خبير: تغير المشهد في أمريكا يصب في مصلحة مفاوضات الهدنة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد عمل منظمة الأونروا والأمم المتحدة، ولكنه لن ينجح في تغيير الواقع الدولي، مشيرًا إلى أن المفاوضات تحرز تقدمًا مع تغير المشهد في الولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما عقب الانتخابات الرئاسية.
وأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب مقتنعان بأن نتنياهو يمثل عبئًا عليهما، في حالة تحقيق ترامب لما قاله في الحملة الانتخابية للعرب أنه سيحقق السلام والأمن في غزة.
نتنياهو لا يسعى إلى أي سلامولفت إلى أن نتنياهو لا يسعى إلى أي سلام في الأراضي اللبنانية أو في غزة، موضحًا أن رئيس وزراء دولة الاحتلال سيكون عقبة أمام كل ما يخطط له ترامب، فضلًا عن أن الكل يريد التخلص من بنيامين نتنياهو، وفي حالة التخلص منه، سيتوقف إطلاق النار والحرب على غزة ولبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دولة الاحتلال نتنياهو أمريكا بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الديمقراطي: نتنياهو ينفذ مخطط التهويد الكامل بدعم من ترامب
قال الدكتور ماهر عبد القادر عضو الحزب الديموقراطي الأمريكي، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وحذر في تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، من خطورة المشهد الراهن في منطقة الشرق الأوسط، معتبرًا أن إسرائيل تنفذ خططًا توسعية على حساب الأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية، في ظل ما يشبه الضوء الأخضر من الولايات المتحدة التي تركز حاليًا على صراعات أخرى، مثل الحوثيين في اليمن ومواجهة إيران.
لفت إلى أن التقسيم الحاصل في المنطقة اليوم يعكس مخططًا استراتيجيًا عميقًا يقود إلى إعادة تشكيل الخارطة الإقليمية بما يخدم المشروع الصهيوني.
وتابع، أن إسرائيل بدأت حربها الأخيرة تحت شعارات مثل تحرير الأسرى وإنهاء تهديد حماس، لكنها تحولت لاحقًا إلى أهداف أكثر خطورة تتعلق بإعادة تشكيل التركيبة السكانية في قطاع غزة والضفة الغربية، عبر عمليات تهجير وتطهير ممنهجة.
وأوضح أن هذه الخطط تمتد لتشمل مناطق أخرى مثل جنوب لبنان وسوريا، بما يحقق الرؤية التوراتية لإسرائيل الكبرى، كما صرح بذلك عدد من المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين.
ولفت، إلى أن الولايات المتحدة، خاصة خلال فترة الرئيس السابق دونالد ترامب، قدمت دعمًا غير مسبوق لإسرائيل، مشيرًا إلى نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وإغلاق بعثة منظمة التحرير في واشنطن، والاعتراف بضم الجولان، وكلها خطوات مثلت مكافأة سياسية لحكومة نتنياهو.