رئيس جامعة المنيا يناقش برامج التبادل الثقافي والمنح الدراسية مع السفارة الأمريكية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
استقبل الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا بمكتبه كريس داجي مساعد الملحق الثقافي للسفارة الأمريكية بالقاهرة والوفد المرافق له وذلك فى إطار دعم العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين الجامعة والسفارة الأمريكية بالقاهرة في مجال برامج التبادل الثقافي والمنح الدراسية.
ضم الوفد مي قسطندي منسق برامج التبادل الثقافي ومريم ابراهيم مساعد برامج التبادل الثقافي بالسفارة الأمريكية بحضور الدكتور أحمد شوقي زهران مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد الجامعي.
رحب رئيس الجامعة بالوفد الأمريكي مثمناً جهود السفارة الأمريكية في إطلاع الباحثين والطلاب عن جميع فرص برامج التبادل الثقافي مشيداً بعمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وبحث الدكتور فرحات سبل تعزيز العلاقات والتعاون الفعال بين الجانبين وخاصة المتعلقة بالدراسات العلمية ودعم خدمات الجامعة التكنولوجية بالمنصات التعليمية كما أستعرض ما تتمع به الجامعة من مقومات علمية وثقافية.
ومن جانبه أعرب كريس داجي الملحق الثقافي للسفارة الأمريكية عن سعادته بالزيارة وحفاوة الاستقبال متمنياً بناء تعاون مثمر بين الجانبين وتوسيع برامج التبادل الثقافي ليسمح بالاستفادة منه أكبر عدد من منتسبي الجامعة.
وعقب اللقاء نظمت الجامعة الندوة التثقيفية بالتعاون مع السفارة الأمريكية بالقاهرة بقاعة مركز تكنولوجيا المعلومات بالجامعة بحضور عدد من عمداء الكليات الوكلاء وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب من مختلف الكليات لتعريف أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب بفرص التبادل الثقافي والمنح الدراسية المتوفرة في كافة التخصصات، والسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبرامج الخريجين والعديد من البرامج الثقافية والتبادل الأخرى، لتعزيز الأهداف والمهارات الأكاديمية والعلمية والتعليمية كما تم فتح باب النقاش والاستماع إلى أسئلة الحضور والرد على جميع استفساراتهم في هذا المجال.
كما أستعرض الطالب ايساف نادي بكلية الصيدلة بالجامعه الأهلية تجربته للسفر للولايات المتحدة الأمريكية في إطار برنامج التبادل الثقافي.
وعلى هامش الزيارة تفقد الوفد الأمريكي مركز الأنشطة الطلابية لمتحدي الإعاقة بالجامعة والذي يعد أقدم المراكز على مستوى الجامعات المصرية ودار حواراً إيجابياً بين الملحق الثقافي وعدد من الطلاب ذوي الإعاقة وكان في استقبالهم د. حسام عبد الرحيم مدير مركز متحدي الإعاقة ومنسق الأنشطة الطلابية بالجامعة ووليد عبد القوي مدير عام رعاية الطلاب بالجامعة، وخلال تفقدهم للمركز أوضح د. حسام عبد الرحيم مدير المركز أنشطة المركز والفعاليات التي يقدمها المركز للطلاب على مدار العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفارة الأمريكية السفارة الأمريكية بالقاهرة تكنولوجيا المعلومات جامعة المنيا رئيس جامعة المنيا رئيس الجامعة ضمان الجودة والاعتماد برامج التبادل الثقافی
إقرأ أيضاً:
"الثقافي العربي " يناقش "الرؤية في أدب الطفل"
نظم النادي الثقافي العربي مساء أمس الأول أمسية بعنوان "الرؤية الفكرية في أدب الطفل" تحدث فيها الكاتب السوري جيكار خورشيد، وأدارتها الإعلامية ريم عبيدات، بحضور رئيس مجلس إدارة النادي، الدكتور عمر عبد العزيز وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة.
وافتتحت عبيدات الجلسة بمقدمة جميلة، تساءلت خلالها: هل يولد الطفل صفحة بيضاء، أم أن روحه تأتي إلى العالم ممتلئة بأسئلة، لا تنتظر سوى أن تنطق؟ وما الطفولة إن لم تكن ولادة دائمة للأسئلة؟ الطفل، حين يرى ظله لأول مرة، لا يفكر في الضوء بل في الكينونة، حين يركض خلف الفراشة، لا يبحث عنها، بل عن سر الطيران، وحين يسأل: "لماذا؟"، فإنه لا ينتظر إجابة، بل يختبر صلابة العالم.
وأضافت عبيدات: مشروع الكاتب السوري جيكار خورشيد الذي نشأ في أحضان مدينة حلب وتلقى تعليمه الأكاديمي في الأدب العربي في حمص، ويقيم حاليا في هولندا، تألق منذ بداياته حين نالت مجموعته "ابن آوى والليث" جائزة الشارقة للإبداع العربي الأدب الأطفال سنة 2006، وتوالت بعد ذلك الجوائز العربية والاقليمية التي حصل عليها، وأثمرت رحلته الإبداعية أكثر من 350 مؤلفاً منشوراً.
وقدم خورشيد في مشروعه للأطفال رؤى فكرية مستمدة من فلسفة جلال الدين الرومي ونشر منه حتى الآن 5 كتب هي: "لا تحزن"، "أبحث فيك عن نفسي"، "دربك أخضر"، "تذكر"، "لي الوجود كله"، وشكلت تلك الكتب تجربة إبداعية مشتركة بينه وبين الرسام الإيراني مجيد ذاكري، فكانت تجربة لا يحكي قصة، بل يترك أثرًا، لا يسرد حدثًا، بل يخلق تجربة بصرية ولغوية تجبر الطفل على التأمل.
وقال جيكار خورشيد: "إن الأطفال مغرمون بالأسئلة، فغالبا ما نسمعهم يسألون أسئلة عميقة حول الوجود والحياة، فمن أين ينبغي أن يحصل الطفل على إجابات مقنعة؟ الجواب عندي هو بالبحث والاستكشاف، فالإجابات الجاهزة المقولية لن تصنع طفلاً مبدعا، ناقشْ الطفل أولاً واستمع إلى أسئلته باهتمام وبعدها اطلب منه أن يحد الإجابات والحلول بنفسه من خلال البحث والتأمل، فالمناقشة والتأمل، مما يساعد على تقوية شخصية الطفل، وأنا مهمتي ككاتب للأطفال أن أفتح أبواب الخيال والإبداع من خلال نصوص إبداعيه تحفزهم على التأمل، والسؤال والبحث عن الأجوبة .
فلسفة الكتب التي أؤلفها للأطفال هي فلسفة محبة وسلام وتسامح وتعايش، هي فلسفة الإنسان، الإنسان الذي يبني، الإنسان الذي يداوي، الإنسان الذي يعلم، الإنسان الذي يسامح، الإنسان الذي يحب، الإنسان الذي يعمل، الإنسان الذي.. إلى آخر ذلك من القيم النبيلة".