أعلن حزب الله اليوم السبت، استهداف قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية الإسرائيلية شمال مدينة حيفا بدفعة صاروخية.

حزب الله يستهدف قاعدة تل نوف الجوية جنوب تل أبيب بالصواريخ حزب الله يستهدف تجمعًا لقوات الاحتلال في مستوطنة مسكافعام بالصواريخ

كما استهدف حزب الله - وفقا لبيان آخر له أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - مدينة صفد المحتلة بدفعة صاروخية.

وواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قرى وبلدات الجنوب اللبناني، حيث نفذ غارة على حي مريصع في بلدة انصار بصاروخ موجه، وافيد عن ارتقاء شهيد وجريحين عملت فرق الاسعاف على نقل الشهيد، فيما نقل الجريحان الى مستشفيات المنطقة.

وكان الحي المذكور تعرض هذا الصباح لغارتين نفذتهما الطائرات الحربية الإسرائيلية ودمرت منزلا فيه.

ووصلت الحصيلة النهائية لغارات الاحتلال على بلدتي لبابا ومجدل بلهيص في البقاع الغربي لا سيما بعد رفع الانقاض عن المنازل المستهدفة، إلى أربعة شهداء في بلدة مجدل بلهيص. أما في لبّايَا فاستشهد شخصان آخران.

كما أغار الاحتلال على الخيام حي الجلاحية في مرجعيون، وبلدة دبين، فيما أدى العدوان الذي تعرض له حي المسلخ في مدينة النبطية الى تدمير عدد من المباني السكنية، بعدما استهدفهم الطيران المعادي بغارة تسببت ايضا بالحاق اضرار فادحة بعشرات الشقق والمحال التجارية والسيارات المجاورة لمكان الاستهداف.

وعملت فرق من بلدية النبطية وجمعية بيت الطلبة على رفع الركام والردم وفتح الطريق بين الحي المستهدف وبقية الأحياء.

كما دمرت المقاتلات الحربية الإسرائيلية، واحد من اهم المنازل التراثية والتاريخية في مدينة النبطية، دارة الوزير والنائب السابق الراحل رفيق شاهين (دارة ال شاهين) في حي الميدان، بعدما استهدفته بغارة ادت الى تحويله كتلة من الركام وطمرت تحته حقبة طويلة من الاحداث السياسية والشعبية على مدى عقود من الزمن.

كما أدت الغارة الإسرائيلية الى تدمير منزل كمال ضاهر وهو منزل تراثي تم ترميمه أخيرا، وكان كمقر سابق للمجلس الثقافي للبنان الجنوبي.

وطنية - أغار الطيران المعادي على بلدة دبين.

وشن طيران الاحتلال غارات مستهدفاً بلدة المجادل، كما استهدفت مسيَّرة دراجة نارية في بلدة المجادل، ما أدى إلى ارتقاء شهيد.. وتتعرض الأطراف الجنوبية والشرقية لبلدة يحمر الشقيف لقصف مدفعي من مواقع الاحتلال المنصوبة في فلسطين المحتلة من دون وقوع إصابات.

هذا فيما شهدت قرى قضاءي صور وبنت جبيل من الليل الفائت وحتى صباح اليوم موجة جديدة من الاعتداءات الاسرائيلية ، حيث أغار الطيران الإسرائيلي على مدينة صور أكثر من مرة واستهدف مبنى في شارع محال صفي الدين، ومبنى اخر في شارع المدرسة الدينية، ما ادى الى ارتقاء عدد من الشهداء وعشرات الجرحى عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم الى مستشفيات صور للمعالجة. 

وبعد اقل من ساعة، كرر طيران الاحتلال الإغارة على المدينة، مستهدفا مبنى ملاصقا للمباني التي استهدفت سابقا، خلال قيام فرق الدفاع المدني بالتفتيش بين الانقاض عن ناجين او جرحى. وقد اعلنت فرق الدفاع المدني - في بيان - أن حصيلة الغارات على مدينة صور ليل أمس 9 شهداء وعشرات الجرحى. وقد توقفت عمليات البحث إلى صباح اليوم بسبب تحليق الطيران المسير فوق المدينة وعلى مستوى منخفض جدا. وقد الحقت الاضرار الجسيمة بعشرات المنازل المحيطة بالمكان المستهدف.

