أستاذ جراحة بالطب البيطري: تطعيم الحيوانات مهم لحماية الإنسان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال الدكتور عبد الحليم القصبي، أستاذ الجراحة والتخدير والأشعة بكلية الطب البيطري بجامعة بنها، إن تطعيمات الحيوانات لها أهيمته الكبرى في فصل الشتاء ومن الأمور الأساسية التي يجب على مربي الحيوانات عملها باستمرار.
برنامج تطعيمات يسير عليه المربيوأضاف «القصبي» خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر» الذما عبر القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، أنه يجب على الشخص الذي يربي حيوانات زيارة الطبيب بصفة دورية، موضحًا أنه يجب أن يكون هناك برنامج تطعيمات يسير عليه المربي ومتابعته مع الطبيب المتخصص.
ولفت إلى أن التطعيمات لا تكون للحيوانات ذات الأعمار الصغيرة بل مستمرة بصفة دورية، مثل تطعيم السعار والتطعيم الثماني للكلاب، والتطعيم الرباعي للقطط، فضلا عن أن التطعيم يُأخذ كل 9 شهور.
التطعيم السنويوتابع: «التطعيم السنوي لا يكون كل سنة ولكنه يكون كل 9 أشهر، لأن تتر مناعة القطط والكلاب يقل بعد تسع شهور، وبالتالي يجب على المربي أن يكون لديه فكرة قبل أن يدخل الحيوان بيته بالجدول المخصص للتطعيمات، إذ أنها لا تحمي الحيوانات الأليفة ولكنها الهدف الأساسي منها حماية الإنسان».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطب البيطري فصل الشتاء مربي الحيوانات بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم امتلاك وترويض الحيوانات المفترسة
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن امتلاك وترويض الحيوانات المفترسة يُنَظِّمه قانون 29 لسنة 2023م، والذي بَيَّن فيه المشرِّع ضوابط امتلاك مثل هذه الحيوانات.
وأضاف هشام ربيع، في منشور له على فيس بوك، أن الشريعة الإسلامية قد أباحت وسائل الترفيه والترويح عن النَّفْس كما أباحته الشرائع كلها؛ لكونه من متطلبات الفطرة الإنسانية والنَّفْس البشرية، شريطة ألَّا يعود هذا الترفيه على مَن يشاهده فضلًا عمَّن يمارسه بالضرر والأذى.
وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن الشرع الحنيف عندما أمر بقتل الفواسق، دل على أن هناك أشياءً مُضرة بالإنسان.
وأوضح «عويضة» في تصريح له، ردا على سؤال «ما حُكم بيع أو اقتناء الحيوانات المفترسة؟»، أن الشرع الحنيف عندما أمر بقتل الفواسق، كما في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم: «خَمْس فَوَاسِق يُقْتَلْنَ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ : الْغُرَابُ ، وَالْحِدَأَةُ ، وَالْعَقْرَبُ ، وَالْفَأْرَةُ ، وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ» ، إذن دل على أن هناك أشياءً مضرة بالإنسان، لا يستطيع التعامل معها، جاءت لإفساد الحياة من حوله.
وأضاف أن من الأشياء التي لا ينبغي للإنسان أن يستخدمها، استئناس الحيوانات المفترسة، فأحيانًا يخرج عن كونه تربى عند الشخص ويرجع إلى طبعه وهو الافتراس، مشيرًا إلى أنها ليست للهو.