موقع 24:
2024-11-12@21:42:23 GMT

إنجازات COP28 التاريخية ترفع سقف الطموح العالمي في "COP29"

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

إنجازات COP28 التاريخية ترفع سقف الطموح العالمي في 'COP29'

مع اقتراب موعد انطلاق COP29، في باكو بأذربيجان، تتجه أنظار العالم إلى مواصلة تحقيق الإنجازات والبناء على ما حققه مؤتمر الأطراف COP28 من تقدم كبير عبر ركائز أجندة العمل المناخي العالمي المختلفة.

وأسهم COP28 في بناء الزخم اللازم لتقديم حُزمة تاريخية من الإجراءات الضرورية لتسريع العمل المناخي العالمي بحلول 2030، ونجح في التوصّل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي تضمنت بنوده عدداً من الإنجازات المناخية غير المسبوقة عالمياً، وقدّم حزمة طموحة ومتوازنة من التدابير شملت الاستجابة لنتائج أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف باريس، والإشارة لأول مرة في النص التفاوضي الختامي إلى تحقيق انتقال مُنظّم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050 بما يتماشى مع الحقائق العلمية.


وبدأت الخطوات الاستثنائية الفعالة مع انطلاق اليوم الأول من COP28 بقرار غير مسبوق شهد التوافق على تفعيل "صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار" وبدء تمويله، وحتى الآن، هناك تعهد بتوفير تمويل بـ853 مليون دولار للصندوق لدعم الدول النامية الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، بما يتضمن 100 مليون دولار من الإمارات.

#الإمارات.. دعم مستمر لجهود العمل المناخي العالمي#COP28 #COP29 pic.twitter.com/4dROXhfzYb

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 9, 2024 صندوق ألتيرا

وانطلاقاً من أهمية دور التمويل في جهود تنفيذ العمل المناخي المطلوب، نجح المؤتمر في جمع وتحفيز تمويل بأكثر من 85 مليار دولار، لتسريع تحقيق الانتقال المنشود في قطاع الطاقة، وحماية الطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، وتدشين مرحلة جديدة من العمل المناخي لا تترك أحداً خلف الرَكب، كما أطلقت الإمارات صندوق "ألتيرا" أكبر أداة تحفيز لتمويل العمل المناخي بـ30 مليار دولار.
ويهدف "ألتيرا" إلى توفير التمويل على نطاق واسع لتعزيز المرونة المناخية في دول الجنوب العالمي، واستثمر بالفعل 6.5 مليارات دولار في مشاريع بإجمالي قدرة إنتاجية بلغت 40 غيغاواط عبر 5 قارات.
وأطلقت رئاسة COP28 أيضاً مع عدد من شركائها "المسرّع العالمي لخفض الانبعاثات"، الذي شكَّل خطة شاملة ومتعددة القطاعات لخفض الانبعاثات عالمياً، بهدف تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، والذي تضمن "ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز" الذي وقّعت عليه حتى الآن 55 شركة تمثل أكثر من 43% من إنتاج النفط العالمي.
والتزم الموقعون على الميثاق بإزالة انبعاثات غاز الميثان، ووقف عمليات حرق الغاز بحلول 2030، والاتفاق على تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 أو قبله، وكانت شركات مثل "بتروتشاينا"، و"أويل إنديا"، و"فار إنرجي"، بين المنضمين الجدد إلى الميثاق خلال العام الجاري.
وتضمن "المسرّع العالمي لخفض الانبعاثات"، أيضاً بين مبادراته"مسرّع الانتقال الصناعي" الهادف لتسريع الحد من الانبعاثات عبر ستة قطاعات كثيفة الانبعاثات تمثل 30% من انبعاثات الكربون العالمية.

شراكة ثلاثية

وفي إنجاز عالمي آخر وللمرة الأولى، أنشِئت شراكة ثلاثية غير مسبوقة بين رئاسة COP28، ورئاسَتي COP29 الذي تستضيفه أذربيجان، وCOP30 الذي ستستضيفه البرازيل، لتعزيز التعاون الدولي ورفع سقف الطموح في الجولة المقبلة من الإسهامات المحددة وطنياً التي تشكّل إطاراً لتنفيذ بنود "اتفاق الإمارات" التاريخي.
وللمرة الأولى في تاريخ منظومة عمل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ، نجح COP28 في إطلاق "برنامج عمل الانتقال العادل"، الهادف إلى دعم تنفيذ العمل المناخي عبر جميع ركائز اتفاق باريس بصورة منصفة، والذي سلّط الضوء على موضوعات الصحة وحقوق العمال والحماية الاجتماعية بصفتها جزءاً من عملية "التكيف".
وفي إطار جهود COP28 لاحتواء الجميع، نجح المؤتمر في إضفاء الطابع الرسمي على دور رائد المناخ للشباب، ما يلزم المؤتمرات القادمة كافة بتعيين رائد مناخ للشباب، وهو إرث دائم رسخته الإمارات لضمان تمثيل الشباب بشكل مناسب في منظومة العمل المناخي العالمي.