وأغار الطيران الإسرائيلي 3 مرات على بلدة صفد البطيخ، كما اغار على مدينة بنت جبيل، وعلى بلدات مجدل سلم،شيحين، سهل المجادل طيرحرفا،الجبين،الحنية. مجدل زون،عيتا الشعب. 

وليل أمس وحتى صباح اليوم حلق الطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل وبكثافة فوق مجرى نهر الليطاني وأطلق القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور.

وتشير الإحصائيات الى أن حزب الله اللبناني نفذت ليل أمس وحتى صباح اليوم عشرات العمليات النوعية استهدفت خلالها مراكز و تجمعات العدو الاسرائيلي على طول خط المواجهة بالقطاعين الغربي والاوسط.

ومن أثار العدوان الاسرائيلي السلبية، الخسائر المادية الجسيمة التي مني بها القطاع الزراعي حيث أن مواسم الزيتون والموز والحمضيات قد أتلفته الأيام لعدم قدرة المزارع على الدخول الى البساتين بسبب التهديدات العدوانية المستمرة واستهدافه عددا من المزارعين في سهلي صور والناقورة، كما نفق العديد من المواشي والدواجن في مزاراع الجنوب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله قاعدة زوفولون العسكرية الإسرائيلية حيفا

إقرأ أيضاً:

منظمة الهاديجل الإسرائيلية.. أقتل دون أن يرف لك جفن

أثار قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي حجب وجوه وأسماء 120 جندياً خلال مشاركتهم في الحفل السنوي لتكريم الجنود والذي أُقيم في مقر الرئاسة الإسرائيلية بمدينة القدس المحتلة، جدلا واسعا وذلك خشية تعرضهم للملاحقة القضائية الدولية على خلفية حرب الإبادة المتواصلة ضد قطاع غزة.

وقد حضر الجنود المراسم دون السماح بعرض وجوههم أمام وسائل الإعلام، في خطوة اتخذتها الرقابة العسكرية التي عمدت أيضًا إلى تمويه وجوه الجنود خلال لقاء جمعهم برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وزوجته، خوفًا من رصد هوياتهم من قِبل جهات حقوقية أو قانونية دولية.

ويرى خبراء أن هذه الإجراءات تعكس قلق المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من التبعات القانونية المحتملة، وتشير بشكل غير مباشر إلى إدراكها لحجم الانتهاكات التي قد يكون جنودها قد ارتكبوها بحق المدنيين في غزة، وهو ما قد يعرّضهم للمساءلة الدولية٬ ويقيد حركة سفرهم في الخارج.

At the annual Israeli Presidential Outstanding Soldiers Ceremony, 120 IDF soldiers were photographed facing away from cameras to avoid ICC exposure (!).

Further, if ICC investigations do materialize, the ceremony could backfire—publicly binding the state to their actions. pic.twitter.com/4vQc95hpFW — מתקנים (@metaknim) May 3, 2025
وتعمل منظمات إسرائيلية على حماية جنود الاحتلال المتورطين في جرائم إبادة جماعية في غزة من الملاحقة. ووفقا لما ذكرته وكالة بلومبيرغ فإن "منظمة الهاديجل" – وهي كيان يضم ضباط احتياط في جيش الاحتلال – تتعامل بجدية مع هذه التهديدات القانونية التي تلاحق جنود الاحتلال، حيث بادرت المنظمة، بالتعاون مع مكتب "هرتزوغ فوكس ونيمان" للمحاماة في الاحتلال الإسرائيلي، إلى إعداد حزمة مساعدات قانونية للجنود النظاميين وجنود الاحتياط. 

وتهدف هذه المبادرة إلى تقديم الدعم القانوني لأي من أفراد الجيش الذين قد يُلاحقون أمام محاكم دولية بتهم تتعلق بالانتهاكات في غزة، وسط تصاعد الدعوات الحقوقية لإجراء تحقيقات ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب المحتملة.


