إيطاليا تقلص عدد الزائرين يومياً لحماية موقع بومبي الشهير
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قرر موقع سياحي إيطالي آخر تنظيم حركة المرور الكثيفة فيه، وهذه المرة في مدينة بومبي، التي وضعت عدداً أقصى للزوار يومياً لا يفوق 20 ألفاً.
وتأتي الخطوة بعد قرار مماثل في مدينة البندقية، التي يشتكي سكانها منذ فترة طويلة من تدفق السياح عليها. وفي وقت سابق هذا العام، أصبحت أول مدينة في العالم، تفرض رسوم دخول، بـ5.36 دولارات، ستتضاعف في نهاية المطاف.
وفي بومبي، التي أصبحت الآن حديقة أثرية، حيث يمكن للزوار التعرف على ضحايا ثوران بركان فيزوف، يتوافد السياح على المعلم السياحي، الذي يعد أحد أشهر الأماكن السياحية في إيطاليا.
وبتحديد الحد الأقصى اليومي للزوار عند 20 ألف زائر، تقول الإدارة إنها تريد السيطرة على الأعداد التي وصلت إلى رقم قياسي، بلغ 4 ملايين هذا الصيف، مع تسجيل الحديقة حوالي 36 ألف زائر في بعض الأيام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيطاليا
إقرأ أيضاً:
يقظة السلطات الأمنية تقلص محاولات الهجرة السرية بجهة العيون
زنقة 20 | علي التومي
تتواصل الجهود الأمنية لمواجهة ظاهرة الهجرة الغير شرعية في إنتظار القضاء عليها نهائيا بالأقاليم الجنوبية للمملكة، لاسيما باقاليم جهة العيون الساقية الحمراء.
وخلافا لباقي جهات البلاد، فإن جهة العيون الساقية الحمراء، ومنذ فترة طويلة،لم تسجل أي عملية للهجرة الغير نظامية نحو الأرخبيل الإسباني، وذلك بسبب يقظة وفطنة المصالح الأمنية المشتركة،سلطات محلية وامن ودرك.
وحسب مصادر جد مطلعة، فإن جهة العيون الساقية الحمراء تتصدر باقي جهات المملكة في محاربة الهجرة الغير نظامية؛ حيث نهجت سلطات العيون إلى جانب القيادة الجديدة للدرك الملكي خطط امنية غير مسبوقة، اثبتت نجاعتها وحققت نتائج ملموسة على الأرض.
كما ان تدخلات والي الجهة عبد السلام بكرات ومواكبته لكبح الظاهرة من خلال إجتماعات متواصلة للسلطات المحلية بالإضافة لتعليمات والي أمن العيون حسن ابو الذهب ذات صلة، قد ساعدت في تراجع كبير على مستوى عدد تنفيذ عمليات الهجرة الغير شرعية التي اندثرت في الآونة الأخيرة، كما لم تعد سواحل جهة العيون مرتعا لعصابات الإتجار بالبشر.
وتأتي هذه الجهود الأمنية المشتركة بجهة العيون الساقية الحمراء، في وقت يتزايد فيه التحدي الناتج عن ارتفاع معدلات الهجرة غير الشرعية بباقي جهات المملكة ، وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف الجهود بين السلطات المحلية والمجتمع المدني للقضاء على الظاهرة العابرة للقارات.