حريق هائل يلتهم عشرات السيارات وسط بيروت.. واستنفار فرق الإطفاء والدفاع المدني
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
التهم حريق هائل عشرات السيارات وسط العاصمة اللبنانية بيروت مما تسبب في اختناقات مرورية شديدة وحالة استنفار كبيرة من فرق الإطفاء والدفاع المدني.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اليوم السبت أن بداية الحريق كانت في مولد كهربائي بموقف للسيارات في شارع الحمراء، أدى إلى تمدد النيران إلى عشرات السيارات المركونة في المكان وفي شوارع محيطة ما أدى إلى احتراقها، وانفجار بعضها.
وأشارت الوكالة إلى أن أعمدة الدخان الناجمة عن الحريق شوهدت من مناطق بعيدة عن بيروت، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وتوجهت فرق الإطفاء والدفاع المدني إلى مكان الحريق، وتعمل على السيطرة عليه وسط صعوبات بالغة.
وتابع وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي الجهود التي يبذلها عناصر الدفاع المدني لإطفاء الحريق، وأعطى التوجيهات اللازمة للإسراع في إخماد النيران، وإبعاد خطر تمددها إلى باقي السيارات والأبنية المجاورة.
فيما سجل إصابة شخص نتيجة للحريق، وهو عامل من جنسية غير لبنانية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
«ذئاب روما» يلتهم بورتو في «يوروبا ليج»!
روما (أ ف ب)
قاد الأرجنتيني باولو ديبالا فريقه روما الإيطالي إلى بلوغ ثمن نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليج)، بعد تسجيله هدفين في الفوز على ضيفه بورتو البرتغالي المنقوص 3-2 على الملعب الأولمبي في إياب الملحق، بعدما تعادلا ذهاباً 1-1.
وبعد تقدم الضيوف بهدف الإسباني سامو (27) عادل ديبالا (35)، ثم سجل الثاني، بعدها بأربع دقائق، قبل أن يضيف البديل نيكولو بيسيلي الثالث (84)، ويقلص البديل الآخر الهولندي ديفاين رينس بالخطأ في مرماه (90+6)، في حين أكمل بورتو المباراة بعشرة لاعبين، إثر طرد الكندي ستيفان أوستاكيو (51).
وواصل روما بقيادة المدرب المخضرم كلاوديو رانييري العائد لقيادة «الذئاب» للمرة الثالثة كثالث مدرب للفريق هذا الموسم، نتائجه الإيجابية محققاً انتصاره الثالث في آخر أربع مباريات، مقابل تعادله ذهاباً مع بورتو 1-1.
ولم يخيّب نادي العاصمة جماهيره، وأكمل تسع مباريات متتالية على أرضه، من دون خسارة، ضمن مختلف المسابقات.
وهذا الفوز الأول لروما على بورتو حامل لقب دوري أبطال أوروبا 2004، بعد خمس مواجهات سابقة فاز الفريق البرتغالي في ثلاث منها.
وتفوّق روما على الرغم من عدم مشاركة لاعب الوسط براين كريستانتي الذي طُرد في المواجهة السابقة، وقلب الدفاع الألماني ماتس هوملز الذي بقي على مقاعد الاحتياط للمباراة الثالثة توالياً بسبب إصابة.
بدا الفريقان حذرين منذ الدقيقة الأولى مع أفضلية نسبية لأصحاب الأرض، من دون خطورة فعلية، حتى الدقيقة 27 حين وصلت كرة إلى منطقة جزاء روما، لكن الحارس الصربي ميلي سفيلار تصدى لتسديدة أولى، ثم الدفاع لتسديدة ثانية، قبل أن تصل الكرة إلى سامو الذي لعبها أكروباتية رائعة نحو المرمى (27).
لكن ديبالا الذي غاب الأحد الماضي عن مباراة الفوز على بارما 1-0 في الدوري بسبب الإصابة، عادل بعدما لعب تمريرة إلى الأوزبكي إلدور شومورودوف، ردّها إلى الأرجنتيني الذي دخل منطقة الجزاء ومرّ بين المدافعين وسدد في المرمى (35).
وعاد ابن الـ 31 عاماً لتسجيل الثاني، عندما تسلم كرة من الفرنسي مانو كوني، وسددها ببراعة زاحفة نحو المرمى (39).
منذ انضمامه إلى نادي العاصمة الإيطالية في 2022-2023، سجل ديبالا 42 هدفاً في مختلف المسابقات، ضعف عدد الأهداف التي سجلها أي لاعب آخر في فريقه خلال هذه الفترة، وفقاً لشبكة «أوبتا» للإحصاءات.
وبدا أن روما في طريقه إلى التأهل، حين أكمل بورتو المباراة بعشرة لاعبين، إثر طرد أوستاكيو، بعد عودة الحكم الرئيسي إلى حكم الفيديو المساعد «الفار» للتأكد من ضرب لاعب الوسط الكندي للأرجنتيني لياندرو باريديس من دون كرة (51).
مع ذلك، لم يتفوّق روما كثيراً، بل كاد يتكبد هدف التعادل عبر سامو الذي سدد وارتطمت كرته بالعارضة (70).
وأكد البديل الشاب بيسيلي (20 عاماً) الفوز بهدف ثالث بعد مجموعة تمريرات وصلت إلى الإسباني أنخيلينو الذي لعب كرة عرضية إلى وسط منطقة الجزاء سددها الإيطالي في الشباك (84)، قبل أن يقلص البديل الشاب الآخر رينس النتيجة حين حاول إبعاد عرضية وحولها بالخطأ إلى مرمى فريقه (90+6) بعد تسع دقائق من دخوله.
بدوره، تأهل أف سي أس بي الروماني إلى ثمن النهائي، بعدما جدد فوزه على ضيفه باوك اليوناني 2-0، في حين تغلب عليه 2-1 ذهاباً، كما تأهل ألكمار الهولندي، بعد تعادله مع مضيفه جالطة سراي التركي 2-2 مستفيداً من فوزه 4-1 ذهاباً.