الفاو: اسعار الغذاء العالمية ارتفعت لاعلى مستوى خلال 18 شهرا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهرت بيانات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، أن أسعار الغذاء العالمية ارتفعت في أكتوبر إلى أعلى مستوى لها في 18 شهرا، وقادت الزيوت النباتية الزيادات التي شهدتها معظم السلع الغذائية الأساسية.
وارتفع مؤشر الفاو لأسعار الغذاء، الذي يتابع أسعار السلع الغذائية الأكثر تداولا على مستوى العالم، 2% إلى 127.
4 نقطة الشهر الماضي من 124.9 نقطة معدلة في سبتمبر.
وأظهرت البيانات أن المؤشر زاد بذلك 5.5 % عن العام الماضي ووصل إلى أعلى مستوى له منذ أبريل 2023 رغم أنه كان أقل بنسبة 20.5 % عن المستوى القياسي الذي سجله في مارس 2022 بعد تدخل روسيا في أوكرانيا.
وقالت الفاو "إن أسعار جميع الفئات ارتفعت باستثناء اللحوم، إذ قفزت أسعار الزيوت النباتية بأكثر من 7% عن الشهر السابق بدعم من المخاوف بشأن إنتاج زيت النخيل".
وذكرت منظمة الأغذية والزراعة أن المخاوف المستمرة بشأن توقعات الإنتاج في البرازيل خلال عامي 2024 و2025 دعمت زيادة أسعار السكر بشكل أكثر اعتدالا في أكتوبر عندما ارتفعت 2.6 %.
وزادت أسعار الحبوب 0.8 % بدءا من سبتمبر.
وأضافت الفاو أن "أسعار القمح ارتفعت في ظل المخاوف بشأن ظروف الزراعة في نصف الكرة الشمالي، وبعد تطبيق حد أدنى غير رسمي لأسعار الصادرات الروسية، كما زادت أسعار الذرة".
وذكرت المنظمة أن أسعار منتجات الألبان ارتفعت بنحو 2% بدعم من زيادة الطلب على الجبن والزبد في ظل شح المعروض.
وانخفضت أسعار اللحوم بشكل عام 0.3%. ونزلت أسعار الدواجن على عكس أسعار لحوم الأبقار التي ارتفعت بسبب زيادة الطلب العالمي.
وفي تقرير منفصل عن الحبوب، خفضت الفاو توقعاتها للإنتاج العالمي خلال عام 2024 إلى 2.848 مليار طن من 2.853 مليار طن كانت متوقعة قبل شهر.
وأدى التعديل إلى توقعات بانخفاض الإنتاج 0.4% عن العام السابق، لكنه يظل عند ثاني أعلى مستوى له على الإطلاق.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار على مستوى
إقرأ أيضاً:
هل ارتفعت أسعار المواد الغذائيّة؟
أعلن رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي أن "أسعار المواد الغذائية مستقرة ولا وجود حتى الآن لعوامل أساسية تدفع الى إرتفاعها". وأضاف بحصلي في بيان، أنّ "لبنان يُحفاظ على أعلى مستوى من مخزون المواد الغذائية، وهو موزع بين المستودعات والسوبرماركت ومحال البيع بالتجزئة والمنازل، حيث قام الجميع بأخذ الإحتياطات اللازمة بتخزين المواد الغذائية تحسباً لتطور العدوان الإسرائيلي لجهة فرض حصار كامل على لبنان أسوةً بالعام 2006". وعن موضوع الأسعار، أكد بحصلي أن "إستقرار أسعار السلع الغذائية يعود لوجود عرض كبير من المواد الغذائية يتخطى بكثير الطلب الحاصل في السوق الداخلية، فضلاً الى عامل المنافسة المتمثل بوجود آلاف مراكز البيع بالتجزئة"، مشيراً الى أن "استقرار أسعار المواد الغذائية أثبتته الإحصاءات الصادرة عن وزارة الإقتصاد والتجارة وإدارة الإحصاء المركزي". ولفت بحصلي الى أن "تقديم الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية المساعدة للبنان ومنها آلاف الأطنان من السلع الغذائية سيزيد من الضغط على الأسعار خصوصاً في ما خَصّ السلع التي تأتي من ضمن المساعدات".