تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الموقف من التأثير الروسي في أحداث النيجر.
وجاء في المقال: عقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، أمس الاثنين، اجتماعا طارئا بشأن الوضع في النيجر، بسبب التغيير الحاد في موقف المتمردين الذين استولوا على السلطة في البلاد. في السابق، أعلن الانقلابيون عن استعدادهم للتفاوض مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، ثم أعلنوا فجأة أنهم يرفضون المطلب الرئيس لهذه المنظمة، وكذلك موقف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا: لإعادة السلطة إلى الرئيس المخلوع محمد بازوم.
ولعل تجدد الاشتباكات مع الجهاديين هو الذي دفع الجيش لتغيير رأيه. فتشياني شكى مرارا من أن الزعيم المخلوع بازوم عجز عن التعامل مع المتطرفين الدينيين.
إذا لم يحدث تدخل خارجي، فإن الطريقة التالية للضغط على السلطات الجديدة في النيجر ستكون مزيد من العقوبات توعد بها الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، أشار بيان الاتحاد الأوروبي، على وجه التحديد، إلى أنه لن يحرم النيجر من المساعدة الإنسانية.
أما أكثر ما يقلق سلطات الدول الغربية في النيجر، فهو السؤال التالي: ما دور روسيا في الأحداث الجارية هناك؟ تقول الصحافة الأوروبية إن تصريحات المتمردين وتصرفاتهم لا تقدم إجابة مقنعة عن سؤالهم. فـ علي الأمين الزين، رئيس وزراء النيجر، المعين من قبل الانقلابيين، يقتصر على كلمات عامة عن أن بلاده لا تخشى العقوبات وستقوم بطريقة ما "بالتغلب" عليها. يمكن تفسير ذلك بأن المتمردين يعتزمون حشد دعم موسكو، أو يمكن اعتباره مجرد تبجح وجزء من صفقة مع الغرب. حتى الآن، التذكير الوحيد بـ "الأثر الروسي" في الأحداث في النيجر يقتصر على الأعلام الروسية، التي تظهر من وقت إلى آخر في التجمعات في نيامي التي ينظمها معارضو بازوم.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا فی النیجر
إقرأ أيضاً:
ماكرون: على الاتحاد الأوروبي فرض احترامه في حال تعرضه لهجوم تجاري
أكد إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، أنه على الاتحاد الأوروبي فرض احترامه في حال تعرض أوروبا لهجوم تجاري، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن "المناخ مع فرنسا أصبح ضارًا ونحن نضيع الوقت مع ماكرون"، مشيرا إلى أنه "من الآن فصاعدا الكرة عند الإليزيه حتى لا نسقط في افتراق غير قابل للإصلاح".
واتهم تبون، في حوار مع صحيفة "لوبينيون" الفرنسية نشرت الرئاسة الجزائرية بعض مقتطفات منها مساء الأحد، وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، الذي "أراد توجيه ضربة سياسية للجزائر بمحاولة طرده لمؤثر جزائري".
وقال تبون: "فرنسا تلاحق نشطاء جزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي وتحمي مجرمين ومخربين بمنحهم الجنسية وحق اللجوء"، مؤكدا أن لفرنسا وحدها التعامل مع الحالات المتشددة التي انحرفت للتطرف على أرضها".