العالم عند وصوله إلى السلطة.
ولفت إلى أن السلطة ستنتقل إلى ترامب يوم 20 يناير المقبل، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو سعيد جدًا بوصول "ترامب" إلى السلطة، خاصة وأنه صديق مقرب، خلاف أن "ترامب" يريد أن تكون دولة الاحتلال أقوى دولة في الشرق الأوسط، ويتحدث عن ضرورة زيادة مساحة دولة الاحتلال لأنها صغيرة.
وأضاف، أن ترامب يتحدث عن وقف الحرب ولكن بدون الحديث عن تفاصيل تنفيذ هذا الأمر، مشيرًا إلى أن سوابق "ترامب" في القضية الفلسطينية مُخيفة، مثل نقله السفارة الأمريكية إلى القدس، خلاف الاعتراف بسيادة دولة الاحتلال على الجولان، أما فكرة تهجير الشعب الفلسطيني فهذا أمر مُستبعد بسبب صلابة الموقف المصري.
وأشار إلى أن العالم لا يعرف طريقة "ترامب" لوقف الحرب في الشرق الأوسط، وهناك ترقب شديد في المنطقة لطريقة تنفيذ هذا الأمر.