قال الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الفترة الماضية شهدت ظهور العديد من المتحورات الفرعية من أوميكرون، وجميعها لم يثبت وجود اختلاف كبير في الأعراض سوى سرعة الفيروس وقدرته على الانتشار. 

متحور كورونا الجديد.. كل ما تريد معرفته عن "إيريس" الصحة تحسم الجدل حول انتشار متحور كورونا الجديد أعراض متحور كورونا الجديد

وأضاف حداد في تصريحه لـ"الوفد"، أن المتحور الجديد EG.

5، حاز اهتمام كبير من منظمة الصحة العالمية وعدد من الدول بسبب سرعة انتشاره وعدد الإصابات الكبيرة التي تم تسجيلها، وأعراضه تشبه متحور أوميكرون الخاصة بالجهاز التنفسي، وهي سيلان الأنف واحتقان الحلق وزكام وارتفاع درجة حرارة الجسم والمشاكل التنفسية. 

وأكد استشاري الحساسية والمناعة، أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمتحور الجديد، هم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ومرضى الحساسية، مشددًا على ضرورة حصولهم على جرعة تعزيزية من لقاح كورونا والالتزام بالإجراءات الاحترازية وخاصة في التجمعات. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد متحور كورونا أوميكرون كورونا متحور کورونا الجدید

إقرأ أيضاً:

دراسة: مراهقو فرط النشاط أكثر عرضة للأفكار الانتحارية

أظهرت أحدث دراسة نُشرت في شهر يوليو من العام الحالي في مجلة أبحاث الطب النفسي Psychiatry Research، أن هناك ارتباط بين الإصابة باضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه  ADHD وارتفاع خطر الإيذاء الذاتي وصولاً إلى الانتحار بين المراهقين المصابين به.

وتبعاً للدراسة بدأ الأطفال الذين تم تشخيصهم بالمرض في سن العاشرة في ممارسة إيذاء الذات قبل المراهقة بالإضافة إلى ظهور الأفكار الانتحارية أو التخطيط الفعلي للانتحار في سن 14 عاماً وكان الارتباط أكثر وضوحاً في الأولاد مقارنة بالفتيات.

تبعات نفسية خطيرة

الدراسة التي قام بها باحثون من جامعة نيو ساوث ويلز UNSW Sydney في سيدني سلطت الضوء على التبعات النفسية الخطيرة للمرض في مرحلة المراهقة وآثارها السلبية على الأطفال وتقديرهم الذاتي المنخفض لأنفسهم جراء نظرة وتعامل الآخرين معهم ما يؤدي إلى أذيتهم لذواتهم كنوع من العقاب وقالوا إن الدعم النفسي من الأسرة يلعب دوراً مهماً في علاج هؤلاء الأطفال.

قام الباحثون بتحليل بيانات ما يقرب من 3700 مراهق شاركوا في الدراسة الطولية للأطفال الأستراليين. ومن هؤلاء كانت هناك نسبة بلغت 3.6 في المائة مصابون بالفعل باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

أفكار انتحارية مبكرة

ووجد الباحثون أن المراهقين الذين تم تشخيصهم في مرحلة الطفولة كانوا أكثر عرضة بمعدل 11 مرة تقريباً للإبلاغ عن أفكار انتحارية أو خطط ومحاولات حقيقية قبل عمر الرابعة عشرة مقارنة بأقرانهم الأصحاء وأيضاً كانوا أكثر عرضة لإيذاء أنفسهم بالجروح المتعددة بمعدل 25 مرة.

قال العلماء إن حجم الزيادة في نسبة الأطفال المعرضين للخطر كان مفاجأة حقيقية خاصة أن الدراسة اعتمدت بشكل أساسي على الإبلاغ الذاتي للمراهقين وهو الأمر الذي يرشح النسبة للزيادة بسبب الحالات التي لم تقم بالإبلاغ. قام الباحثون بتثبيت العوامل التي يمكن أن تلعب دوراً في تغيير النتيجة مثل الحالة الاجتماعية والاقتصادية لأسر الأطفال وتاريخ بداية التشخيص والعلاج وتعرض هؤلاء الأطفال للاكتئاب والقلق.

كثرة التعرض للتنمّر

أوضحت الدراسة أن أعراض المرض تجعل الأطفال أكثر عرضة للتنمر بسبب قلة تركيزهم وعدم قدرتهم على البقاء في مكان واحد بجانب الصعوبات الدراسية، وهذا ما يؤدي إلى عزلتهم اجتماعياً وهو الأمر الذي يؤثر بالسلب على حالتهم النفسية ويصيبهم بالإحباط والضيق. ويكون إيذاء الذات نوعاً من التنفيس عن الغضب واليأس ومع الوقت يتطور الأمر إلى محاولة التخلص من الحياة بشكل كامل.

تبعاً للدراسات السابقة فإن المراهقين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أكثر عرضة أيضاً لتعاطي المخدرات وإدمان الكحول والانخراط في السلوكيات الإجرامية. ومن المعروف أن هذه المواد بجانب تأثيرها العضوي على الجهاز العصبي تؤثر سلبياً على الصورة الذاتية وتسبب تراجع التقدير الذاتي ما يساهم في التفكير في أذية الذات بشكل بالغ يصل إلى الجروح الخطيرة في الكثير من الأحيان.

إيذاء النفس

قال الباحثون إن نسبة خطورة إيذاء النفس والسلوك الانتحاري في المراهقين الذكور كانت أكبر منها في الفتيات وربما يكون ذلك راجعاً لطبيعة الأعراض في كل جنس حيث تعاني الفتيات المصابات باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في الأغلب من عدم الانتباه بدلاً من فرط النشاط والعكس يحدث في الذكور مما يجعلهم أكثر اندفاعاً وتهوراً وعرضة للحوادث المختلفة.

نصحت الدراسة بضرورة متابعة المراهقين المصابين بالمرض خاصة الذكور ومعرفة مشاكلهم والعمل على حلها وتوفير الدعم النفسي الكافي لهم من خلال الجلسات النفسية مع المختصين واستخدام العلاج السلوكي معهم ونشر التوعية الصحية في المدارس لتوضيح طريقة التعامل مع هؤلاء الأطفال. ونصحت الآباء بضرورة ملاحظة أي أثر للخدوش أو الجروح على جسد الطفل والإبلاغ الفوري عنها.

مقالات مشابهة

  • نقص الزنك من الجسم يؤدي إلى الإصابة بالسرطان
  • انهيار كبير .. محلات الصرافة تعلن السعر الجديد للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية
  • الشعور بالوحدة يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
  • صدمة في بيراميدز بعد تأكد غياب إبراهيم عادل عن مواجهة الأهلي للإصابة
  • رامى جمال يكشف تفاصيل قصة حبة مع زوجته ببرنامج "معكم"
  • توابع كورونا.. انتشار الأمراض العقلية في روسيا لأعلى مستوياتها منذ عقد من الزمان
  • دراسة: مراهقو فرط النشاط أكثر عرضة للأفكار الانتحارية
  • 18 تريليون دولار خسائر أميركا جراء إهمال الصين بشأن كورونا
  • الصداع النصفي.. أسبابه وخطوات بسيطة للحدّ من أعراضه
  • النساء أكثر عرضة للإصابة.. تفاصيل وأهم أعراض الإصابة بمرض التصلب المتعدد (فيديو)