نيفيز : خضعت لعملية جراحية في الركبة وأشعر بحالة جيدة الآن
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
ماجد محمد
كشف لاعب الهلال البرتغالي روبن نيفيز عن تفاصيل إصابته الأخيرة، حيث أشار إلى أنه خضع لعملية جراحية في الركبة بعد تعرضه للإصابة خلال مواجهة العين الإماراتي
وقال نيفيز: “كما تعلمون، خضعت لعملية جراحية في الركبة، وكل شيء سار على ما يرام. أشعر أنني في حالة جيدة الآن، وأشكر الله على النجاح التام للعملية.
وأضاف نيفيز: “الإصابة كانت مزمنة، وتفاقمت بشكل كبير في مباراة العين، ما منعني من تقديم الأداء الذي يجب أن أقدمه. كانت تؤثر على قدرتي على اللعب بالشكل المطلوب، كما أنها كانت تسبب لي العديد من المشاكل في حياتي اليومية.”
ووجه نيفيز شكره للقسم الطبي في الهلال، حيث قال: “أود أن أشكر القسم الطبي في الهلال على إتاحة الفرصة لي للعلاج على يد أحد أفضل الأطباء في العالم، الدكتور لاسي ليمباينن. العلاج الذي تلقيته كان رائعًا، وأنا ممتن جدًا لهم.”
وأشار نيفيز إلى أنه سيركز الآن على التعافي بشكل كامل، مؤكدًا أنه سيستغل الوقت للراحة والتعافي بالقرب من عائلته وأصدقائه. وقال: “الآن سأركز قدر الإمكان على التعافي وأستفيد من هذا الوقت إلى أقصى حد بالقرب من العائلة والأصدقاء.”
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يتحدثون عن تجهيزات أمريكية لعملية عسكرية برية في اليمن
تحدثت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الأحد، عن تجهيزات أمريكية لعملية عسكرية برية في اليمن، وحذرت من أن مثل هذه الخطوة "تهدد بتفجير الوضع بشكل شامل".
وقال وزير الخارجية بحكومة الحوثي جمال عامر، خلال لقائه بصنعاء القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة أونمها ماري ياماشيتا، إن "استهداف ميناء رأس عيسى النفطي وقصف المسعفين جريمة حرب متكاملة الأركان يجب التحقيق فيها".
وأضاف عامر بحسب ما أوردته وكالة الأنباء "سبأ" التابعة للحوثيين، أن "الغارات الجوية الأمريكية وبالأخص في مناطق التماس والساحل، تُشير إلى أن العدوان الأمريكي يتبع سياسة الأرض المحروقة بقصد الإعداد والتجهيز لعملية عسكرية برية تهدد بتفجير الوضع بشكل كامل".
وتابع: "نوجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) حتى لا يخرج الوضع عن السيطرة ومن يد الجميع".
ولم يصدر تعليق فوري من قبل الولايات المتحدة بشأن تصريحات عامر.
ومساء الخميس، شن الطيران الحربي الأمريكي غارات على ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة (غرب)، ما أدى إلى استشهاد 80 شخصا وإصابة 150 آخرين من عمال وموظفي الميناء، وعناصر من الإسعاف الذين سارعوا لإنقاذهم، وفق حصيلة غير نهائية أوردتها وزارة الصحة بحكومة الحوثيين (غير المعترف بها دوليا).
من جهتها، قالت الولايات المتحدة إنها دمرت منصة الوقود في ميناء رأس عيسى، الذي يسيطر عليه الحوثيون، بهدف "تقويض قدراتهم الاقتصادية".
ومنذ 15 مارس/ آذار الماضي وحتى السبت، وقعت مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى إلى استشهاد 205 مدنيين وإصابة 406 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية رسمية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
تأتي هذه الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر متوجهة إلى تل أبيب، ردا على استئناف حرب الإبادة في غزة منذ 18 آذار/ مارس الماضي.
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.