القصة الكاملة لمرحلة تسليم السلطة «البطة العرجاء» بين جو بايدن ودونالد ترامب
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تتجه أنظار العالم أجمع إلى البيت الأبيض في حالة تأهب لتسليم السلطة لـ المرشح الجمهوري دونالد ترامب بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، إذ تستعد الإدارة الجديدة لتسلم مهامها من إدارة جو بايدن الحالية، الأمر الذي يستغرق حوالي 11 أسبوعًا في فترة انتقالية تسمى «البطة العرجاء - Lame duck».
ونستعرض خلال السطور التالية مرحلة تسليم السلطة «البطة العرجاء» بين جو بايدن ودونالد ترامب.
ومن المقرر أن يتولى ترامب مهامه في 20 يناير المقبل، ومنذ إعلان نتائج الانتخابات حتى هذا التاريخ تكون هناك فترة انتقالية تنتقل خلالها السلطة من الإدارة الحالية إلى الجديدة، لكن رغم أن هذه المدة تبدو طويلة للبعض، فإنها أقصر من فترة الأربعة أشهر التي حدّدها الدستور في الأصل لتسليم السلطة من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب حديثًا.
وحددت الفترة الأصلية في البداية بين نوفمبر ومارس في القرن الثامن عشر، حين كان نقل المعلومات وتنقّل الناس في جميع أنحاء البلاد يتطلب وقتا طويلًا.
مصطلح البطة العرجاءويشير مصطلح «البطة العرجاء» إلى الوضع الضعيف سياسيًا، الذي يكون فيه الرئيس بعدما تم انتخاب خليفته، وفق وزارة الخارجية الأمريكية، سيبقى جو بايدن يتمتع بكامل الصلاحيات الرئاسية حتى ظهر 20 يناير المقبل، وذلك بموجب القانون الأمريكي.
ولا يكون للرئيس المنتخب أي صلاحيات تنفيذية حتى تسلم السلطة، كما لا يمكنه القيام بأي زيارات خارجية خلال الفترة الانتقالية.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهام إدارة ترامب خلال فترة البطة العرجاءوأما عن مهمة الإدارة الجديدة، فتتمثل في الاهتمام بالقضايا الداخلية فقط رغم حق الرئيس في لقاء ممثلي الدول الأجنبية لرسم سياسته الخارجية، فيما يتلقى الرئيس المنتخب الأموال اللازمة لعملية انتقال السلطة ويحصل على إحاطات من الإدارة المنتهية ولايتها، إضافة لإحاطات استخباراتية يومية أو شبه يومية خلال الفترة الانتقالية وحماية إلزامية من الخدمة السرية.
وبحسب القانون، يجب البت في جميع الدعاوى القضائية الخاصة بالانتخابات بحلول 8 ديسمبر، وقبل 6 يناير المقبل موعد مصادقة الكونغرس على نتائج الانتخابات الرسمية.
اختيار رئيس الجمهورية وفقا للمحمع الانتخابييشارت إلى أن التعديل العشرين، الذي تمت المصادقة عليه عام 1933، يحدد تاريخ التنصيب الجديد في 20 يناير، ولكن الانتخابات الرئاسية لا تزال تجري في أوائل نوفمبر، وثمة سبب آخر يدعو الولايات المتحدة للاحتفاظ بفترة انتقالية مدتها ثلاثة أشهر تقريبا بين الرؤساء، وأنه بدلًا من أن يتم تحديد الفائز في الانتخابات الرئاسية بواسطة الحزب الفائز في الانتخابات البرلمانية، ويتم اختيار رئيس الولايات المتحدة رسميا من قبل المجمع الانتخابي بعد أسابيع من الانتخابات الشعبية.
ويعني ذلك أن الرؤساء لا يمكنهم تولي مناصبهم على الفور، إلا أنه يمكن للفائز المعلن الحصول على الأموال اللازمة لعملية انتقال السلطة وعلى إحاطات من الإدارة المنتهية ولايتها.
اقرأ أيضاًترامب يختار رئيسة حملته الانتخابية سوزي وايلز لمنصب كبيرة موظفي البيت الأبيض
هل يفي ترامب بتعهداته بعد فوزه بالانتخابات الأمريكية؟.. روان أبو العينين توضح
إجلاء آلاف الأشخاص فى كاليفورنيا بعد الانتشار السريع لحرائق الغابات (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب المجمع الانتخابي حكومة ترامب تولي ترامب السلطة مرحلة البطة العرجاء البطة العرجاء البطة العرجاء جو بایدن
إقرأ أيضاً:
البرهان يؤكد عزمه تسليم السلطة بعد "تنظيف السودان" من المتمردين قربياً
الخرطوم - صرح رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بأنه لن يقبل بـ"أي عمل يهدد وحدة السودان أو المقاتلين في الميدان"، مؤكدًا عزمه تسليم السلطة بعد "تنظيف السودان" من المتمردين قريبا، بحسب قوله.
ووجّه البرهان انتقادات شديدة للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، في ظل الصراع الذي يدور داخلهما في الآونة الأخيرة، بعد تسمية رئيس جديد للمؤتمر الوطني المحلول، مشيرًا إلى أن "القوى السياسية لم تستطع التوحد من أجل مساندة القوات المسلحة في الحرب، ولازالت مستمرة في صراعاتها حتى الآن".
وقال البرهان، في كلمة ألقها فب المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب: "سمعنا في الأيام الماضية أنّ المؤتمر الوطني يريد عمل شورى، نحن نرفض هذا الأمر، ولن نقبل بأي عمل يهدد وحدة السودان أو يهدد وحدة المقاتلين"، وفق موقع "سودان تربيون".
ونفى البرهان "وجود انتماءات حزبية داخل الجيش"، مضيفًا: "نحن لدينا هدف نريد أن نمشي له متماسكين، نمشي له موحدين، وهي هزيمة هؤلاء المتمردين والقضاء عليهم، بعد ذلك نجي نقعد نشوف. نحن رؤيتنا واضحة لأي زول يريد مساعدتنا، ونقول له يجب أن تتوقف الحرب أولاً وأن يخرج المتمردون من المناطق التي يحتلونها، ويذهبوا إلى مناطق تجمع متفق عليها، وتعود الحياة المدنية وعودة الناس لمنازلهم وفتح الممرات والطرق للإغاثة، ثم بعدها ننظر في الشأن السياسي".
وأكد البرهان أنه ليس لديه أي اعتراض على استكمال الفترة الانتقالية كما اتفق عليها سابقاً، من قبل حكومة مدنية من المستقلين يتوافق عليها السودانيون جميعاً، ويتشاركون فيها ليقرروا مصيرهم من خلال حوار سوداني – سوداني، يقررون فيه إدارة بلدهم.
وشدد رئيس مجلس السيادة السوداني على أنه في ظل هذه الحرب، من المبكر الخوض في مسارين الأمني والسياسي مع بعضهما في وقت واحد.
Your browser does not support the video tag.