«الاتحادي الموحد» يدعم دعوة «حمدوك» لحماية المدنيين ويطالب بتحركات دولية عاجلة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الحزب دعا القوى السياسية والمدنية إلى توحيد جهودها لتحقيق هذه المطالب، حفاظاً على وحدة البلاد وحماية للشعب.
الخرطوم: التغيير
أعلن الحزب الاتحادي الموحد دعمه لتصريحات رئيس تنسيقية (تقدم) عبدالله حمدوك، محذراً من مخاطر تمزق السودان إلى كيانات قد تجذب جماعات التطرف والإرهاب، ومؤيداً مطالبه للمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين.
وأوضح الحزب أن هذه الإجراءات تشمل تفعيل مبدأ “مسؤولية الحماية” الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإنشاء مناطق آمنة للمدنيين، وتفويض ونشر قوات لحماية المدنيين.
بجانب تنظيم عملية إنسانية شاملة عبر دول الجوار وخطوط المواجهة، ومساءلة من يعرقل المساعدات، فرض حظر طيران لحماية المدنيين من القصف الجوي، بما في ذلك الطائرات المسيرة.
ودعا الحزب القوى السياسية والمدنية إلى توحيد جهودها لتحقيق هذه المطالب، حفاظاً على وحدة البلاد وحماية للشعب.
كما ثمّن الحزب تحركات حمدوك الأخيرة خلال زيارتيه إلى لندن وبروكسل، ولقاءاته مع قيادات دولية لعرض آثار الحرب، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 150 ألف شخص وتشريد 12 مليوناً، وتسببت بانهيار قطاعات الصحة والتعليم والبنى التحتية وتنامي خطاب الكراهية، محذراً من انزلاق السودان إلى وضع أشد سوءاً من الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
الوسومالحزب الاتحادي الموحد د. عبد الله حمدوك محمد عصمت يحيىالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحزب الاتحادي الموحد د عبد الله حمدوك لحمایة المدنیین
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تندد بهجمات ميليشيات الدعم السريع ضد المدنيين في السودان
أصدر وزراء خارجية مجموعة السبع مساء أمس الثلاثاء بيانًا دعوا فيه إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان، وأدانوا هجمات ميليشيات الدعم السريع.
ذكرى اندلاع الحرب في السودانوقال وزراء خارجية "السبع" في بيان مشترك "نحن، وزراء خارجية مجموعة السبع (كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية)، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي، ندين بشدة استمرار الصراع والفظائع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السودان، في الوقت الذي يُحيي فيه العالم ذكرى مرور عامين على بدء الحرب المدمرة بين القوات المسلحة السودانية وميليشيات الدعم السريع".
وأضاف البيان أنه "نتيجةً مباشرة لأعمال القوات المسلحة السودانية والدعم السريع، يعاني شعب السودان، وخاصة النساء والأطفال، من أكبر أزمات النزوح والأزمات الإنسانية في العالم، واستمرار الفظائع، بما في ذلك العنف الجنسي واسع النطاق المرتبط بالنزاعات، والهجمات ذات الدوافع العرقية، وعمليات القتل الانتقامية، يجب وضع حدٍّ لهذه الأعمال فورًا".
هجمات الدعم السريع في الفاشروأدانت مجموعة السبع بشدة هجمات ميليشيات الدعم السريع في الفاشر ومحيطها على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين داخليًا، والتي تسببت في سقوط العديد من الضحايا، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، مطالبة بحماية المدنيين والسماح لهم بالمرور الآمن.
المجاعة في السودانوأشار البيان إلى أنه مع استمرار انتشار المجاعة في السودان، يشعر أعضاء مجموعة الدول السبع بالقلق إزاء التقارير التي تفيد باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب حرب، ويؤكدون مجددًا أن مثل هذه الأعمال محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي.
ودعا البيان الأطراف المتحاربة إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والتزاماتها بموجب إعلان جدة، والتي تشمل المسؤولية الحاسمة عن التمييز في جميع الأوقات بين المدنيين والمقاتلين، وبين الأعيان المدنية والأهداف العسكرية.
معابر السودانوطالب جميع أطراف النزاع إلى رفع العوائق أمام تقديم المساعدة الإنسانية الفعالة عبر خطوط التماس، وتوفير ضمانات السلامة والأمن للجهات الإنسانية المحلية والدولية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الحدودية إلى السودان، بما في ذلك جنوب السودان وتشاد.
وتابع "نُدرك الدور الهام لغرف الطوارئ في توفير الحماية للمدنيين، وندعو إلى حمايتهم كما ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن شنّ هجمات على البنية التحتية الحيوية التي يعتمد عليها المدنيون، بما في ذلك السدود وأنظمة الاتصالات".
ودعا بيان مجموعة السبع إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وحثّ كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الانخراط بشكل هادف في مفاوضات جادة وبناءة، ويجب على جميع الجهات الخارجية الفاعلة وقف أي دعم من شأنه أن يزيد من تأجيج الصراع، وذلك وفقاً لإعلان المبادئ المُعتمد في المؤتمر الإنساني الدولي للسودان ودول الجوار في باريس عام ٢٠٢٤، وحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على دارفور.