صحيفة مقربة من حزب الله تهاجم جعجع لهذا السبب؟
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
هاجمت صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، بسبب دعوته لعقد جلسة لمجلس النواب من دون النواب الشيعة لاختيار رئيس للجمهورية.
ووصف صحيفة "الأخبار" اللبنانية دعوة جعجع بـ"الهلوسة" وقالت إنه "تحتَ تأثير أوهامه المُزمنة".
وأضافت أن جعجع "لم يخف حلمه بدولة من دون الطائفة الشيعية، ولو صحّ له الأمر لاختاره بلداً من دون المسلمين عموماً، وربما من دون قسم من المسيحيين أيضاً".
وذهبت الصحيفة إلى أن جعجع "يبدو مستعجلاً أن تحسم إسرائيل الوضع الميداني، حتى يبدأ في قطف الثمار في السياسة. يطلق الأكاذيب ويصدّقها، ويتقلّب في قصره على جمر انتظار القضاء على حزب الله".
وقبل يومين قال جعجع في مقابلة تلفزيونية أن "الميثاق الوطني وُضع بين المسلمين والمسيحيين لا بين الموارنة والأرثوذكس والشيعة والسنة والدروز".
ودعا جعجع النواب لتقديم عريضة يطالبون فيها بإجراء اختيار رئيس الجمهورية، قائلا: "يكفي أن تتضمن تواقيع أكثر من 86 نائباً، وفي ظل الفراغ الرئاسي، يمكن وبحسب الدستور في أي وقت أن يجتمع 87 نائباً لعقد جلسة يترأسها كبير السن بينهم".
وعما إذا كان يقبل بجلسة لانتخاب رئيس لا تشارك فيها الطائفة الشيعية، أجاب: "نعم، الدستور يجيز ذلك والميثاق الوطني أيضاً، فإذا رفض الموارنة على سبيل المثال أمراً فهل يُعطَّل البلد على أثره؟".
واتهمت صحيفة "الأخبار" جعجع بأنه فيما "يتّكل على إسرائيل لإنجاز الشق الميداني من الحرب، فقد بدأ بوضع خريطة الطريق لتسلّم «القوات» وفريقها السلطة"، ومن ثم "تجريد حزب الله من سلاحه في كل لبنان، وعدم إشراكه في أي حكومة إلا بعد إعلان استسلامه"... "مفترضاً أن بقية المكوّنات في جيبه، وأن بقية المسيحيين سيُسلّمون به رئيساً للجمهورية، وأن لا معارضة درزية أو سنية لما يقوم به".
وبحسب الصحيفة فقد تجاهل رئيس مجلس النواب نبيه بري مقترحات جعحع بشأن الدعوة لجلسة نيابية لاختيار رئيس للجمهورية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لبنانية حزب الله سمير جعجع الشيعة لبنان حزب الله شيعة سمير جعجع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله من دون
إقرأ أيضاً:
باراك يفجّر قنبلة ويستبعد عودة قريبة للقتال في غزة.. لهذا السبب
فجّر رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الجيش ورئيس الأركان السابق إيهود باراك، اليوم الأحد، ما وصفتها صحيفة "معاريف" العبرية "قنبلة"، فيما يتعلق باستئناف الحرب على قطاع غزة وعودة القتال، وذلك في ظل انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتعثر البدء بالمرحلة الثانية.
واستبعد باراك عودة القتال في غزة خلال الأسبوع الجاري، موضحا أن "قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس بسبب شهر رمضان، بل لأنه يحتاج إلى السلام بسبب الميزانية"، وفق قوله.
ونقلت "معاريف" تصريحات باراك التي أدلى بها للقناة الثانية العبرية، أن "ترامب نفسه لا ينظر إلى اقتراح تهجير أهالي غزة كشيء عملي وقابل للتنفيذ"، مضيفا أن "الحكومة الإسرائيلية وحدها هي المسؤولة عن تحديد خطواتها، وليست ترامب أو أي شخص آخر".
وتابع قائلا: "لن تكون هناك حرب في الأسابيع المقبلة، ليس بسبب شهر رمضان، بل لأسباب نتنياهو الحقيقية"، مبينا أن "نتنياهو يحتاج الآن إلى استراحة لمدة شهر لتمرير الميزانية".
ورأى أن تلويح نتنياهو بزيادة الضغوط العسكرية والعودة للحرب ووقف المساعدات، يأتي في إطار التهديد بالحرب، مشددا على أنه لديه مصلحة في الاحتفاظ بجميع الأسرى الإسرائيليين، لأنه بحال ساءت الأمور وعادت الحرب، فإنها تهدد حياتهم وقد تؤدي إلى مقتلهم مثلما حدث مع أسرى سابقين.
وكانت هيئة البث العبرية قد أكدت أن الحكومة الإسرائيلية أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.
وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.
من جانبها، قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.
وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.
ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حركة حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح تسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حركة حماس لتعارضه مع الاتفاق.