في مشهدٍ مهيب.. حوت يقف على رأسه ويرفع ذيله في السماء
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
البوابة - لا تتوقف المحيطات عن إدهاشنا بامتدادها الشاسع وجمالها الآسر، ودومًا نكتشف في أعماقها شيئًا جديدًا سواء كانت مخلوقاتٍ غريبة أو حطام سفن قديمة أو ظواهر طبيعة تجعلها في حالة صدمة وذهول.
اقرأ ايضاًبالفيديو: حيوانات تصـرخ بشكل مرعب في غابات برقش الأردنيةآخر هذه المفاجآت رُصدت قبالة الساحل الأسترالي عندما صادف اليوتبوبر والرحّالة برودي موس - Brodie Moss "حوتًا أحدبًا" يقف على رأسه في مشهدٍ اعتبره العلماء أمرًا نادر الحدث.
ونجح موس في توثيق المشهد من خلال عدسة الكاميرا عندما كان الحوت الضخم ساكنًا تمامًا، وكان ذيله يخرج عموديًا من الماء مباشرة.
ويُظهر مقطع الفيديو المحيّر، الذي نشره موس عبر قناته الرسمية في موقع "يوتيوب"، ذيل الحوت الأحدب الضخم وهو يطفو بشكل عرضي، بلا حركة تمامًا، ويسبح بجواره حوت صغير.
ووصف موس مشهد الحوت الساكنة بأنه من أكثر الأمور المميزة التي شاهدها على الإطلاق، ومع ذلك، يقول علماء الأحياء البحرية إنه ليس من النادر أن ترفع ذيولها فوق الماء وتبقى بلا حراك، إلا أن السبب الدقيق لهذا السلوك لا يزال موضع نقاش، حيث تتراوح النظريات من مواسم محددة إلى مواقع معينة.
وقال الدكتور دينيس ريش، من الجمعية الاسكتلندية لعلوم البحار في أوبان، أن المشهد الغريب للحوت الساكن يُلاحظ عادةً في تجمعات الحيتان الأحدب، وكذلك في الأنواع مثل الحيتان الجنوبية اليمنى والرمادية وقوس الرأس.
وسلّط الدكتور ريش الضوء على أن الحيتان الحدباء في البرازيل تظهر أيضًا هذا السلوك، مما يشير إلى أن الموقع قد يؤثر عليها.
اقرأ ايضاًبالصور: أمريكية تدخل غينيس بأطول لحية لامرأة في العالمكما وضع ريش نظرية مفادها أن بقاء الحيتان بلا حراك وذيلها ممتد فوق الماء، والتي يشار إليها أحيانًا باسم "الحيتان الساكنة"، قد يكون وسيلة لهم للراحة أو تنظيم درجة حرارة أجسامهم.
نظرية أخرى اقترحتها هي أن هذا السلوك يساعد الموجات الصوتية على الانتقال بشكل أكثر كفاءة عبر الماء. ومع ذلك، لا يزال الدليل الملموس الداعم لأي من الفكرتين بعيد المنال.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أستراليا حوت
إقرأ أيضاً:
موسكو: لا نستبعد نشر صواريخ في آسيا رداً على السلوك الأمريكي
رداً على الممارسات الأمريكية، كشفت موسكو “عن احتمال نشر روسيا صواريخ متوسطة المدى في آسيا “.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف: “بالطبع، هذا أحد الخيارات التي تمت مناقشتها أيضا بشكل متكرر”.
وأضاف: “ظهور المنظومات الأمريكية المقابلة في أي منطقة من العالم سيحدد مسبقا خطواتنا الإضافية، بما في ذلك في مجال الرد العسكري، والتقني العسكري ونشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في دول آسيا.
وقال: “لا ينبغي لخصومنا ومن يدورون في لكهم أن يتوهموا الشعور بالأمن أو الارتياح”.
وبحسب وكالة نوفوستي، قال ريابكوف: “عصر الإقناع الحجج قد ولّى، لأن الممارسة تظهر أنه لم يتحقق التأثير المطلوب، ولذلك هناك حاجة إلى وسائل أكثر قوة، بما فيها نشر هذه الصواريخ، لتكون قادرة على ضرب الأهداف المناسبة”.
آخر تحديث: 25 نوفمبر 2024 - 19:20