من هي "منظمة الهاديجل"؟
حركة إسرائيلية تأسست بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، على يد مجموعة من ضباط الاحتياط الذين خدموا في وحدات قتالية، مثل وحدة "سييرت متكال" النخبوية.  

وتنشط المنظمة في المجالات الاجتماعية والسياسية والقانونية، وتركز على تعزيز القيم الصهيونية ودعم المجتمع الإسرائيلي، خاصة في أوقات الأزمات.

ودعا دافيد شيراز، وهو أحد المؤسسين ومن أبرز الأصوات في الحركة، دعا إلى "إعادة ضبط" النظام السياسي والعسكري والقضائي في الاحتلال الإسرائيلي، معتبراً أن التغيير الحقيقي يجب أن يأتي من خارج المؤسسة السياسية التقليدية.

كما شاركت "الهاديجل" في تنظيم مسيرات تطالب بالتجنيد الإلزامي لجميع الإسرائيليين، بما في ذلك المتدينين من الحريديم، وذلك بهدف "تحقيق العدالة" في تحمل أعباء الخدمة العسكرية. 

كما أطلقت الحركة برامج دعم قانوني للجنود والضباط الذين قد يواجهون ملاحقات قانونية دولية بسبب مشاركتهم في الإبادة الجماعية خاصة في قطاع غزة.

ماذا تقدم للجنود؟
أطلقت منظمة "إل هاديجل" بالتعاون مع مكتب "هيرتسوغ فوكس ونييمان" — أحد أبرز مكاتب المحاماة في الاحتلال الإسرائيلي — حزمة دعم قانوني مخصصة للجنود النظاميين والاحتياطيين الإسرائيليين الذين يواجهون خطر الملاحقة القضائية الدولية على خلفية مشاركتهم في حرب الإبادة الجماعية على غزة منذ 2023–حتى الآن. 

وتهدف هذه الحزمة إلى توفير حماية قانونية شاملة للجنود، خاصة عند سفرهم إلى الخارج.


أولا: استشارات قانونية قبل السفر
توفر الحزمة فحصاً دقيقاً للوضع القانوني للجنود قبل مغادرتهم الأراضي المحتلة لا سيما في ما يتعلق بالدول التي تطبق مبدأ "الاختصاص القضائي العالمي"، مثل إسبانيا والمملكة المتحدة، حيث يمكن فتح تحقيقات بتهم جرائم حرب بناء على بلاغات من منظمات حقوقية دولية.

ثانيا: تمثيل قانوني خارجي عند الاعتقال
في حال اعتقال أحد الجنود أو استدعائه للتحقيق أثناء تواجده خارج الاحتلال الإسرائيلي، يتم تفعيل شبكة من المحامين المحليين لتمثيله أمام الجهات القضائية، والعمل على منعه من الترحيل أو الملاحقة القضائية.

ثالثا: تحركات قانونية مضادة
تشمل الإجراءات أيضاً ملاحقة المنظمات أو الأفراد الذين يرفعون شكاوى تُعتبر "كيدية" ضد الجنود، عبر دعاوى تشهير، أو الضغط على حكومات أجنبية لرفض تلك الشكاوى. كما بعثت المنظمة برسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب تطالبه بفرض عقوبات على الجهات التي تسعى لمحاسبة الجنود الإسرائيليين.

إجراءات احترازية وتوجيهات
ونشرت المنظمة "دليلاً توعووياً" للجنود يحذرهم من السفر إلى دول تُصنّف على أنها عالية الخطورة من الناحية القانونية. كما نُصِح الجنود بحذف صورهم العسكرية من حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي قبل السفر، والاحتفاظ بأرقام هواتف القنصليات الإسرائيلية تحسباً لأي طارئ.

وأوصت مستشارة قانونية إسرائيلية الجنود بعدم الإدلاء بأي معلومات للمحققين في حال توقيفهم، مؤكدة أن الصمت يعدّ إجراءً وقائياً في مثل هذه الحالات.


توسعة في التأمين
وفي ظل تصاعد المخاوف، طرحت إحدى شركات التأمين الإسرائيلية خياراً إضافياً ضمن تأمين السفر لجنود الاحتلال، يوفر تغطية تصل إلى ألفي دولار للاستشارات القانونية الأولية، في حال خضوع الجندي لإجراء قانوني مرتبط بخدمته العسكرية.

