شن الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم السبت، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

مطار بيروت يستعد للغارة الإسرائيلية على منطقة الأوزاعي محاولات لتجنيب مطار بيروت أي اعتداء بعد تحذير من الجيش الصهيوني

وأفادت الوكالة اللبنانية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف عبر غارات جوية منطقة "الحدث" قرب الجامعة اللبنانية في الضاحية الجنوبية لبيروت، دون معرفة حصيلة الاعتداء حتى الآن.

. مشيرة إلى أن السلطات اللبنانية ذكرت أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارتين عنيفتين على منطقة "برج البراجنة"، دون الكشف عن حصيلتهما حتى الآن.

 

وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت أمس عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي، منذ أكتوبر من العام الماضي وحتى الآن، إلى ثلاثة آلاف و117 شهيدا، و13 ألفا و888 جريحا.

 

إقلاع الرحلة الإغاثية الثالثة من الجسر الجوي الكويتي لدعم لبنان

 

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم السبت، إقلاع الرحلة الإغاثية الثالثة من الجسر الجوي الكويتي من قاعدة عبدالله المبارك الجوية إلى لبنان وعلى متنها 40 طنا من المساعدات ضمن حملة (الكويت بجانبكم).

وثمن رئيس مجلس إدارة الجمعية السفير خالد المغامس ـ في تصريح له عقب إقلاع الطائرة ـ جهود القيادة السياسية بشأن استمرار الجسر الإغاثي لدعم الأشقاء في لبنان في ضوء ما يتعرضون له من اعتداءات غاشمة للاحتلال الإسرائيلي.

 

وشدد على استمرار دولة الكويت في جهودها الإنسانية والإغاثية للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في محنته والعمل على دعمه حتى يتخطى الظروف الصعبة الراهنة.

 

وذكر"المغامس" أن المساعدات الإغاثية الكويتية تتوافق مع الاحتياجات الإنسانية في لبنان والتي تتمثل في توفير الغذاء والبطانيات والمستلزمات العينية والطبية، مشيرا إلى أن الطائرة تحمل على متنها 40 طنا من المساعدات الإنسانية.

 

وأكد أن الجمعية لن تدخر وسعا في سبيل تسخير كل الإمكانات المتاحة للأشقاء في لبنان، مشيرا إلى أن الوضع في لبنان يواجه تحديات كبيرة تتطلب تقديم المزيد من الدعم والمساندة وتضافر الجهود الإنسانية للحد من المعاناة، منوها بأن الجمعية تعمل على التنسيق مع سفارة دولة الكويت لدى لبنان والسلطات اللبنانية المختصة لإيصال المساعدات والأدوية للنازحين.

 

 

وزير الثقافة اللبناني لليونيسكو: الاحتلال الإسرائيلي لم يترك في بلادنا إنسانًا ولا تراثًا بلا قتل أو تدمير

 

أكد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية القاضي محمد وسام المرتضى، أنّ إسرائيل هي المعتدية التي لم تترك في لبنان إنسانًا ولا تراثًا ولا طبيعةً بلا قتل أو تدمير، لافتا إلى أن مآسي الشرق هي بسبب الاحتلال وعدوانيته .. امّا شكواهم ضده فتمثيليةٍ هزلية على مسرحٍ من دماء الشهداء ومشاهد الدمار.

جاء ذلك في رسالة جديدة وجهها "المرتضى" إلى اليونيسكو (إلى المدير العام ازولاي ومدير التراث اسومو)، بعد علمه بمحاولة إسرائيل الالتفاف على اجتماع اليونيسكو في باريس والذي تقرر في الثامن عشر من الشهر الجاري لبحث سبل منح الحماية التامّة للمعالم الأثرية اللبنانية من الاعتداءات الإسرائيلية، عبر شكوى تقدّم بها امام المنظّمة وادعى فيها أن لبنان يستهدف المعالم الأثرية الموجودة في فلسطين المحتلّة، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان اليوم السبت.

