قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بسلسلة غارات، أنحاء متفرقة في لبنان في اليوم الـ 48 للعدوان ، مخلفا عشرات الشهداء والإصابات ودمارا كبيرا بنسف الأبنية السكنية. وشن الاحتلال، في وقت متأخر من ليل الجمعة-السبت، 14 غارة على ضاحية بيروت الجنوبية. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بوقوع غارة على منطقة الحدث قرب الجامعة اللبنانية بالضاحية الجنوبية، وغارتين عنيفتين استهدفتا منطقة برج البراجنة بالضاحية الجنوبية.

كما استهدفت غارات عنيفة أخرى حارة حريك. ووفق الوكالة الوطنية، استهدف الاحتلال بغارة حي الأميركان-الجاموس وهي منطقة لم تشملها الإنذارات. وترافقت الغارات التي وصل أصداء بعضها إلى بيروت، مع تحليق مكثّف للطيران المسير على علو منخفص. وقبل القصف على الضاحية الجنوبية، ارتقى 7 مواطنين وأصيب أكثر من 38 آخرين في سلسلة غارات للاحتلال استهدفت 3 مبانٍ في مدينة صور جنوب لبنان مساء الجمعة، وفق حصيلة أولية لوزارة الصحة اللبنانية. وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، استهدفت الغارات مدينة صور الساحلية، من دون إنذار مسبق من جيش الاحتلال للسكان بالإخلاء. وبحسب الوكالة، ارتقى عدد من المواطنين وأصيب آخرون، مساء الجمعة، في غارة إسرائيلية على بلدة مجدل بلهيص في قضاء راشيا الوادي. كما استشهد 5 أشخاص في قصف الاحتلال بلدة كفر تبنيت وزبدين في جنوب لبنان. وطال قصف الاحتلال بلدات زوطر الشرقية، والخيام، وأطراف بلدة برج الملوك، والجبين، والناقورة، والحنية، وكفرتبنيت، والطيري، والسلطانية جنوبي لبنان، وسمعت أصوات تفجيرات داخل بلدات يارون، وعيترون، ومارون الراس، على أثر تدمير الاحتلال منازل سكنية. واستشهد أربعة أشخاص في غارة للاحتلال على بلدة الغندورية جنوب لبنان. وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، ارتفعت حصيلة العدوان على لبنان، إلى 3117 شهيدا و13888مصابا منذ أكتوبر 2023.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

فضيحة انسانية ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي جنوباً.. وعدد شهداء الحرب الأخيرة 6 آلاف

كتبت "الديار":     تتكشف يوماً بعد يوم الفظائع التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي، إذ تبين أنّ العدو الاسرائيلي، وقبيل انسحابه من البلدات الموازية للخط الأزرق، قد عمد الى العبثث برفات الشهداء، اذ جاءت نتائج فحوصات الـ"دي.ان.آي" للجثث المستخرجة، غير مطابقة للمعلومات التي توافرت حول اصحابها وهوياتهم، وفقا للمقاتلين واهالي القرى، ما يؤخر عمليات التعرف الى الجثث، في ظل الكم الكبير من العظام والقايا البشرية التي تم جمعها من الميدان.   وكتب نذير رضا في" الشرق الاوسط": أشار أحدث التقديرات إلى أن أرقام قتلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، تناهز الـ6 آلاف قتيل، يتوزعون بين مقاتلين من "حزب الله"، ومدنيين، بينهم مسعفون وأفراد طواقم طبية، وتمَّ التوصل إلى هذا الإحصاء، بعد نحو 10 أيام على انسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات الحدودية؛ مما أتاح انتشال رفاة مقاتلين كانوا لا يزالون تحت الأنقاض.   ومنذ انتهاء الحرب الموسَّعة على كامل الأراضي اللبنانية في 27 تشرين الثاني الماضي، تمَّ تصنيف كثير من المقاتلين ضمن فئة "مفقودي الأثر"، وتبيَّن أن معظمهم قضوا خلال القتال ضد إسرائيل، وبقيت جثثهم تحت الأنقاض وفي البراري، وتعذر الوصول إليها طوال 80 يوماً؛ بسبب مواصلة إسرائيل احتلالها القرى الحدودية في جنوب لبنان، ومنع الطواقم الطبية من الوصول إلى المنطقة.   وقال الباحث في "الدولية للمعلومات"، محمد شمس الدين لـ"الشرق الأوسط"، إن أحدث التقديرات، يشير إلى مقتل أكثر من 6 آلاف شخص في لبنان، جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة، ويمتد هذا الرقم منذ 8 تشرين الأول 2023، حتى الآن، لافتاً إلى أن هذا التوثيق يشمل المدنيين والمقاتلين.   وأسهم الوصول إلى الجثامين، وإجراء فحوص الحمض النووي، في "حسم مصائر كثير من المفقودين في المنطقة؛ مما أتاح إبلاغ عائلاتهم وتشييعهم"، حسبما قالت مصادر لبنانية مواكِبة لعمليات انتشال القتلى من جنوب لبنان، وأشارت في تصريحات إلى أن الأشخاص الذين لم يتم الوصول إلى أثر أو رفاة لهم، يبقون ضمن خانة "المفقودين"، إلى حين اتضاح مصائرهم، علماً بأن عدد الأسرى الذين ثبت احتجازهم أحياء من قبل إسرائيل، يبلغ 7 فقط، وهم 4 مقاتلين أُسروا خلال التوغل البري الإسرائيلي في جنوب لبنان، وشخصان اعتقلتهما القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان بعد التوصُّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وسابع كانت اختطفه مجموعة كوماندوز إسرائيلية نفَّذت إنزالاً بحرياً في البترون بشمال لبنان.   وأتاح خروج الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات في 18 شباط، تشييع المقاتلين الذين تم العثور عليهم، ونقل رفاة المقاتلين والمدنيين الذين دُفنوا وديعةً في بلدات العمق اللبناني، ريثما يتمكَّن السكان من العودة إلى قراهم.   وشيَّع "حزب الله" الجمعة، 130 شخصاً من مقاتليه ومن المدنيين الذين قُتلوا خلال الحرب الأخيرة، في بلدتَي عيترون وعيتا الشعب الحدوديتين، في واحد من أكبر مراسم التشييع الجماعي بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من بلدات وقرى جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • إصابة لبناني برصاص إسرائيلي في بلدة كفركلا الحدودية
  • شهداء وإصابات في عدوان إسرائيلي على خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة الخضر وتشدد إجراءاتها العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41
  • فضيحة انسانية ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي جنوباً.. وعدد شهداء الحرب الأخيرة 6 آلاف
  • بالفيديو.. عيترون الجنوبية تودع شهداءها بين ركام الحرب
  • الاحتلال يقتحم بلدة قصرة جنوب نابلس
  • تشييع أكثر من 90 شخصا في بلدة حدودية لبنانية قضوا خلال الحرب بين حزب الله واسرائيل  
  • إعلام فلسطيني: مستوطنون يهاجمون منازل المواطنين في يطا جنوب الخليل
  • معاناة متصاعدة: مئات الحافلات والمسافرين عالقون في منفذ العبر لليوم الخامس