بلينكن وغوتيريش يناقشان الأوضاع الأمنية في هايتي والصومال وملف المحتجزين في اليمن
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
المسؤولان ناقشا خيارات تمويل بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال، والخطوات اللازمة لضمان إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين وموظفي المنظمات غير الحكومية المحتجزين لدى الحوثيين
التغيير: وكالات
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، بأن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أجرى محادثة مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تناولت المخاوف المشتركة بشأن الأوضاع الأمنية في هايتي والصومال، وكذلك مسألة المحتجزين لدى الحوثيين في اليمن.
وأكد بلينكن خلال المحادثة على التقدم الذي أحرزته بعثة الدعم الأمني متعددة الجنسيات في هايتي، وناقش إمكانية تحويل هذه البعثة إلى عملية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، استجابةً لطلب الحكومة الهايتية بهدف توفير دعم أمني مستدام للشعب الهايتي.
كما ناقش المسؤولان خيارات تمويل بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال، والخطوات اللازمة لضمان إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين وموظفي المنظمات غير الحكومية المحتجزين لدى الحوثيين.
ووجه بلينكن الشكر لغوتيريش على قيادته وتعاونه المستمرين في مواجهة هذه التحديات الأمنية والإنسانية.
الوسومأنتوني بلينكن الخارجية الأمريكية ماثيو ميلرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر
إقرأ أيضاً:
اجتماع لتعزيز التعاون بين لجنة الشؤون الخارجية والأركان البحرية الليبية لمواجهة التحديات الأمنية
الوطن|متابعات
التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، يوسف العقوري، مع رئيس الأركان البحرية بالقوات المسلحة العربية الليبية، الفريق شعيب الصابر، لمناقشة القضايا المتعلقة بالأمن القومي الليبي، خصوصاً أمن السواحل ومكافحة تدفقات الهجرة غير النظامية.
ورحب العقوري بزيارة الفريق الصابر، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات ذات العلاقة، كما شدد على ضرورة دعم قدرات البحرية الليبية لتأمين السواحل ومواجهة تحديات التهريب بأشكاله المختلفة، إضافة إلى تنفيذ عمليات الإنقاذ البحري. ولفت إلى الحاجة إلى إمكانيات كبيرة بالنظر إلى طول السواحل الليبية.
بدوره قدم الفريق الصابر ملخصاً لأبرز التحديات التي تواجه البحرية الليبية، مشيراً إلى قلة الإمكانيات المتاحة، لكنه أشاد بجهود العناصر البحرية في مراقبة السواحل ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة.
وأكد الطرفان على أهمية الحلول الشاملة لقضية الهجرة غير النظامية، مشددين على أن ليبيا لا يمكن أن تكون “شرطي أوروبا”. وأشار الاجتماع إلى ضرورة معالجة أسباب الهجرة عبر الاستثمار التنموي في دول المصدر.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتواصل لتوحيد الجهود بين الجانب السياسي والأمني، خاصة في مجال الأمن البحري، بما يساهم في تعزيز الأمن القومي الليبي في ظل الظروف الراهنة.
الوسومالتحديات الأمنية الهجرة ليبيا مجلس النواب محاربة التهريب