مقار انتخابية في ماريلاند وكاليفورنيا بأمريكا تلقت تهديدات بوجود قنابل
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كشفت السلطات في ولايتي ماريلاند وكاليفورنيا الأمريكيتين، تعرض عدد من المقار الانتخابية في الولايتين، تهديدات بوجود قنابل أمس الجمعة.
وكان مسؤولو الانتخابات يحصون بطاقات الاقتراع عبر البريد، عندما وصلت التهديدات في ولاية ماريلاند. وقال مدير الانتخابات في الولاية غاريد ديمارينيس إن التهديدات أدت إلى إخلاء بعض المباني.ووصف التهديدات بـ "جبانة"، مضيفاً أن المسؤولين المحليين سيستأنفون فرز الأصوات اليوم السبت.
ونشرت الشرطة عبر إكس "إدارة شرطة مقاطعة بالتيمور على علم وتحقق حالياً في التهديد بقنبلة تلقاه عبر البريد الإلكتروني مكتب مجلس الانتخابات في مقاطعة بالتيمور". وأضافت لاحقاً أن التحقيق خلص إلى أنه تهديد زائف.
وفي مقاطعة أورانج بكاليفورنيا، تلقى مكتب تسجيل الناخبين تهديداً بقنبلة في أحد مكاتب سانتا آنا، ما استوجب إخلاء مبنى المكتب وتفتيشه باستخدام كلاب مدربة على القنابل. وقال المسؤولون إنه لم يعثر على متفجرات، مضيفين أن العمليات العادية ستستأنف اليوم السبت.
وأعلن مكتب تسجيل الناخبين في مقاطعة ريفرسايد بكاليفورنيا إخلاء مبنى الفرز المركزي أيضاً بسبب تهديد، ولم يعثر فريق المفرقعات على متفجرات.
وقال مكتبا حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم وحاكم ماريلاند ويس مور إنهما يراقبان الوضع ويعملان مع المسؤولين المحليين.
https://t.co/XgmNuOKyZT
Maryland, California election offices received bomb threats, officials say#MarylandElectionThreat #CaliforniaElectionThreat #BombThreats #USElectionSecurity #BallotCounting #ElectionDayThreats #FBIInvestigation
وخلال الانتخابات، قال مكتب التحقيقات الاتحادي إن تهديدات زائفة قنابل، يبدو أن الكثير منها مصدره نطاقات بريد إلكتروني روسية، وجهت يوم الثلاثاء الماضي إلى مراكز اقتراع في جورجيا، وميشيغان، وأريزونا، وويسكونسن، وبنسلفانيا. وتنفي روسيا التدخل في الانتخابات الأمريكية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الكولونيل ريموند باول: الضربات الأمريكية ضد الحوثيين لردع التهديدات
قال الكولونيل الأمريكي المتقاعد، ريموند باول، إن الغارات الجوية التي استهدفت مواقع الحوثيين في اليمن نفذتها الولايات المتحدة بشكل أساسي، وإنها تمتلك القدرات والقواعد العسكرية اللازمة لشن مثل هذه الهجمات في المنطقة، مؤكداً أن الضربات كانت أمريكية، رغم تصريحات الحوثيين بأنها هجمات مشتركة مع بريطانيا.
وفيما يتعلق بمدى تأثير هذه الضربات على عمليات الحوثيين ضد السفن في البحر الأحمر، قال باول، خلال مداخلة مع الدكتورة منى شكر، "يمكننا توقع استمرار استهداف السفن الأجنبية، حيث توقفت بالفعل العديد من السفن عن استخدام البحر الأحمر بسبب الهجمات السابقة. هذه الضربات ليست مجرد إجراء واحد لوقف الهجمات، بل بداية لحملة أوسع تهدف إلى إنهاء هذه التهديدات."
وأشار إلى أن الجانب الأمريكي لا يرى هذه الضربات كإجراء منعزل، بل كجزء من استراتيجية أوسع قد تتصاعد إذا استمر الحوثيون في استهداف السفن.
وحول ما إذا كانت الغارات استهدفت مواقع عسكرية فقط، أم أن هناك أضراراً لحقت بالمناطق السكنية، أوضح باول أن هذا الجدل ليس جديدًا، مضيفًا:
"عادةً ما تدّعي الجماعات المتمردة أن الضربات استهدفت مناطق سكنية، فيما تؤكد الولايات المتحدة أنها ضربات دقيقة على مواقع عسكرية، من الصعب معرفة الحقيقة فورًا، حيث تحتاج مثل هذه الأمور إلى وقت للتحقق وتحليل الصور والمعلومات."
وأضاف أن بعض الجماعات المسلحة تتعمد وضع معدات عسكرية قرب المناطق السكنية أو الحساسة، مما يجعل أي ضربة عسكرية تسبب خسائر مدنية، ويمنحهم ذريعة لاتهام الولايات المتحدة بالاستهداف العشوائي.