الداخلية تنظم دورتان تدريبيتان فى مجال الموسيقى العسكرية لكوادر أمنية سعودية.. صور
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
عقد قطاع التدريب بوزارة الداخلية فرقة تدريبية لـ 95 متدرب من كوادر وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية المعنية فى مجال الموسيقات العسكرية بمقر إدارة موسيقات الشرطة بالإدارة العامة للتدريب.
حيث تلقى المتدربون الدورات التدريبية وفقاً لبرنامج تدريبى تعليمى متطور على أعلى مستوى مواكباً لأحدث المستجدات وأساليب التدريب النظرية والعملية فى مجال الموسيقى بمشاركة نخبة متميزة من المدربين والأساتذة والخبراء فى مجال الموسيقى العسكرية والتى تأتى فى إطار إهتمام الوزارة لإعدادهم فنياً وتدريبهم بالطرق المتطورة والإحترافية على الآلات الموسيقية المتنوعة فى مجال العزف الفردى والجماعى وقراءة النوتة الموسيقية لصقل مهاراتهم.
وقد أعرب المتدربون عن سعادتهم لتلقى تلك الدورات فى جمهورية مصر العربية وتقدموا بخالص الشكر والتقدير لما لمسوه من قدرات فائقة وإحترافية عالية فى مجال الموسيقى العسكرية وبحجم المهارات والخبرات التدريبية والفنية، وأكدوا أن المردود الإيجابى لتلك الدورات سيكون له بالغ الأثر فى تنمية قدراتهم.
وفى ختام الدورة تم تكريم أوائل الفرق ومنح المتدربين شهادات إجتيازهم الدورة ، كما حرص المتدربون على إلتقاط الصور التذكارية مع فرق موسيقات الشرطة .. وتقدموا بالشكر والتقدير لوزارة الداخلية المصرية على تلك الزيارة ، مشيدين بما لمسوه من مستوى عالٍ ومتميز لإعداد كوادر موسيقية على مستوى عالٍ من الإحترافية.
وذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تدعيم أواصر التعاون والترابط مع كافة الأجهزة الأمنية فى الدول الشقيقة وتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم التدريبية بهدف تحقيق الإستفادة من الخبرات الأمنية المصرية .
Screenshot 2024-11-09 112904 Screenshot 2024-11-09 112913 Screenshot 2024-11-09 112925 Screenshot 2024-11-09 112934المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدورات التدريبية وزارة الداخلية المملكة العربية السعودية برنامج تدريب وزارة الداخلية المصرية
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم كونغرس الإمارات السنوي للتبرع وزراعة الأعضاء
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الكونغرس السنوي للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، في الفترة من 29 إلى 30 يناير (كانون الثاني) الجاري في دبي، تحت شعار "زيادة توافر الوصول الأخلاقي والإشراف على زراعة الخلايا والأنسجة والأعضاء البشرية".
ويأتي ذلك في إطار الجهود الحكومية لرفع الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء بصفته عملاً إنسانياً نبيلاً يعكس قيم الاستدامة، ويعزز تحقيق مستهدفات مؤشر جودة الحياة، والذي يندرج ضمن توجهات الدولة، لتكون نموذجاً عالمياً يحتذى في مجال التبرع وزراعة الأعضاء البشرية.
وتستهدف وزارة الصحة ووقاية المجتمع من خلال الكونغرس تشجيع مفهوم التبرع بالأعضاء خلال الحياة أو بعد الوفاة.
كما تأتي أهمية المؤتمر في التركيز على الحلول المبتكرة لتحسين معدلات نجاح عمليات زراعة الأعضاء، وتعزيز نتائجها لدى المتلقين، من خلال مواكبة أفضل الممارسات في مجال التبرع وزراعة الأعضاء، إضافةً لاستكشاف الاستراتيجيات الرئيسية الفعالة لتعزيز معدلات التبرع ونتائج عملياتها.
وتضمنت محاور الجلسات مناقشة التحديات والحلول في التبرع بالأعضاء وزراعتها وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في تحسين نتائج زراعة الأعضاء وإدارة الحالات بالإضافة لمناقشة التحديات الأخلاقية والقانونية وكيفية تنظيم هذه الممارسات بشكل يضمن العدالة والشفافية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي من خلال تبادل الخبرات والمعارف وبناء شراكات استراتيجية تساهم في تطوير مجال زراعة الأعضاء على المستوى العالمي.
إنجازات نوعيةوقال الدكتور أمين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، في كلمة الافتتاح إن دولة الإمارات بتوجيهات ودعم قيادتها الرشيدة ورؤيتها الطموحة حققت إنجازات نوعية ريادية في مجال الرعاية الصحية، وتطبيق أحدث التقنيات والممارسات العالمية في مجال التبرع وزراعة الأعضاء.
وأشاد الدكتور أمين الأميري بنجاح دولة الإمارات في تحقيق معدل بلغ 11.6 متبرعا بالأعضاء "المتوفين دماغيا" لكل مليون نسمة، وهو معدل يعتبر من الأفضل على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي مع معدل نمو سنوي بنسبة 30 بالمئة في التبرع بالأعضاء وزراعتها، مشيراً إلى أن هذا يضع الإمارات في مكانة مرشحة لتكون مركزا إقليميا لخدمات التبرع وزراعة الأعضاء، من خلال تعزيز استدامة هذا النمو وتطبيق سياسات شاملة لتغطية التأمين الصحي وذلك بناء على المادة رقم 9 بمرسوم لقانون اتحادي رقم 25 لسنة 2023م بشأن التبرع وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة، والتي تفيد بإلزامية إدراج زراعة الأعضاء ضمن الوثيقة التأمينية.
وأوضح الدكتور علي عبدالكريم العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، أن الكونغرس في نسخته الثانية جاء استكمالاً للنجاح الذي حققته النسخة الأولى.
وقال إن الجهود المتكاملة مع الجهات الصحية والأكاديمية ساهمت في ترسيخ مكانته، حيث أصبح يشكل محطة بارزة تجمع العقول الرائدة من المبتكرين في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها لمواجهة التحديات والعمل بشكل جماعي لاستكشاف الحلول، التي من شأنها أن تنعكس إيجاباً على مستقبل التبرع بالأعضاء، بما يساهم في تجديد الأمل في نفوس المرضى وعائلاتهم، وتعزيز صحة وسلامة المجتمع، وجودة حياة الأفراد.