وقال وزير الثقافة اللبناني - في رسالته إلى اليونيسكو - "إنّ الاحتلال الإسرائيلي هو المعتدي الذي لم يترك في بلادنا إنسانًا ولا تراثًا ولا طبيعةً بلا قتل أو تدمير، وهو الذي فجّر الكنائس والمساجد الأثرية في غزة ولبنان، وهو الذي قصف المستشفيات والمقرّات التابعة للأمم المتحدة كالأونروا واليونيفيل، وهو الذي مزّق ميثاق الأمم المتحدة على منبرها، ودمّرَ السلام في أرضِنا، وهو الذي احتلّ فلسطين منذ خمسة وسبعين عامًا".

وأضاف "كلّ الحروب والمآسي التي نزلت بهذا الشرق هي نتيجة هذا الاحتلال؛ فشكواه إذن ليست سوى تمثيليةٍ هزلية يؤديها ممثلوه الفاشلون على مسرحٍ من دماء الشهداء ومشاهد الدمار". 

وتابع "المرتضى"ـ في رسالته مُتساءلًا: "هل يوجد في هذا العالم كلّه عاقل يصدق أنّ قادة الكيان المغتصب الذين يرفضون وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، خائفون على التراث الإنساني العالمي من استمرار إطلاق النار؟ وهل يوجد في هذا العالم كلّه عاقلٌ يُصدّق غيرة الإسرائيليين على الآثار المسيحية والإسلامية في فلسطين المحتلّة، ومعروفٌ موقفهم الإيماني وممارساتهم العدوانية اليومية تجاه الدينين ومُعتنقيهما؟".

واعتبر وزير الثقافة اللبناني أن تقدم إسرائيل إلى اليونسكو بطلب ما سمى ب "حماية مواقع التراث الإنساني الإسرائيلية"، التفافًا على الشكوى اللبنانية المحقّة، مشددًا على أن "المواقع التي تحدث عنها الطلب الإسرائيلي ليست له بل لأصحاب الأرض الأصليين اللبنانيين والفلسطينيين، وهي معالم ناطقة بتاريخهم ولذلك هم حريصون عليها حرصَهم على أرواحهم وممتلكاتهم وآثارهم"، داعيا منظمة اليونسكو وبالمجتمع الدولي إهمالُ تلك الشكوى الإسرائيلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غارات إسرائيلية بيروت الطيران الحربي الإسرائيلي وزارة الصحة اللبنانية وزیر الثقافة وهو الذی فی لبنان إلى أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف الضاحية الجنوبية لبيروت بـ11 غارة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأت إسرائيل قصف الضاحية الجنوبية لبيروت صباح اليوم الثلاثاء، بعد وقت قصير من تحذير الجيش الإسرائيلي من أنه سيطلق سلسلة من الغارات الجوية على أحياء متعددة في المنطقة.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامره لسكان حارة حريك والغبيري والليلكي والحدث بمغادرة المنطقة. 

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الناطق باللغة العربية أفيخاي أدرعي، أن 11 موقعاً من المقرر قصفها.

وسرعان ما سمعت أصوات الانفجارات المدوية في مختلف أنحاء بيروت.

وأدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن تلك المناطق التي تعرضت للقصف هي قريبة من مناطق البنية التحتية لحزب الله اللبناني، مطالبًا اللبنانيين بالبعد مسافة لا تقل عن 500 متر عن مواطن القصف.

أطلق سكان الأحياء المستهدفة النار في الهواء، وسمعت أصواتها في أجزاء من العاصمة اللبنانية، للتحذير من الضربات القادمة.

مقالات مشابهة

  • 10 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • إسرائيل تقصف الضاحية الجنوبية لبيروت بـ11 غارة
  • غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • الاحتلال الإسرائيلي يطالب أهالي الضاحية الجنوبية لبيروت بالإخلاء الفوري
  • 10 مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت تترقب سلسلة غارات إسرائيلية اليوم
  • 10 غارات إسرائيلية على عدة مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • إسرائيل تشن سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • وكالة الأنباء اللبنانية: غارة إسرائيلية ثالثة على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • غارة إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • الاحتلال يصدر تعليمات إخلاء جديدة لسكان مبانٍ في الضاحية الجنوبية لبيروت