واشنطن - الوكالات 

أكدت هيئة الخدمة السرية الأمريكية استخدام الكلاب الآلية لتأمين منزل الرئيس المنتخب دونالد ترامب في مار إيه لاغون.

ولم يذكر أنتوني جوجليلمي، كبير مسؤولي الاتصالات في جهاز الخدمة السرية، منذ متى تم استخدام الروبوتات في مار إيه لاغو، لكنه قال إنهم يتمتعون بالتكنولوجيا التي يمكن أن تساعد في تحقيق الأهداف الأمنية للخدمة.

وأوضح جوجليلمي في بيان مشترك مع شركة "نيكستار": "حماية الرئيس المنتخب تشكل أولوية قصوى. وفي حين لا يمكننا الخوض في قدراتها المحددة، فإن الكلاب الآلية مجهزة بتكنولوجيا المراقبة ومجموعة من أجهزة الاستشعار المتقدمة التي تدعم عمليات الحماية لدينا".

http://

Robodogs Now Patrolling Mar-a-Lago as Part of Enhanced Security for President-elect Trump

In an upgrade to security at Mar-a-Lago, President-elect Donald Trump has reportedly added robotic dogs to his team of protectors. Built by Boston Dynamics, these advanced robodogs are… pic.twitter.com/H6Cbq2ytSv

— MAGA Resource (@MAGAResource) November 8, 2024

كما سلطت الخدمة السرية الضوء على قدرات الروبوتات في مقطع فيديو تمت مشاركته من قمة الناتو في يوليو 2024 في واشنطن العاصمة. وأوضح مسؤول في الخدمة السرية أن الوحدات هي جزء من برنامج "ASTRO"، والذي يرمز إلى "الأنظمة المستقلة والتشغيل الآلي التقني".

وقال المسؤول إن "الكلاب" يمكن تجهيزها بالتكنولوجيا اللازمة لاكتشاف القنابل والتهديدات الكيميائية، كما أنها مزودة بكاميرات ذات تكنولوجيا حرارية وقدرات تكبير عالية الدقة.

وفي الوقت نفسه، كانت الكلاب الآلية مجرد جزء من التدابير الأمنية التي تم اتباعها في مار إيه لاغو منذ يوم الانتخابات، كما تم تصوير قارب لخفر السواحل مزود ببنادق في بحيرة وورث لاجون خارج مقر إقامة ترامب مباشرة.

ويأتي التركيز على الأمن في مار إيه لاغو في ظل فوز ترامب في السباق الرئاسي لعام 2024، حيث كان خلال تلك الفترة الماضية هدفا لمحاولتي اغتيال.

كما قال مكتب التحقيقات الفيدرالي أمس الجمعة إن ترامب كان هدفا لمؤامرة قتل إيرانية. وقد تم توجيه الاتهام إلى 3 أشخاص فيما يتعلق بالمخطط المزعوم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الخدمة السریة فی مار إیه

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركية

كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير موسّع عن حملة منظمة وشاملة تقودها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على كبرى الجامعات الأميركية، بهدف ما وصفه التقرير بـ"إعادة التوازن الأيديولوجي" داخل مؤسسات التعليم العالي، التي يرى ترامب ومساعدوه أنها أصبحت معاقل لليبرالية ومعاداة السامية.

ووفق التقرير، يشرف على هذه الحملة، التي برزت بعد اندلاع احتجاجات طلابية مؤيدة لفلسطين في جامعات البلاد المرموقة، ستيفن ميلر مستشار الأمن القومي، والذي يُعتبر المهندس الفكري للعديد من سياسات الإدارة المثيرة للجدل.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كاتبة أميركية: اعتقال خليل أكبر تهديد لحرية التعبير منذ "الرعب الأحمر"list 2 of 4واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبدادlist 3 of 4جامعة كولومبيا تطرد طلابا مؤيدين لفلسطين وتعلق دراستهمlist 4 of 4رئيس جامعة أميركية يبدي رأيه في الاحتجاجات الداعمة لغزةend of list

وقال التقرير إن ترامب طرح في اجتماع خاص في البيت الأبيض في الأول من أبريل/نيسان 2025 فكرة إلغاء حوالي 9 مليارات دولار كانت مخصصة لجامعة هارفارد، وأضاف التقرير عن مصدر مطّلع أن ترامب تساءل بمزاح "ماذا لو لم نعطهم هذه الأموال؟ ألن يكون ذلك رائعا؟".

وأشار التقرير إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياق حملة تستهدف مؤسسات أكاديمية أميركية مرموقة عبر تهديدها بوقف التمويل الفدرالي المخصص للأبحاث والبرامج التعليمية، والذي يصل مجموعه سنويا إلى نحو 60 مليار دولار.

وقد تلقت نحو 60 جامعة تحذيرات رسمية من وزارة التعليم بأنها قد تواجه عقوبات إن ثبت وجود ممارسات تُصنف أنها "تمييز ضد الطلبة اليهود"، حسب التقرير.

