«الحركة الوطنية»: الشائعات لن تنال من حقيقة الدور المصري الداعم لفلسطين
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، إن حملة الشائعات الموجهة ضد الدولة المصرية للتشكيك في مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، تأتي كحلقة ضمن مسلسل طويل تتعرض له مصر منذ 10 سنوات، للتلاعب بعقل ومشاعر الشعب المصري في إطار حرب نفسية تقودها أبواق معادية ضد مصر.
وأضاف أن هذه الأكاذيب لن تنال من حقيقة أن مصر هي الداعم والمدافع الأول عن القضية الفلسطينية، ليس فقط في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وإنما منذ نكبة 1948، حيث قدمت مصر أرواح أبنائها دفاعًا عن القضية.
وتابع «مجدي» في تصريحات صحفية، إن الدولة المصرية نجحت في التغلب على مختلف التحديات التي واجهتها خلال السنوات الماضية، ولم تسمح أبدًا لأعداء الوطن بالنيل منها أو المساس بأمنها واستقرارها، ورغم كل هذه الحروب، تمكنت من إطلاق قطار التنمية الذي وصل إلى كل شبر من أرض مصر، فضلاً عن عدد كبير من المشروعات القومية التي انتشرت في كافة محافظات الجمهورية لترسخ عهدًا جديدًا تحصل فيه كل مناطق مصر على نصيبها العادل من التنمية، وهو ما ساهم في إحداث طفرة تنموية غير مسبوقة، شعر بها كل مواطن رغم الضغوط الاقتصادية التي فرضتها الأزمات العالمية المتعاقبة.
وأشار أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، إلى أن القيادة السياسية أيقنت أن البنية التحتية هي العمود الفقري للتنمية المستدامة للمجتمعات، والاهتمام بها يساعد على جذب الاستثمارات، ومن هذا المنطلق كانت الانطلاقة، وكان اتجاه مصر نحو التحول لاستراتيجيات التنمية المستدامة من خلال الخطط الاستراتيجية التي ركزت عليها. ومع كل إنجاز جديد للدولة، تخرج علينا الأبواق المعادية وجماعات الإرهاب والشر في العالم لتشكك في جدوى المشروعات والإنجازات التي تطلقها الدولة. فالهدف الرئيسي لها هو كسر جسور الثقة التي تجمع الشعب المصري وقيادته، وهو ما لم يؤتي ثماره أبدًا.
تحقيق التنمية الشاملةوشدد على أن الدولة المصرية تمتلك إرادة وإدارة حقيقية تستطيع تحقيق قفزات نحو التنمية الشاملة، وهو ما يدركه الشعب المصري الذي يقف خلف قيادته السياسية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مؤكدا ضرورة تعزيز الشفافية بين الدولة والمواطن، باعتبارها الركيزة الأساسية لصناعة الوعي الذي يُعد بمثابة حائط الصد الأول في مواجهة حروب الشائعات والتشكيك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الحركة الوطنية قطاع غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
«الجبهة الوطنية»: التوافد الشعبي على معبر رفح تأييد لموقف القيادة المصرية برفض مخططات التهجير
أشاد حزب الجبهة الوطنية - تحت التأسيس - بالتوافد الشعبي من مختلف أطياف الشعب المصري على معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة منذ صباح اليوم؛ لتأييد موقف القيادة السياسية المصرية في موقفها الثابت والحازم إزاء القضية الفلسطينية، والرفض القاطع لأي مخططات أو محاولات غير مقبولة لتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، كجزء من محاولات تصفية القضية الفلسطينية من جذورها.
وأكد حزب الجبهة الوطنية - تحت التأسيس - أن مصر صاحبة التاريخ والمواقف الثابتة، لن تسمح بأن تنتزع حقوق الشعب الفلسطيني، كما لن تقبل بأن تكون شاهدا على أي مخطط يستهدف تفريغ الأراضي الفلسطينية من أهلها، باعتباره ظلما لا يمكن لمصر أن تشارك فيه.
كما أكد حزب الجبهة الوطنية - تحت التأسيس - أن القيادة المصرية لطالما أكدت على حق الشعب الفلسطيني الكامل وغير القابل للتصرف في العيش بحرية وكرامة على أرضه التاريخية، واستعادة كامل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 7691 وعاصمتها القدس الشرقية، كسبيل وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد حزب الجبهة الوطنية - تحت التأسيس - أن التوافد الشعبي على معبر رفح اليوم، إنما يؤكد أن الشعب المصري بكل طوائفه وكياناته، يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية المصرية في موقفها إزاء القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية عربية محورية، وكذلك رفض مخططات تهجير الفلسطينيين قسرا أو طوعا، تحت أي ظروف أو ذرائع لما يشكله ذلك من انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية بل وتعديا مباشرا على الثوابت والحقوق العربية وتهديدا خطيرا للأمن والاستقرار العربي والإقليمي.