طفلة تقتل زميلتها لخلاف بينهما
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
خاص
تلقى الجزائريون خبر صادم، وهو مقتل تلميذة في الصف الابتدائي على يد زميلتها، في جريمة غير مألوفة، حيث الجاني والضحية طفلتان لا يتجاوز سنهما العاشرة.
وحدث خلاف بسيط بين الطفلتين، حيث رمت إحداهما بحجر على رأس الأخرى، ما أرداها قتيلة، وسط دهشة الطاقم التربوي وسكان المدينة.
وأثار الخبر تفاعلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل في الجزائر، حيث تراوحت التعليقات بين مُدِينَةٍ لهذا الفعل، وبين منتقدة لغياب الطاقم التربوي وما وَصفوها بـ”استقالة الأولياء”.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
شاهد|..هلع واختناق ركاب طائرة في الهند
أثار أحد مستخدمي إنستغرام جدلاً واسعاً بعد نشره مقطع فيديو يوثق ما وصفه بـ"التجربة المروعة" التي عاشها على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية الهندية في مومباي.
وأوضح المسافر أن الطائرة، التي كان من المفترض أن تقلع في الساعة 8:25 صباحاً، تأخرت لمدة خمس ساعات بينما كان الركاب، بمن فيهم أطفال صغار وكبار سن، محبوسين داخل المقصورة دون تكييف يعمل.
وأشار إلى أن الركاب بدأوا يشعرون بالاختناق، ومع ذلك لم يتدخل الطاقم لتقديم أي مساعدة، إلى أن اضطر الركاب للضغط على الطاقم لفتح الأبواب وإنزالهم من الطائرة.
المقطع المصور، الذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وحقق أكثر من 28 مليون مشاهدة، أظهر حالة من الفوضى داخل الطائرة، حيث تجمع العديد من الركاب عند مقدمة المقصورة، بينما ظهر أحدهم وهو يصرخ قائلاً: "لا نثق بكم، لا نريد تعريض حياتنا للخطر. دعونا نغادر".
كما بدا بعض الركاب وهم يضربون صناديق الأمتعة العلوية، في حين سُمع العديد منهم يناشد الطاقم لفتح الباب. وفي محاولة للرد، تحدث أحد أفراد الطاقم عبر نظام الاتصال الداخلي قائلًا: "يجب توصيل الجسر الهوائي، نرجو تفهم ذلك".
المسافر الذي نشر الفيديو عبّر عن استيائه من تعامل إدارة الرحلة مع الأزمة، مشيراً إلى أن قائد الطائرة لم يخرج أبداً من قمرة القيادة لطمأنة الركاب أو شرح الموقف، بل ظل داخلها طوال الخمس ساعات حتى بدأ الركاب بفقدان أعصابهم. كما طالب وزارة الطيران المدني الهندية باتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، متسائلًا: "لماذا يجب أن يكون الركاب دائماً هم الضحية؟".
وأثار الفيديو تفاعلًا واسعاً بين مستخدمي إنستغرام، حيث عبر الكثيرون عن غضبهم واستيائهم من الحادثة، فيما أشار البعض إلى أن المسؤولية لا تقع بالكامل على شركة الطيران، موضحين أن المتحكم في حركة الطيران هو الجهة التي تقرر ما إذا كان يمكن للطائرة العودة إلى البوابة، إلى جانب الحاجة لموافقة سلطات الجمارك للسماح للركاب بالنزول.
لذلك رأى بعض المستخدمين أن إلقاء اللوم على طاقم الطائرة وحده ليس منصفاً، نظراً لكونهم مجرد منفذين للإجراءات المتبعة.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Tejasvi Anandkumar Soni (@udtapatang)