إعلان

ومن أبرز الإجراءات المتخذة في هذا السياق -وفق التقرير- تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل الفدرالي المخصص لجامعة هارفارد، و400 مليون دولار من العقود والتمويلات المخصصة لجامعة كولومبيا، و210 ملايين دولار من التمويل المخصص لجامعة برينستون، و175 مليون دولار من التمويل المخصص لأبحاث جامعة بنسلفانيا، وهناك إشاعات بتجميد 510 ملايين دولار لجامعة براون.

محاربة معاداة السامية

ورغم أن المسؤولين في إدارة ترامب يشنون الحملة باسم مكافحة معاداة السامية، فإن التقرير أكد أن العديد من الأساتذة عبّروا عن مخاوفهم من أن الهدف الحقيقي هو الحدّ من الحريات الأكاديمية.

وفي هذا السياق، قال الرئيس السابق لجامعة كولومبيا لي سي بولينجر "إنني لم أشهد في حياتي هذا المستوى من التدخل الحكومي في القرارات الأكاديمية".

وأوضح التقرير أن إدارة ترامب أنشأت ما يُعرف بـ"فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية" من 20 مسؤولا حكوميا لم تصرح الإدارة بأسمائهم جميعا، ويلتقي الفريق أسبوعيا في وكالات فدرالية مختلفة لمناقشة سياسات الجامعات وتقديم اقتراحات لترامب حول "مكافحة التمييز ضد الطلبة اليهود".

وأشار التقرير إلى أن دور اللجنة توسع ليشمل مراقبة البرامج الأكاديمية ومراجعة سياسات التوظيف وإغلاق برامج التنوع والشمول.

تغيير جذري

وضم التقرير تعليق أحد أعضاء اللجنة، النائبة العامة السابقة باميلا بوندي، بأن الفريق ليس "فقط بصدد رفع دعاوى على الجامعات، بل نريد أن نفرض تغييرا ثقافيا في كيفية معاملة اليهود الأميركيين داخل الجامعات الأميركية".

وقال كريستوفر روفو، الناشط المحافظ وأحد مهندسي هذه الحملة، إن هدف الحملة هو "إحداث تغيير طويل الأمد في الجامعات، ونريد أن نعيدهم إلى الوراء جيلا أو اثنين"، في إشارة إلى تفكيك التقاليد التقدمية في السياسات الجامعية.

وبحسب التقرير، لم يخف ترامب ومستشاروه نواياهم بإعادة صياغة التعليم العالي، إذ أضاف روفو أن "هذه المؤسسات الجامعية تتصرف وكأنها فوق القانون، ونحن نثبت الآن أننا نستطيع أن نؤذيها في نقطة حساسة، وهي التمويل".

إعلان

وقال التقرير إن الحملة بدأت تؤتي ثمارها، إذ استسلمت كولومبيا أمام شروط إدارة ترامب، بما في ذلك إعادة النظر في سياسات الجامعة التأديبية، وتعزيز الرقابة على أقسام دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا.

ردود فعل

وبدورها، أعلنت جامعة هارفارد رفضها لمطالب الإدارة، معتبرة أن ما يُطلب منها يُعد "تدخلا حكوميا مباشرا في الشروط الفكرية" للمؤسسة، وقال رئيس الجامعة آلان غاربر في رسالة موجهة إلى الطلاب والموظفين والأساتذة إن هارفارد "لن تتنازل عن استقلاليتها أو تتخلى عن حقوقها الدستورية".

كما علّق رئيس جامعة برينستون كريستوفر آيسغروبر بأن "تجميد 210 ملايين دولار من تمويل الأبحاث يمثل تهديدا غير مسبوق للاستقلال الأكاديمي".

وخلص التقرير إلى أن هذه الحملة، التي وصفها البعض بأنها "أكبر تهديد للجامعات الأميركية منذ حقبة المكارثية"، تثير قلقا عميقا حول مستقبل الحريات الأكاديمية.

وأعدّ التقرير مايكل سي بندر المراسل السياسي في صحيفة نيويورك تايمز المسؤول عن تغطية سياسات دونالد ترامب، وآلان بليندر المراسل المختص بتغطية شؤون التعليم، وجوناثان سوان مراسل البيت الأبيض لدى الصحيفة، ويغطّي إدارة الرئيس دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • شركة كهرباء السودان: تأخر عودة الخدمة يعود إلى تكرار عمليات القصف التي استهدفت الشبكة
  • لتعزيز الإنتاج السينمائي وحفظ الإرث السمعي والبصري.. “الإذاعة والتلفزيون” توقّع اتفاقية تعاون مع هيئة الأفلام
  • وزير الخارجية يبحث مع وفد الآلية الدولية المحايدة والمستقلة (IIIM) في دمشق سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك
  • نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركية
  • الفيفا يستعين بـ12 حكما عربيا في مونديال الأندية
  • شاهد | شهر على العدوان الأمريكي.. اليمن يُحبط أهداف ترامب
  • السجيني: مشهد الكلاب الضالة في الشوارع لا يليق.. فيديو
  • عبد الهادي القصبي: الحرب التجارية يمكن استغلالها لتعزيز قدرة الاقتصاد المصري
  • القصبي: لدينا فرصة أمام المنطقة اللوجستية بقناة السويس لتعزيز الصادردات
  • رونالدو يستعين بجندي «العمليات عالية الخطورة»!