موقع 24:
2025-04-07@09:41:14 GMT

إنجازات COP28 التاريخية ترفع سقف الطموح العالمي في "COP29"

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

إنجازات COP28 التاريخية ترفع سقف الطموح العالمي في 'COP29'

مع اقتراب موعد انطلاق COP29، في باكو بأذربيجان، تتجه أنظار العالم إلى مواصلة تحقيق الإنجازات والبناء على ما حققه مؤتمر الأطراف COP28 من تقدم كبير عبر ركائز أجندة العمل المناخي العالمي المختلفة.

وأسهم COP28 في بناء الزخم اللازم لتقديم حُزمة تاريخية من الإجراءات الضرورية لتسريع العمل المناخي العالمي بحلول 2030، ونجح في التوصّل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي تضمنت بنوده عدداً من الإنجازات المناخية غير المسبوقة عالمياً، وقدّم حزمة طموحة ومتوازنة من التدابير شملت الاستجابة لنتائج أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف باريس، والإشارة لأول مرة في النص التفاوضي الختامي إلى تحقيق انتقال مُنظّم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050 بما يتماشى مع الحقائق العلمية.


وبدأت الخطوات الاستثنائية الفعالة مع انطلاق اليوم الأول من COP28 بقرار غير مسبوق شهد التوافق على تفعيل "صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار" وبدء تمويله، وحتى الآن، هناك تعهد بتوفير تمويل بـ853 مليون دولار للصندوق لدعم الدول النامية الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، بما يتضمن 100 مليون دولار من الإمارات.

#الإمارات.. دعم مستمر لجهود العمل المناخي العالمي#COP28 #COP29 pic.twitter.com/4dROXhfzYb

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 9, 2024 صندوق ألتيرا

وانطلاقاً من أهمية دور التمويل في جهود تنفيذ العمل المناخي المطلوب، نجح المؤتمر في جمع وتحفيز تمويل بأكثر من 85 مليار دولار، لتسريع تحقيق الانتقال المنشود في قطاع الطاقة، وحماية الطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، وتدشين مرحلة جديدة من العمل المناخي لا تترك أحداً خلف الرَكب، كما أطلقت الإمارات صندوق "ألتيرا" أكبر أداة تحفيز لتمويل العمل المناخي بـ30 مليار دولار.
ويهدف "ألتيرا" إلى توفير التمويل على نطاق واسع لتعزيز المرونة المناخية في دول الجنوب العالمي، واستثمر بالفعل 6.5 مليارات دولار في مشاريع بإجمالي قدرة إنتاجية بلغت 40 غيغاواط عبر 5 قارات.
وأطلقت رئاسة COP28 أيضاً مع عدد من شركائها "المسرّع العالمي لخفض الانبعاثات"، الذي شكَّل خطة شاملة ومتعددة القطاعات لخفض الانبعاثات عالمياً، بهدف تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، والذي تضمن "ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز" الذي وقّعت عليه حتى الآن 55 شركة تمثل أكثر من 43% من إنتاج النفط العالمي.
والتزم الموقعون على الميثاق بإزالة انبعاثات غاز الميثان، ووقف عمليات حرق الغاز بحلول 2030، والاتفاق على تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 أو قبله، وكانت شركات مثل "بتروتشاينا"، و"أويل إنديا"، و"فار إنرجي"، بين المنضمين الجدد إلى الميثاق خلال العام الجاري.
وتضمن "المسرّع العالمي لخفض الانبعاثات"، أيضاً بين مبادراته"مسرّع الانتقال الصناعي" الهادف لتسريع الحد من الانبعاثات عبر ستة قطاعات كثيفة الانبعاثات تمثل 30% من انبعاثات الكربون العالمية.

شراكة ثلاثية

وفي إنجاز عالمي آخر وللمرة الأولى، أنشِئت شراكة ثلاثية غير مسبوقة بين رئاسة COP28، ورئاسَتي COP29 الذي تستضيفه أذربيجان، وCOP30 الذي ستستضيفه البرازيل، لتعزيز التعاون الدولي ورفع سقف الطموح في الجولة المقبلة من الإسهامات المحددة وطنياً التي تشكّل إطاراً لتنفيذ بنود "اتفاق الإمارات" التاريخي.
وللمرة الأولى في تاريخ منظومة عمل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ، نجح COP28 في إطلاق "برنامج عمل الانتقال العادل"، الهادف إلى دعم تنفيذ العمل المناخي عبر جميع ركائز اتفاق باريس بصورة منصفة، والذي سلّط الضوء على موضوعات الصحة وحقوق العمال والحماية الاجتماعية بصفتها جزءاً من عملية "التكيف".
وفي إطار جهود COP28 لاحتواء الجميع، نجح المؤتمر في إضفاء الطابع الرسمي على دور رائد المناخ للشباب، ما يلزم المؤتمرات القادمة كافة بتعيين رائد مناخ للشباب، وهو إرث دائم رسخته الإمارات لضمان تمثيل الشباب بشكل مناسب في منظومة العمل المناخي العالمي.

