بعد عملية جراحية دقيقة.. تفاصيل وفاة ابن شقيق وليد توفيق
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلن الفنان وليد توفيق عن رحيل ابن شقيقه معاون أول توفيق محمد فواز توتونجى أحد قوى الأمن الداخلي، وذلك عبر حسابه الرسمي على "انستجرام".
وتقدم جنازة ابن شقيق وليد توفيق، اليوم، بعد صلاة الظهر من مسجد طينال، كما يقام العزاء يومي الخميس والجمعة، بمسجد الرحمن الضناوي فى طرابلس.
وكان قد خضع الراحل لعملية جراحية دقيقة، وطلب وليد توفيق التبرع بالدم لابن شقيقه قبل أن يعلن وفاته.
وكان الفنان وليد توفيق، قد طرح فى شهر مارس الماضى أحدث أغانيه بعنوان أيلول وهى من كلمات الشاعر نزار فرانسيس وألحان وليد توفيق ومن توزيع مصطفى عبدالرضا، وتم تسجيلها داخل استديوهات سليم سلامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وليد توفيق الأمن الداخلي ولید توفیق
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان التشكيلي السويسري دانييل شبوري
باريس "أ.ف.ب": توفي الفنان التشكيلي السويسري دانيال شبوري، أحد أبرز الأسماء في تيار "الواقعية الجديدة" الفنّي ومعلّم ال"إيت آرت" الذي يتمثّل بتعليق مخلّفات وجبة طعام على لوحة، وفق ما أعلن مركز "بومبيدو". وقال متحف الفن الحديث والمعاصر في منشور عبر منصة "اكس"، "ينتابنا حزن عميق لوفاة دانيال شبوري، العضو المؤسس للواقعية الجديدة". وتابع المتحف "إن نظرته الفريدة للفن من خلال لوحاته وتجميعاته غير المتوقعة، مكّنته من التقاط اللحظة وما هوي عادي ومدهش. سيظل إرثه مصدرا للإلهام والتأمل الفريد". واشتُهر الفنان السويسري من أصل روماني، المولود عام 1930 في منطقة تقع على ضفاف نهر الدانوب في غالاتي (شرق رومانيا)، بلوحاته الثلاثية الأبعاد المرتبطة بفن المائدة. مبدأها بسيط، ففي نهاية الوجبة، يقوم دانيال شبوري بلصق كل ما يتبقى على الطاولة (أدوات المائدة، الأطباق، بقايا الطعام، الأغلفة...). بهدف تجميدها على اللوحة. ويُطلق على كل عمل فنّي يسلط الضوء على الأطعمة والعادات الغذائية "إيت آرت". ومع هذا المفهوم، أسس الراقص السابق تيار "الواقعية الجديدة" عام 1960 إلى جانب فنانين من أمثال إيف كلاين وأرمان وريموند هاينز. ووصل الأمر بدانيال شبوري إلى حدّ تولّيه إدارة مطعم في دوسلدورف الألمانية بين عامي 1968 و1972. وكان بإمكان الزبائن المغادرة مع عملهم الخاص. وأنشأ شبوري صالة عرض "أيت آرت" التي أُقيمت فيها معارض لعدد من الفنانين بينهم سيزار وبن وأرمان مع إبداعات سريعة الزوال وصالحة للأكل، فيما يشارك رسامون مثل بيار سولاج في بعض الولائم. لكن الفنان سعى للتخلص من تسمية "فنان الأطباق المتسخة". وفي إحدى مجموعاته، وضع غرضا فعليا على قماش وتساءل عن الحدود بين الواقع والوهم. وعُرضت أعماله في معارض استعادية نُظّمت في متاحف عدة بينها مركز بومبيدو في باريس خلال تسعينات القرن العشرين. وفي العام 2021، خصص متحف الفن الحديث والمعاصر (ماماك) في نيس معرضا كبيرا له.