قال روبرت أف كينيدي جونيور، الذي دعم حملة ترامب الانتخابية، ويُتوقع أن يلعب دوراً رئيساً في حكومته، أن ترامب يعتزم سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا، وفق قناة "الحرة".

وقال كينيدي إن "الرئيس المنتخب دونالد ترامب يريد سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا بدل  تركها وقوداً للمدافع إذا اندلع قتال بين تركيا والمسلحين الأكراد".

وأضاف كينيدي، أن ترامب عبر عن نواياه وعن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي الطويل في سوريا.

#Trump wants #US troops out of northern #Syria, says Robert F Kennedy Jr pic.twitter.com/qQ6qNrpMVx

— Ibrahim Hamidi ابراهيم حميدي (@ibrahimhamidi) November 8, 2024

وفي السياق، قال المستشار السياسي من الحزب الجمهوري سهيل خان، لقناة "الحرة" إن ترامب كان واضحاً في حملته عندما قال إنه يريد جيشاً أمريكياً قوياً يحافظ على مصالح الولايات المتحدة ويحمي أراضيها.

وأضاف أن ترامب لعب دوراً مهماً في ولايته الأولى لتحقيق هذا الهدف عندما طلب من الكونغرس الموافقة على مزيد من التمويل للجيش الأمريكي. وأضاف خان أن ترامب لا يرغب في تعريض القوات الأمريكية للخطر كما حدث سابقاً في العراق، وفيتنام، وافغانستان، وأن الظروف الحالية لا تستوجب بقاء الجيش الأمريكي في المنطقة.

وذكر خان أن ترامب يريد سحب القوات من الشرق الأوسط ولكن دون تسرع كما في افغانستان، بل ضمن جدول زمني، مع الحذر وتأكيد حماية المجتمعات المحلية في دول المنطقة.

Trump wants US troops out of Syria, says Robert F Kennedy Jrhttps://t.co/KNT8PGzoXV@realDonaldTrump @WhiteHouse @UN pic.twitter.com/UMQjXrspsf

— The_Nation (@The_Nation) November 8, 2024

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا ترامب الولايات المتحدة ترامب سوريا ترامب عودة ترامب أمريكا سحب القوات أن ترامب

إقرأ أيضاً:

التمظهر العسكري في ولاية نهر النيل

حتى تحرير الخرطوم الذي بدأ بتحرير مصفاة الجيلى شمالاً ومنطقة شرق النيل كان من الأمثل الاحتفاظ بقدر واسع من القوات ( المسلحة و المشتركة و المخابرات و المستنفرين ) هؤلاء يمثلون تأمين البوابة الجنوبية للولاية .

لكن وبعد انحسار التمرد تماماً من الضفة الشرقية لنهر النيل لم يعد هناك حاجة للاحتفاظ بقوات مزودة بالأسلحة الثقيلة هذا مخالف لدعوات التطبيع وعودة المواطنين إلى منازلهم واذا استثنينا المواقع السيادية والحاكمة في مدن الخرطوم الثلاث يبقى لزاماً اراحة ولاية الجزيرة والقضارف وسنار ونهر النيل ..

في ولاية نهر النيل التهديد سابقاً انحصر في جنوب الولاية محلية شندي الي حجر العسل ومحلية المتمة طولاً . غرب النيل لذلك كانت القوات متواجدة. لكن حالياً هذه المحليات خالية من اي قوات ولا توجد الا ما اعتاد عليه المواطنين قبل الحــــ.ـرب ..

ليبقى السؤال الملحاح جداً :
لماذا تتواجد قوات مزودة بالأسلحة الثقيلة في محليات شمال الولاية التي لم تشهد توترات أصلاً ولم تكن يوماً في دائرة الخطر .. خاصة في محلية الرئاسة مدينة الدامر حيث تتواجد قوات المشتركة(مناوي وتمبور)وقوات درع السودان في مدينة عطبرة .ومحلية ابوحمد . ما هي مبررات تواجد هذه القوات بعيداً عن مناطق العمليات ..

نحن نريد محاسبة اللجان الأمنية في الولايات حتى تقوم بدورها في الكشف المبكر للجريمة ومداهمة الخلايا النائمة بواسطة قوات الشرطة والمخابرات . كيف كمجتمع نحاسب ونراقب أداء اللجنة الأمنية إذا كانت اللجنة الأمنية تحت ضغوط تسليح أعلى من قدراتها مثلا (حادثة حصار مباني مكافحة التهرب في عطبرة) قبل اسابيع .. وفي عطبرة سابقة مهمة قبل أن تتمرد الدعـــــــ م السريــــــ ع تم طردها من عطبرة ومن الولاية .. لنفس المبررات الحالية ..

اكتب هذا والشهادة لله : وكم انا ممتن لهذه القوات لكن الحق يجب أن يقال يوجد وضع معقد صحيح ؛ لكن علينا افساح المجال للمجتمع ليتنفس هواءاً طبيعياً خالياً من رائحة البارود .. في ظل هذا الوضع سيتأخر صاحب المصنع من العودة خوفاً على ما تبقى من ممتلكاته عندها سيهرب الموظف من أداء ضريبة الوطن لن يستطيع التاجر ان يباشر ويستورد بضاعته البناء الحقيقي ومعركة كيف الحفاظ على الانتصار فيها شركاء مع المــ ـــقاتلين هم المجتمع ..

على قيادات هذه القوات ان تتفهم طبيعة و حساسية كل منطقة وجغرافيتها ولا تختبر نفسها مع همهمة أصوات المواطنين التي بدأت بالتصاعد جهراً ففي ذلك ردة عن الحب والتقدير الذي اكتسبته هذه القوات من خلال معركة الكرامة .

جميعنا كشعب وبما فينا من شركاء معركة الكرامة علينا التواضع تحت قيادة القوات المسلحة حتى لا تذهب سُدً تضحياتنا في محاصصة لا تبقى ولا تذر القوات المسلحة السودانية هي ضامن الوحده وترياق الجهوية والقبيلة وصمام أمان الوطن وقد جربتوها ولم يخب ظنكم فيها

Osman Alatta

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام أجنبية: قوات صنعاء حطمت سمعة أم كيو-9 الأمريكية
  • التمظهر العسكري في ولاية نهر النيل
  • ترامب يهدد روسيا بعقوبات جديدة.. ويتساءل: هل يريد بوتين السلام؟
  • لقاء يجمع ترامب وزيلينسكي لأول مرة منذ مشادة البيت الأبيض.. هذا ظهرا (شاهد)
  • ترامب: استمرار بوتين في إطلاق الصواريخ يجعلني أفكر أنه لا يريد وقف الحرب
  • لا تهديد لإسرائيل.. سوريا ترد كتابياً على شروط تخفيف العقوبات الأمريكية
  • ترامب: أيام مقبلة مهمة للغاية لمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • MEE‏: إسرائيل استعانت بجماعة ضغط لإقناع ترامب بعدم ‏سحب قواته من سوريا
  • ترامب يتلقى توصية بتمديد بقاء القوات الأمريكية في العراق حتى 2029
  • بالأرقام.. العجز التجاري الأمريكي أمام الصين وكم من الوقت يحتاج لموازنته؟