تندرج هذه الجهود ضمن ما تعتبره تل أبيب استراتيجية دفاعية ضد ما تسميه بـ"حرب القانون" ، والتي تصفها بأنها استخدام معادٍ للقانون الدولي لاستهداف جنودها. في المقابل، ترى منظمات فلسطينية ودولية أن هذه المبادرات تسعى لحماية المتورطين في جرائم حرب وتحصينهم من المساءلة الدولية.

"هند رجب" لهم بالمرصاد
وقامت مؤسسة هند رجب الحقوقية بسلسلة من المبادرات القانونية لملاحقة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في جرائم حرب، مع تركيز خاص على الانتهاكات التي ارتكبت بحق الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وشهدت الأشهر الماضية تصعيداً ملحوظاً في جهود المؤسسة، من خلال تحريك دعاوى قضائية وإجراءات قانونية استهدفت شخصيات عسكرية وسياسية إسرائيلية بارزة.

???? BREAKING:
The #HindRajabFoundation has filed a criminal complaint in #Colombia against Israeli-French sniper Gabriel Ben Haim. The suspect is accused of war crimes in Gaza—including sniper killings of civilians and attacks on medical staff.
More info ⬇️… pic.twitter.com/thTCZs9upY — The Hind Rajab Foundation (@HindRFoundation) April 23, 2025
ففي 8 من شباط/ فبراير الماضي تقدمت المؤسسة بطلب رسمي إلى المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرة اعتقال بحق العميد يهودا فاخ، قائد الفرقة 252 في جيش الاحتلال، وذلك على خلفية تورطه في عمليات قتل جماعي وجرائم ضد الإنسانية، خصوصاً تلك التي وقعت في منطقة ممر نتساريم بقطاع غزة.

وفي 11 من شباط/ فبراير الماضي، رفعت المؤسسة دعوى قضائية أمام القضاء البرازيلي ضد الجندي يوڤال ڤاجداني، بعد ظهوره في صور موثقة وهو يشارك في عمليات هدم منازل الفلسطينيين في غزة. 

وقد غادر ڤاجداني الأراضي البرازيلية فوراً، هرباً من الملاحقة القضائية المحتملة.

War crimes suspect Yuval Shatel has been located. He is staying in Fort Worth, Texas.
The U.S. Attorney General has a legal obligation to act by preventing the suspect from leaving U.S. jurisdiction and by initiating an investigation into war crimes and genocide in accordance… pic.twitter.com/1o4WbqDN9L — The Hind Rajab Foundation (@HindRFoundation) April 19, 2025
كما قدمت المؤسسة، في 16 من شباط/ فبراير الماضي، شكوى رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، متهمةً إياه بالتورط المباشر في جرائم حرب إلى جانب رئيس وزراء الاحتلال ضمن سياق الحرب المستمرة على قطاع غزة.

وتأتي هذه التحركات القانونية في إطار سعي المؤسسة لتفعيل أدوات العدالة الدولية، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، لا سيما في ظل تعاظم المطالبات الحقوقية بإجراء تحقيقات دولية مستقلة وشفافة.

مقالات مشابهة

  • طيران الاحتلال يشن غارات على الحدود الشرقية اللبنانية - السورية
  • انفجارات متتالية بمستودع ذخائر في مدينة حلب السورية
  • أحدهم حررته صفقة طوفان الأحرار.. الاحتلال يحاكم 7 قاصرين من القدس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 11 فلسطينيًّا من الضفة الغربية
  • الاحتلال لا يتوقع عودة الطيران الأجنبي قبل 72 ساعة
  • الاحتلال يغيّر مخططاً للاستيلاء على أراضٍ غرب بيت لحم
  • تجمع شعبي في مدينة حماة دعماً للحكومة السورية، وتنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة
  • منظمة الهاديجل الإسرائيلية.. أقتل دون أن يرف لك جفن
  • إصابة طفل برصاص الاحتلال جنوب جنين
  • انتشار قوات الأمن العام في بلدة أشرفية صحنايا بريف دمشق لضبط الأمن وتعزيز الاستقرار في المنطقة