الشباب

واستضاف COP28 جلسة حوار دبي للشباب حول المناخ، وهي أكبر حلقة نقاشية حول المناخ تُعقد بين مجموعة من الشباب وممثلين عن الجهات الحكومية، في حين أظهرت نتائج أول حصيلة عالمية للشباب أن المؤتمر فتح آفاقاً جديدة لمشاركتهم في مؤتمرات الأطراف.
ولأول مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف، تضمن COP28 الإشارة إلى الطاقة النووية السِلمية جزءاً من الحلول المناخية، بوصفها طاقة نظيفة مهمة لتصحيح المسار وتحقيق الأهداف المناخية العالمية، حيث دعت أكثر من 20 دولة بينها الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، في بيان مشترك، إلى زيادة قدرات الطاقة النووية في العالم ثلاثة أضعاف بحلول 2050، كما شهد الحدث أيضاً إدراج أيام متخصصة في جدول أعماله لمواضيع مثل الصحة والتجارة، وضم أول جناح للأديان، لضمان مشاركة القيادات الدينية في المناقشات المناخية.
وتحرص الإمارات على الاستمرار في أداء دورها الرائد في الجهود المناخية العالمية بعد تسليم رئاسة المؤتمر إلى أذربيجان في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، لترسيخ إرث COP28، وما حققه من إنجازات غير مسبوقة تسهم بشكل فعال في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للبشرية والأجيال المقبلة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات العمل المناخی العالمی

إقرأ أيضاً:

“دبي لسباق الخيل”: “كأس دبي العالمي” يعزز ريادة الإمارات في سباقات الخيل

 

أكد علي آل علي، المدير التنفيذي لنادي دبي لسباق الخيل، عضو مجلس الإدارة، أن دولة الإمارات عززت نجاحها وتميزها وريادتها في سباقات الخيل العالمية، في أمسية النسخة الـ 29 لكأس دبي العالمي، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات ” وام”، إن دبي أبهرت العالم من خلال التنظيم الاحترافي، والمشاركة الكبيرة لنخبة الفرسان والخيول والملاك والمدربين في 9 أشواط، ومن خلال الفعاليات المتنوعة التي تزامنت مع السباق، وحضور أكثر من 60 ألف متفرج، ومئات ملايين المتابعين للحدث على الشاشات من مختلف أنحاء العالم.
وتوجه آل علي بالشكر والتقدير إلى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، على حضوره وتتويج وذنان للسباقات القطري باللقب العالمي بعد فوز الجواد “هت شو” بقيادة الفارس فلورينت جيرو، وإشراف المدرب براد كوكس، بالشوط الرئيسي في السباق العالمي.
وأشار إلى أن نادي دبي لسباق الخيل بتوجيهات ومتابعة الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، رئيس مجلس الإدارة، نجح في تنظيم السباق وفق أفضل الممارسات العالمية والمهنية، وقدم صورة مميزة من العمل التنظيمي، بجهود فريق العمل والتعاون مع الشركاء في كافة القطاعات على مستوى إمارة دبي.
وأثنى المدير التنفيذي لنادي دبي لسباق الخيل، على التعاون الكبير، من جميع القطاعات في تنظيم النسخة الـ 29 من كأس دبي العالمي، والحرص على إبراز مكانة دولة الإمارات، وإمارة دبي في تنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية العالمية.
وأكد أن هذا النجاح الممتد منذ أول نسخة في 1996 سيتواصل، لترسيخ مكانة دولة الإمارات العالمية في صدارة المشهد العالمي لسباقات الخيل، واحتضان الفعاليات الخاصة برياضة الفروسية واستقطاب نخبة الفرسان، والملاك، والمدربين، والخيول.وام


مقالات مشابهة

  • الإمارات تحتفي بـ “يوم الصحة العالمي”
  • “دبي لسباق الخيل”: “كأس دبي العالمي” يعزز ريادة الإمارات في سباقات الخيل
  • في مواجهة ترامب.. الصين ترفع صوتها دفاعاً عن العدالة التجارية والنظام العالمي
  • الإمارات تحتفي غداً بيوم الصحة العالمي
  • الإمارات تحتفي غدا بـ “يوم الصحة العالمي”
  • الإمارات تحتفي غداً بـ يوم الصحة العالمي
  • 500 مصالحة أسرية.. أبرز إنجازات الأزهر العالمي للفتوى في رمضان
  • الإمارات تحقق إنجازات في حماية السلاحف المهددة بالانقراض
  • «هت شو» بطل «النسخة 29» لكأس دبي العالمي
  • 385 ألف درهم جوائز ترشيحات جماهير «كأس دبي العالمي»