«المؤتمر»: نجاح الدولة في فضح أكاذيب الجماعة الإرهابية يعزز مسيرة الإصلاح والتنمية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أشاد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة الكبرى، بنجاح الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في فضح وكشف الأكاذيب والشائعات التي تروجها الجماعة الإرهابية، والتي تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن وتعطيل مسيرة التنمية.
التصدي للإرهابوأكد «جبر»، في بيان له، أن الدولة المصرية، بعزيمة شعبها وإرادتها القوية، استطاعت التصدي لمخططات هذه الجماعة وتوعية المواطنين بخطورتها على الوطن.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الجماعة الإرهابية لجأت على مدار السنوات الماضية إلى نشر الأكاذيب وتضليل الرأي العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية المشبوهة، بهدف إضعاف ثقة الشعب في مؤسسات الدولة. ومع ذلك، نجحت القيادة المصرية في مواجهة هذه المحاولات من خلال كشف الحقائق وتذكير الشعب بجرائم هذه الجماعة التي لا تنسى، والتي كان لها سجل طويل من العنف والإرهاب ضد الدولة المصرية وشعبها.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الدولة، رغم التهديدات المستمرة من هذه الجماعة الإرهابية، ماضية في طريق الإصلاح والنهضة، مسترشدة برؤية الرئيس السيسي لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات.
مواجهة الأكاذيب والشائعاتوأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن المشروعات القومية الكبرى والإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الدولة هي أكبر رد على محاولات الجماعة عرقلة التقدم وإثارة الفوضى، مطالبًا الشعب المصري بالالتفاف حول القيادة السياسية ومواصلة دعمها في مواجهة الأكاذيب والشائعات التي تروجها الجماعة الإرهابية.
واختتم نائب رئيس حزب المؤتمر بيانه بالتأكيد، أن وعي الشعب المصري هو خط الدفاع الأول في حماية الوطن من محاولات التخريب والتدمير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات الجماعة الإرهابية التصدي للإرهاب التنمية الشاملة نائب رئیس حزب المؤتمر الجماعة الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
كيف تستقطب جماعة الإخوان الإرهابية الشباب إلى مستنقع التحريض والتطرف؟
تورَّطت جماعة الإخوان الإرهابية في استهداف الشباب عبر الإنترنت، بغية تجنيدهم واستدراجهم نحو الفكر المتطرف على مدار تاريخها الدموي، وبدأت تعتمد بشكل أساسي على استغلال منصات التواصل الاجتماعي لاستقطاب الشباب، مستخدمة أدوات حديثة وأساليب نفسية تركز على اللعب بمشاعرهم وتضليلهم بمعلومات غير دقيقة، ما يعزز دوافع العنف والتحريض على الوطن.
انتشار التكنولوجياوتبيّن أنّ الجماعة الإرهابية تستغل الشباب بوصفهم الفئة الأكثر تأثرا بالأفكار الجديدة، لا سيما في ظل تأثير العولمة وانتشار التكنولوجيا، وتستهدف الجماعة الشباب في لحظات ضعفهم، خاصة عندما يشعرون بالإحباط أو الحاجة إلى الانتماء، وتقدم الجماعة الإرهابية نفسها على أنّها توفر الإجابات والحلول، ما يجذب الشباب المترددين أو غير الواثقين.
استدراج الشبابوأسهمت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير في تسهيل عمليات التجنيد، حيث تستخدم جماعة الإخوان قنوات متعددة عبر الإنترنت لاستدراج الشباب نحو محتوى يروّج لخطاب الكراهية والعنف، والبداية تكون من خلال صفحات ومنتديات سرية تمثل واجهة جذابة للحوار والنقاش حول قضايا مجتمعية ودينية، ثم يتطور الأمر إلى تشجيع الفكر المتشدد، وفي أول الأمر يقتصر الموضوع على مشاركات ومقاطع فيديو، لكن سرعان ما تتحول هذه النقاشات إلى دعم علني لأفكار متطرفة ودعوات لمعارضة الدولة بكل الوسائل.
وتظهر البيانات المتاحة أنّ جماعة الإخوان دائما ما تحاول استغلال حاجات الشباب للاندماج الاجتماعي وتجندهم باستخدام أساليب تعزز الرفض والتمرد، ويحذر المتخصصون في الأمن السيبراني من خطورة الممارسات التي تكمن في إخفاء الجماعة لأساليب التجنيد تحت مظلة النقاش الفكري، ما يصعب اكتشافهم ومكافحة تأثيرهم على الشباب، والكشف عن هذه الممارسات وتوعية الشباب بأهمية التأكد من مصادر المعلومات يعزز مناعة المجتمع ضد محاولات الاستقطاب الممنهج التي تمارسها جماعة الإخوان، والتي تستهدف بشكل رئيسي تدمير الأجيال الشابة وإضعاف الدولة المصرية.
ورغم كل الجهود التي تبذلها الجماعة الإرهابية إلا أنها فشلت فشلا ذريعا في استقطاب الأعداد المتوقعة من الشباب، بل بالعكس تراجع عدد كبير من مؤيدي هذه الجماعة عن دعمهم لها بعدما تأكدوا من مخططهم الدنيء لاستهداف الوطن.