إسرائيل تواصل إبادة غزة… استشهاد 17 فلسطينيا بغارات على خيمة ومدرسة ومنزل
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/الأناضول
استشهد 17 فلسطينيا وأصيب آخرون، السبت، بسلسلة غارات إسرائيلية استهدفت خيمة ومدرسة تؤويان نازحين ومنزلا في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية وتطهير عرقي منذ أكثر من عام.
وأفاد مصدر طبي باستشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين بغارة جوية إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين في ملعب الجزيرة بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي مدينة غزة، ارتفع عدد شهداء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة “فهد الصباح” التي تؤوي نازحين بشارع يافا وسط المدينة إلى 7 فلسطينيين بعد أن كان 5، بحسب مصدر طبي.
وفي بيت لاهيا شمال القطاع، أسفر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة “أبو جراد” في منطقة المنشية عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين، بحسب شهود عيان.
وذكر شهود عيان أن قصفا مدفعيا استهدف غرب مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا، وسط إطلاق نار كثيف من الآليات والطائرات الإسرائيلية المسيرة التي تحلق على ارتفاعات منخفضة.
وأضاف الشهود أن الجيش كثف عمليات تدمير المباني والمربعات السكنية في مخيم جباليا وبيت لاهيا، حيث سُمعت أصوات الانفجارات من مدينة غزة وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة؛ بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
(الاناضول)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اسرائيل
إقرأ أيضاً:
في ثالت أيام الهدنة.. الاحتلال يبدأ عملية "السور الحديدي" في جنين ..استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة 35 آخرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ثالث أيام اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس ، اتجه الاحتلال الإسرائيلي للتصعيد مرة أخرى وأعلن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة جنين بالضفة الغربية تحت اسم "السور الحديدي"، رغم تصاعد التوترات بالمنطقة، وتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية التي طالت المدنيين والبنية التحتية الفلسطينية.
عملية عسكرية في جنينإعلان العملية وأهدافهاوأعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية تتم بالتنسيق بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك والشرطة، وتهدف إلى القضاء على ما وصفه بـ"التهديدات الإرهابية".
في حين أكد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن العملية تمثل تحولاً كبيراً في العقيدة الأمنية الإسرائيلية، مشيراً إلى أنها ستكون "قوية ومتواصلة" على غرار استراتيجيات مشابهة استخدمت في غزة ولبنان.
تفاصيل الميدان والنتائج الأوليةوتركز عملية "السور الحديدي" على تكثيف الاستهداف الجوي وفرض طوق كامل على مخيم جنين، وأسفرت حتى الآن عن استشهاد ثمانية فلسطينيين وإصابة أكثر من 35 آخرين، علاوة على إصابة خمسة من الكوادر الطبية جراء استهدافهم بالقرب من مستشفيات جنين، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي حصاره الكامل للمخيم.
ردود فعل المقاومة الفلسطينيةواستنكرت حماس انسحاب الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية من محيط مخيم جنين أثناء العملية، ووصفت ذلك بالتخاذل عن دعم المقاومين، وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن مقاتليها يخوضون معارك عنيفة مع القوات الإسرائيلية في جنين، واصفة العملية بأنها حلقة في سلسلة الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
تداعيات وتصعيدوفي تصريح نقلته القناة 12 الإسرائيلية، أكد رئيس الأركان هرتسي هاليفي استعداد إسرائيل لتنفيذ عمليات عسكرية إضافية في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن الهدف من العمليات هو التقدم والقبض على عناصر المقاومة الفلسطينية قبل وصولهم إلى أراضي الاحتلال.
وتشكل هذه العملية مرحلة جديدة في التصعيد الإسرائيلي بالضفة الغربية، وسط انتقادات دولية وتحذيرات من التداعيات الإنسانية والسياسية. وفي ظل استمرار التوترات، يتصاعد القلق من اتساع دائرة العنف وامتدادها إلى مناطق أخرى، ما ينذر بموجة جديدة من عدم الاستقرار في المنطقة.