خبير: تغير المشهد بالولايات المتحدة يصب في مصلحة مفاوضات الهدنة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد عمل منظمة الأونروا والأمم المتحدة، ولكنه لن ينجح في تغيير الواقع الدولي، مشيرًا إلى أن المفاوضات تحرز تقدمًا مع تغير المشهد في الولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما عقب الانتخابات الرئاسية.
وأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب مقتنعان بأن نتنياهو يمثل عبئًا عليهما، في حالة تحقيق ترامب لما قاله في الحملة الانتخابية للعرب أنه سيحقق السلام والأمن في غزة.
ولفت إلى أن نتنياهو لا يسعى إلى أي سلام في الأراضي اللبنانية أو في غزة، موضحًا أن رئيس وزراء دولة الاحتلال سيكون عقبة أمام كل ما يخطط له ترامب، فضلًا عن أن الكل يريد التخلص من بنيامين نتنياهو، وفي حالة التخلص منه، سيتوقف إطلاق النار والحرب على غزة ولبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو الأمم المتحدة منظمة الأونروا
إقرأ أيضاً:
جوتيريش أمام "كوب 29": تغير المناخ لم يستثنِ أي دولة والوقت ليس في صالحنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من أن العد التنازلي قد بدأ لمنع درجة الحرارة العالمية من تجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويات حقبة الثورة الصناعية، قائلا: "الوقت ليس في صالحنا".
وقال جوتيريش- خلال كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء، في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) المنعقدة في العاصمة الأذرية (باكو) - إن 2024 يعد العام الأكثر سخونة على الإطلاق منذ بدء التسجيلات، وقد عانت البشرية خلال هذا العام من الأعاصير والفيضانات والجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة.. وهذا نتاج تغير المناخ الذي لم يستثن أي دولة.
ولفت إلى أن الاقتصاد العالمي عانى أيضا من صدمات متعددة عبر تعطل سلاسل الإمداد وارتفاع التكاليف وارتفاع أسعار المواد الغذائية، مشيرا إلى أن ذلك يمثل ظلما صريحا، حيث يتسبب الأغنياء في المشكلة ويدفع الفقراء الثمن.
وأكد أنه ما زال هناك مدعاة للأمل، حيث أنه في قمة (كوب 28) وافق كافة المشاركين على التخلي عن الوقود الأحفوري والعمل على الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية وتعزيز التكيف البيئى والعمل على منع تجاوز درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية.. مشددا على أن الوقت قد حان لتنفيذ تلك الوعود، ولفت إلى استطلاع أعدته جامعة أكسفورد وبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة، والذي أظهر أن 80 % من المواطنين في مختلف أرجاء العالم يرغبون في المزيد من العمل البيئي.. مشددا على ضرورة الإنصات والانصياع لرغبات الشعوب.
وأوضح أن العام الماضي شهد للمرة الأولى، تجاوز حجم الاستثمارات في مصادر الطاقة المتجددة حجم الاستثمارات في الوقود الأحفوري، مشيرا إلى أن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح هي المصدر الأرخص لتوليد الكهرباء.
ودعا أمين عام الأمم المتحدة قادة العالم إلى الاعتماد بشكل أكبر وأسرع على مصادر الطاقة النظيفة من أجل الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية، عبر خفض الانبعاثات الكربونية بحوالي 9 % كل عام، لتتراجع إلى 43 % بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات 2019.
وطالب كافة دول العالم بتحمل نصيبهم من المسئولية، مشيرا إلى أن دول مجموعة العشرين هي المسئولة عن الجزء الأكبر من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، لذا يتعين عليهم تسخير إمكانياتهم التكنولوجية من أجل دعم الدول النامية في مواجهة التغيرات المناخية، لافتا إلى أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم هذه الجهود.
يذكر أن قمة (كوب 29) المنعقدة حاليا في أذربيجان تعد فرصة فريدة لاجتماع قادة العالم معا للاتفاق على كيفية معالجة أزمة المناخ، ومنع درجة الحرارة العالمية من تجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويات حقبة الثورة الصناعية، ومساعدة المجتمعات الضعيفة على التكيف مع المناخ المتغير، وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.