المقاطعة العالمية: المغرب سمح سفينة تحمل أسلحة لـ"إسرائيل" بالرسو في ميناء طنجة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الرباط - صفا
قالت حركة مقاطعة "إسرائيل" المعروفة عالميًا بـ "BDS" "إن المغرب سمح لسفينة يشتبه في حملها أسلحة للاحتلال الإسرائيلي، بالرسو في ميناء طنجة، بعد رفض إسبانيا استقبالها".
وذكرت حركة مقاطعة "إسرائيل"، في تقرير لها اليوم السبت، أن السفينة "ميرسك دنفر" جزء من أسطول شركة "ميرسك"، المتورط في شحن إمدادات عسكرية أمريكية إلى إسرائيل، وبالتالي فإنه يشتبه بشكل معقول في أنها تحمل شحنات عسكرية غير قانونية متجهة إلى الاحتلال الاسرائيلي.
وميرسك دنفر" سفينة من اثنتين، قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية، إن ناطقاً باسم وزارة الخارجية، ذكر أن حكومة مدريد لم ولن تمنح الترخيص للسفينتين.
واستبق حزب سومار المشارك في الائتلاف الحكومي وصول السفينتين، وتقدم بدعوى أمام النيابة العامة يطالب بمنع الترخيص للسفينتين؛ لأن كل ترخيص يعني “جريمة ضد حقوق الأشخاص المنصوص عليها في قانون العقوبات”، كما أوردت وكالات أنباء.
وفيما لم يصدر أي تعليق من قبل الجانبين المغربي أو الإسرائيلي، ذكرت "BDS" أن رسو سفينة محملة بالأسلحة في ميناء طنجة يشكل انتهاكاً لقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتصريحات العشرات من خبراء حقوق الإنسان، حيث دعت جميعها إلى فرض حظر عسكري على "إسرائيل" بسبب احتلالها غير القانوني وارتكابها إبادة جماعية محتملة ضد 2.3 مليون فلسطيني في غزة، كما قررت محكمة العدل الدولية في وقت سابق من هذا العام.
ودفع هذا الشك، الحكومة الإسبانية إلى حرمان السفينة "مايرسك دنفر" من التوقف في ميناء الجزيرة الخضراء قبل يومين، وفق تقرير حركة المقاطعة.
وفي الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، كانت المغرب من بين أكثر من 50 دولة وقعت على رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، تطالب باتخاذ "خطوات فورية لوقف توريد الأسلحة والذخائر والمعدات ذات الصلة إلى إسرائيل، القوة المحتلة".
وأكدت الرسالة أن "هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذا المسار الخطير، وإنهاء الإفلات من العقاب وضمان المساءلة عن جميع الانتهاكات، بما يتماشى مع الالتزامات بموجب القانون الدولي".
وأبحرت سفينة "مارسك دنفر"، من نيويورك الأسبوع الماضي، وكان من المقرر أن تصل إلى ميناء الجزيرة الخضراء يوم الجمعة، بينما السفينة الثانية هي ميرسك سيليتار، التي أبحرت من نيويورك الأحد الماضي، وكان من المقرر وصولها إلى الجزيرة الخضراء نهاية الأسبوع المقبل.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي ترفض فيها إسبانيا طلب ترخيص توقف تقني لسفينة تحمل أسلحة متوجهة إلى إسرائيل. وكانت المرة الأولى في أيار/ مايو الماضي، عندما أرادت سفينة ماريان دانيكا التوقف في ميناء قرطاجنة بمورسيا شرق إسبانيا، وهي سفينة ترفع العلم الدنماركي، وأبحرت من مدراس الهند، متجهة إلى حيفا محملة بـ 26.8 طن من المتفجرات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المقاطعة ميناء المغرب فی میناء
إقرأ أيضاً:
ولى العهد السعودى يطالب إسرائيل باحترام سيادة إيران
دعا الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى المجتمع الدولي للنهوض بمسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الدوليين وذلك بالوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية على الأشقاء في فلسطين ولبنان، وإلزام إسرائيل باحترام سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة وعدم الاعتداء على أراضيها.
جاء ذلك فى الكلمه التى ألقاها ولى العهد فى افتتاح أعمال القمه العربيه الإسلامية التى بدأت أعمالها اليوم بالرياض.
أكد ولى العهد السعودى وقوف المملكة إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان لتجاوز التبعات الإنسانية الكارثية للعدوان الإسرائيلي المتواصل.
كما أعرب عن إدانة المملكه للعمليات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي اللبنانية، ورفض الإعتداءات التى تهدد أمن لبنان واستقراره وانتهاك سلامته الإقليمية وتهجير مواطنيه.
وقال ولى العهد السعودى فى كلمته : لقد اتخذت دولنا خطوات مهمة عبر تحركها المشترك على الصعيد الدولي لإدانة العدوان الإسرائيلي الآثم وتأكيد مركزية القضية الفلسطينية، ونجحنا في حث المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين، وحشدنا للاجتماع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة، والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية. كما أطلقنا التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ومملكة النرويج التي استضافت المملكة مؤخرًا اجتماعها الأول، وندعو بقية الدول للانضمام لهذا التحالف.
وأكد ولى العهد أهمية مواصلة الجهود المشتركة لإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وضرورة المحافظة على سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها.