غارات جديدة للاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم السبت، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
مطار بيروت يستعد للغارة الإسرائيلية على منطقة الأوزاعي محاولات لتجنيب مطار بيروت أي اعتداء بعد تحذير من الجيش الصهيونيوأفادت الوكالة اللبنانية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف عبر غارات جوية منطقة "الحدث" قرب الجامعة اللبنانية في الضاحية الجنوبية لبيروت، دون معرفة حصيلة الاعتداء حتى الآن.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت أمس عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي، منذ أكتوبر من العام الماضي وحتى الآن، إلى ثلاثة آلاف و117 شهيدا، و13 ألفا و888 جريحا.
إقلاع الرحلة الإغاثية الثالثة من الجسر الجوي الكويتي لدعم لبنان
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم السبت، إقلاع الرحلة الإغاثية الثالثة من الجسر الجوي الكويتي من قاعدة عبدالله المبارك الجوية إلى لبنان وعلى متنها 40 طنا من المساعدات ضمن حملة (الكويت بجانبكم).
وثمن رئيس مجلس إدارة الجمعية السفير خالد المغامس ـ في تصريح له عقب إقلاع الطائرة ـ جهود القيادة السياسية بشأن استمرار الجسر الإغاثي لدعم الأشقاء في لبنان في ضوء ما يتعرضون له من اعتداءات غاشمة للاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على استمرار دولة الكويت في جهودها الإنسانية والإغاثية للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في محنته والعمل على دعمه حتى يتخطى الظروف الصعبة الراهنة.
وذكر"المغامس" أن المساعدات الإغاثية الكويتية تتوافق مع الاحتياجات الإنسانية في لبنان والتي تتمثل في توفير الغذاء والبطانيات والمستلزمات العينية والطبية، مشيرا إلى أن الطائرة تحمل على متنها 40 طنا من المساعدات الإنسانية.
وأكد أن الجمعية لن تدخر وسعا في سبيل تسخير كل الإمكانات المتاحة للأشقاء في لبنان، مشيرا إلى أن الوضع في لبنان يواجه تحديات كبيرة تتطلب تقديم المزيد من الدعم والمساندة وتضافر الجهود الإنسانية للحد من المعاناة، منوها بأن الجمعية تعمل على التنسيق مع سفارة دولة الكويت لدى لبنان والسلطات اللبنانية المختصة لإيصال المساعدات والأدوية للنازحين.
وزير الثقافة اللبناني لليونيسكو: الاحتلال الإسرائيلي لم يترك في بلادنا إنسانًا ولا تراثًا بلا قتل أو تدمير
أكد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية القاضي محمد وسام المرتضى، أنّ إسرائيل هي المعتدية التي لم تترك في لبنان إنسانًا ولا تراثًا ولا طبيعةً بلا قتل أو تدمير، لافتا إلى أن مآسي الشرق هي بسبب الاحتلال وعدوانيته .. امّا شكواهم ضده فتمثيليةٍ هزلية على مسرحٍ من دماء الشهداء ومشاهد الدمار.
جاء ذلك في رسالة جديدة وجهها "المرتضى" إلى اليونيسكو (إلى المدير العام ازولاي ومدير التراث اسومو)، بعد علمه بمحاولة إسرائيل الالتفاف على اجتماع اليونيسكو في باريس والذي تقرر في الثامن عشر من الشهر الجاري لبحث سبل منح الحماية التامّة للمعالم الأثرية اللبنانية من الاعتداءات الإسرائيلية، عبر شكوى تقدّم بها امام المنظّمة وادعى فيها أن لبنان يستهدف المعالم الأثرية الموجودة في فلسطين المحتلّة، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان اليوم السبت.
وقال وزير الثقافة اللبناني - في رسالته إلى اليونيسكو - "إنّ الاحتلال الإسرائيلي هو المعتدي الذي لم يترك في بلادنا إنسانًا ولا تراثًا ولا طبيعةً بلا قتل أو تدمير، وهو الذي فجّر الكنائس والمساجد الأثرية في غزة ولبنان، وهو الذي قصف المستشفيات والمقرّات التابعة للأمم المتحدة كالأونروا واليونيفيل، وهو الذي مزّق ميثاق الأمم المتحدة على منبرها، ودمّرَ السلام في أرضِنا، وهو الذي احتلّ فلسطين منذ خمسة وسبعين عامًا".
وأضاف "كلّ الحروب والمآسي التي نزلت بهذا الشرق هي نتيجة هذا الاحتلال؛ فشكواه إذن ليست سوى تمثيليةٍ هزلية يؤديها ممثلوه الفاشلون على مسرحٍ من دماء الشهداء ومشاهد الدمار".
وتابع "المرتضى"ـ في رسالته مُتساءلًا: "هل يوجد في هذا العالم كلّه عاقل يصدق أنّ قادة الكيان المغتصب الذين يرفضون وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، خائفون على التراث الإنساني العالمي من استمرار إطلاق النار؟ وهل يوجد في هذا العالم كلّه عاقلٌ يُصدّق غيرة الإسرائيليين على الآثار المسيحية والإسلامية في فلسطين المحتلّة، ومعروفٌ موقفهم الإيماني وممارساتهم العدوانية اليومية تجاه الدينين ومُعتنقيهما؟".
واعتبر وزير الثقافة اللبناني أن تقدم إسرائيل إلى اليونسكو بطلب ما سمى ب "حماية مواقع التراث الإنساني الإسرائيلية"، التفافًا على الشكوى اللبنانية المحقّة، مشددًا على أن "المواقع التي تحدث عنها الطلب الإسرائيلي ليست له بل لأصحاب الأرض الأصليين اللبنانيين والفلسطينيين، وهي معالم ناطقة بتاريخهم ولذلك هم حريصون عليها حرصَهم على أرواحهم وممتلكاتهم وآثارهم"، داعيا منظمة اليونسكو وبالمجتمع الدولي إهمالُ تلك الشكوى الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غارات إسرائيلية بيروت الطيران الحربي الإسرائيلي وزارة الصحة اللبنانية وزیر الثقافة وهو الذی فی لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على جنوب لبنان بانتهاكات جديدة
يمانيون../
يواصل جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، اعتداءاته على جنوب لبنان، في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي والاستطلاعي في الأجواء اللبنانية.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن طائرة مسيّرة صهيونية استهدفت مركبة مدنية في رأس الناقورة، ما أدى إلى إصابة شقيقين كانا يعملان في جمع الخردة، وتم نقلهما إلى المستشفى. كما شنت مسيرات الاحتلال غارات أخرى لمنع المواطنين وعناصر من الجيش اللبناني من الوصول إلى المكان المستهدف.
وفي سياق متصل، نفذت قوات الاحتلال عمليات تمشيط بالرصاص والرمايات الرشاشة من موقع “العاصي” العسكري باتجاه منطقتي الجدار ودرب الحورات، محاولةً إرهاب الأهالي الذين يتفقدون منازلهم المتضررة في ميس الجبل، ما أدى إلى تضرر سيارة مدنية دون وقوع إصابات.
كما حلّقت طائرة مسيّرة صهيونية على علو منخفض في أجواء بلدة الناقورة، وألقت قنبلة صوتية باتجاه أحد المواطنين على الطريق المؤدية من تل النحاس إلى كفركلا، بينما واصلت مسيرات الاحتلال التحليق على ارتفاع منخفض فوق مناطق سهل مرجعيون والقليعة وبرج الملوك والخيام.
من جانب آخر، توغلت قوات الاحتلال صباح اليوم بعدد من الآليات العسكرية وفرقة مشاة داخل قريتي رسم المنبطح والدواية الكبيرة بريف القنيطرة الجنوبي الغربي.
وبحسب بيانات رسمية لبنانية، فقد ارتكب الاحتلال الصهيوني أكثر من 1036 خرقًا لاتفاق التهدئة، ما أدى إلى استشهاد 82 مدنيًا وإصابة 279 آخرين على الأقل.