الحزب دعا القوى السياسية والمدنية إلى توحيد جهودها لتحقيق هذه المطالب، حفاظاً على وحدة البلاد وحماية للشعب.

الخرطوم: التغيير

أعلن الحزب الاتحادي الموحد دعمه لتصريحات رئيس تنسيقية (تقدم) عبدالله حمدوك، محذراً من مخاطر تمزق السودان إلى كيانات قد تجذب جماعات التطرف والإرهاب، ومؤيداً مطالبه للمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين.

وأوضح الحزب أن هذه الإجراءات تشمل تفعيل مبدأ “مسؤولية الحماية” الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإنشاء مناطق آمنة للمدنيين، وتفويض ونشر قوات لحماية المدنيين.

بجانب تنظيم عملية إنسانية شاملة عبر دول الجوار وخطوط المواجهة، ومساءلة من يعرقل المساعدات، فرض حظر طيران لحماية المدنيين من القصف الجوي، بما في ذلك الطائرات المسيرة.

ودعا الحزب القوى السياسية والمدنية إلى توحيد جهودها لتحقيق هذه المطالب، حفاظاً على وحدة البلاد وحماية للشعب.

كما ثمّن الحزب تحركات حمدوك الأخيرة خلال زيارتيه إلى لندن وبروكسل، ولقاءاته مع قيادات دولية لعرض آثار الحرب، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 150 ألف شخص وتشريد 12 مليوناً، وتسببت بانهيار قطاعات الصحة والتعليم والبنى التحتية وتنامي خطاب الكراهية، محذراً من انزلاق السودان إلى وضع أشد سوءاً من الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.

الوسومالحزب الاتحادي الموحد د. عبد الله حمدوك محمد عصمت يحيى

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الحزب الاتحادي الموحد د عبد الله حمدوك لحمایة المدنیین

إقرأ أيضاً:

مناوي : حزب الأمة انتهى برحيل الأمام الصادق المهدي

وصف رئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، الأحداث الأخيرة داخل حزب الأمة القومي بأنها كانت متوقعة، مشيرًا إلى أن الحزب كان يعتمد بشكل كبير على شخصية واحدة في مجالات الفكر والإدارة.
وقال مناوي في حديثه لقناة العنوان 24، “مع رحيل الإمام الصادق المهدي، الذي كان يمثل العمود الفقري للحزب، فقد الحزب الكثير من قوته وتأثيره، مما أدى إلى حالة من الارتباك وعدم الاستقرار داخله”.
أوضح مناوي أن فضل الله برمة ناصر لا يعكس جوهر حزب الأمة، معتبرًا أن توقيعه على ميثاق نيروبي يعد خطوة تساهم في تفتيت السودان. وأكد أن هذه الخطوة تعكس عدم قدرة الحزب على التكيف مع التغيرات السياسية، مما يزيد من تعقيد الوضع في البلاد.
كما أشار مناوي إلى أن برمة ناصر تم إدخاله إلى الحزب في ظروف استثنائية، حيث كان قد تم طرحه سابقًا لتولي رئاسة مجلس السيادة، ومع ذلك، عندما أتيحت له الفرصة، اختار الانحياز لأفكاره العروبية، مما جعله يُعتبر الأب الروحي لقوات الجنجويد، وهو ما يعكس التحديات التي يواجهها الحزب في الحفاظ على هويته ومبادئه.

اليوم التالي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة الاتحادي ووفد رسمي يستقبلون سفينة مساعدات طبية هندية في بورتسودان
  • الإطار الإيراني يدعو المجتمع الدولي “لحماية العلويين “في سوريا
  • منظمة دولية تكشف تأثير انتصارات الجيش السوداني على المواطنين
  • وفد أمريكي يصل بورتسودان ويشكر البرهان ويطالب بدفع العلاقات بين البلدين
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة اللاجئين في السودان وشرق الكونغو
  • البرهان يعين سفراء جدد ويطالب بحل مشاكل الجاليات السودانية
  • إعادة تشكيل اللجنة الوطنية لحماية المدنيين بالجزيرة
  • والي الجزيرة يصدر قرارا لحماية المدنيين بالولاية 
  • مناوي : حزب الأمة انتهى برحيل الأمام الصادق المهدي
  • مجلس الصحوة الثوري: خطاب حمدوك انتهاك لسيادة السودان