لم يصوتوا لترامب أو هاريس.. لمن صوت أكثر من نصف المسلمين في أميركا؟
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كشف استطلاع حديث حول الانتخابات الرئاسية الأميركية أن أكثر من نصف المسلمين الأميركيين صوتوا إلى حد كبير لصالح مرشحة حزب الخضر جيل ستاين، وليس للمرشح الجمهوري دونالد ترامب أو المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، التي احتجوا عليها بسبب سياسة الإدارة الأميركية الحالية في غزة.
وأعلن مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، وهو أكبر منظمة للدفاع عن حقوق المسلمين في الولايات المتحدة، عن دراسة أجراها حول تفضيلات المسلمين الأميركيين الذين صوتوا في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 5 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأظهر الاستطلاع، الذي تم إعداده بناء على مقابلات مع 1575 شخصا توجهوا إلى صناديق الاقتراع وأدلوا بأصواتهم في جميع أنحاء البلاد، أن المسلمين الأميركيين تحولوا إلى المرشح الثالث في هذه الانتخابات جيل ستاين.
وبحسب الدراسة، فإن 53% من الناخبين الأميركيين المسلمين الذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع في الولايات المتحدة، صوتوا لصالح مرشحة حزب الخضر ستاين، في حين حصل ترامب على 21%، وهاريس على 20% من الأصوات.
ووفقا للنتائج في ولاية ميشيغان، حيث يعيش المسلمون الأميركيون بكثافة، صوت 59% من الناخبين المسلمين الأميركيين الذين يعيشون بالولاية لصالح ستاين، و22% لترامب، و14% فقط لهاريس.
عقاب على التواطؤ
وفُسرت اختيارات المسلمين الأميركيين، بأنها "معاقبة" لإدارة بايدن- هاريس، على التواطؤ في الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.
وقال روبرت مكاو، مدير العلاقات الحكومية الوطنية في مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية، في بيان حول الاستطلاع إن الاستطلاع الأخير "أظهر أن رد فعل الناخبين المسلمين الأميركيين على دعم إدارة بايدن للحرب في غزة لعب دورا حيويًا في أصواتهم".
وتابع مكاو أنه نتيجة لذلك "حدث انخفاض كبير في أصوات نائبة الرئيس، هاريس، مقارنة بأصوات المسلمين التي حصل عليها الرئيس بايدن عام 2020″، وفي المقابل زاد دعم المسلمين لمرشحة الحزب الثالث جيل ستاين، بشكل ملحوظ.
وكان الرئيس بايدن، فاز بولاية ميشيغان المتأرجحة في انتخابات 2020، بفارق 154 ألف صوت، وكان لأصوات المسلمين الأميركيين في الولاية الأثر الكبير في نجاحه.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية بعد انتخابات 2020، حصل بايدن على ما يقرب من 70% من أصوات المسلمين الأميركيين في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المسلمین الأمیرکیین
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى الاحتلال مصدومة من استئناف العدوان وتوجه نداء لترامب
أعرب عائلات الأسرى الإسرائيليين، الثلاثاء، عن صدمتها من قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي استئناف العدوان الوحشي على قطاع غزة، معتبرة أن دولة الاحتلال قررت التخلي عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان، "نحن مصدومون لأن الحكومة اختارت التخلي عن المخطوفين، ونشعر بالصدمة والغضب والرعب بسبب التفكيك المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من الأسر".
وأضافت أن من الضروري "نعود إلى وقف إطلاق النار، فحياة كثيرين على المحك"، مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "بمواصلة العمل على إطلاق سراح جميع الرهائن".
ووجهت عائلات الأسرى سؤالا إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قائلة "لماذا انسحبت من الاتفاق الذي كان من الممكن أن يعيد جميع الرهائن؟".
وشددت العائلات الأسرى الإسرائيليين على أنه "لن يكون هناك أمن ولا نصر ولا نهضة حتى يعود آخر مختطف إلى إسرائيل"، على حد تعبيرها.
وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم البيان أنه "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروق التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.
وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".