الشباب

واستضاف COP28 جلسة حوار دبي للشباب حول المناخ، وهي أكبر حلقة نقاشية حول المناخ تُعقد بين مجموعة من الشباب وممثلين عن الجهات الحكومية، في حين أظهرت نتائج أول حصيلة عالمية للشباب أن المؤتمر فتح آفاقاً جديدة لمشاركتهم في مؤتمرات الأطراف.
ولأول مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف، تضمن COP28 الإشارة إلى الطاقة النووية السِلمية جزءاً من الحلول المناخية، بوصفها طاقة نظيفة مهمة لتصحيح المسار وتحقيق الأهداف المناخية العالمية، حيث دعت أكثر من 20 دولة بينها الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، في بيان مشترك، إلى زيادة قدرات الطاقة النووية في العالم ثلاثة أضعاف بحلول 2050، كما شهد الحدث أيضاً إدراج أيام متخصصة في جدول أعماله لمواضيع مثل الصحة والتجارة، وضم أول جناح للأديان، لضمان مشاركة القيادات الدينية في المناقشات المناخية.
وتحرص الإمارات على الاستمرار في أداء دورها الرائد في الجهود المناخية العالمية بعد تسليم رئاسة المؤتمر إلى أذربيجان في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، لترسيخ إرث COP28، وما حققه من إنجازات غير مسبوقة تسهم بشكل فعال في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للبشرية والأجيال المقبلة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات العمل المناخی العالمی

إقرأ أيضاً:

وزير العمل: نتعهد بالقضاء على عمالة الأطفال في «توريد القطن» بحلول 2025

قال محمد جبران وزير العمل، إنّ مشروع مكافحة عمل الأطفال في مصر، يستهدف القضاء على عمالة الأطفال، خصوصًا في سلاسل توريد القطن بحلول عام 2025.

جاء ذلك خلال الحفل الذي نظّمه مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة، للإعلان عن ختام أعمال مشروع «الإسراع بالقضاء على عمل الأطفال في سلاسل التوريد في إفريقيا (أكسيل إفريقيا)» (ACCEL Africa)، بالتنسيق والتعاون مع وزارة العمل، وبحضور سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، وممثلين عن وزارة التضامن الاجتماعي، ومينور اوجاسوارا، مدير المشروع، وممثل عن سفارة المملكة الهولندية في مصر.

تحسين مستوى معيشة المواطن المصري

أضاف جبران أنّ أهداف المشروع، جاءت متناسقة ومتناغمة ومتوافقة مع أولويات الحكومة المصرية، ومع الأولويات المتمثلة في أهداف التنمية المستدامة 2023 والخطة الوطنية المصرية؛ لتوفير حياة كريمة، وتحسين مستوى معيشة المواطن المصري، في ظل تنفيذ كل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، وتنمية مهاراته.

أشار جبران إلى أنّ المشروع واجه العديد من التحديات الكبيرة، خلال الست سنوات الماضية، خاصة سنة تفشي وباء كوفيد 19، والأزمات الناتجة عن الاضطرابات السياسية، ورغم ذلك حقق المشروع نجاحًا كبيرًا في مصر، بفضل التكاتف الكبير بين القائمين على المشروع، والحكومة المصرية و الجهات المعنية، حتى تحقتت إنجازات كبيرة وملموسة.

رصد عمالة الأطفال في جميع محافظات مصر

أوضح وزير العمل أنّ من أهم إنجازات المشروع في مصر، أنّه تمّ رصد عمالة الأطفال في جميع محافظات مصر، وبصفة خاصة، المحافظات المنتشر فيها ظاهرة عمالة الأطفال في سلاسل توريد القطن بمحافظات كفر الشيخ، والبحيرة والشرقية والإسكندرية والفيوم.

أضاف أنّه من إنجازات المشروع أيضا تم صدور القرار الوزاري رقم 118 لسنة 2003 بشأن حذر عمل الاطفال في المهن الخطر والمحذورة، وتشكيل وحدة مكافحة عمل الاطفال بقرار وزاري رقم 168 لسنة 2021 برئاسة وزير العمل، يكون أهدافها رصد ومتابعة عمالة الأطفال والعمل على إيجاد حلول مبتكرة، لمعالجة عمالة الأطفال وإيجاد فرص بديلة لهم، بتوفير حياة كريمة ودمجهم في التعليم، في كل المراحل السنية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. جهود حثيثة لتحفيز التعاون العالمي وتسريع العمل المناخي المشترك
  • COP29.. رئيس الإمارات يؤكد أهمية تسريع العمل المناخي
  • الإمارات تسلم رئاسة مؤتمر الأطراف لأذربيجان
  • رئيس COP29 يؤكد ضرورة العمل على تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي للتمويل المناخي
  • وزير العمل: نتعهد بالقضاء على عمالة الأطفال في «توريد القطن» بحلول 2025
  • بالفيديو | الإمارات تسلم رئاسة مؤتمر الأطراف'COP29' لأذربيجان
  • الإمارات تسلم رئاسة مؤتمر الأطراف COP29 لأذربيجان
  • الإمارات تسلم رئاسة مؤتمر الأطراف“COP29” لأذربيجان
  • «اتفاق الإمارات» رسخ أسساً هيكلية جديدة للتمويل المناخي
  • إنجازات «COP28» ترفع سقف الطموح في «COP29»