سواليف:
2025-03-01@16:03:08 GMT

د. حسن البراري يكتب .. هل يستحقون ما جرى لهم في هولندا؟

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

#سواليف

هل يستحقون ما جرى لهم في #هولندا؟

كتب .. د. #حسن_البراري

حتى في ميدان الرياضة، حيث يفترض أن تُختبر القيم الإنسانية من عدالة وتسامح وروح رياضية، يصر #الإسرائيليون على كتابة تاريخهم بدماء اللامبالاة. فالذين جاؤوا إلى هولندا بعلم وراية #الاحتلال والدمار تعلموا – أو هكذا يفترض – أن أفعالهم لا يمكن أن تغتفر حتى في أروقة الملاعب، إذ جاءت العواقب كما يتوقعها أي عقل نزيه: العزلة والاحتقار، فكانوا هم من جنى ثمرة شجرة #الكراهية التي زرعوها في أذهان #شعوب_العالم.

مقالات ذات صلة مدير مستشفى كمال عدوان: الوضع كارثي 2024/11/09

ما زالت #دولة_الاحتلال المارقة والمنبوذة تسير على درب محفوف بالظلال والدماء، حيث تتحكم في مصير الفلسطينيين بالحصار والتهجير، وتُدير آلة القمع بأسلوب لا يرحم.

منذ نشأتها غير الشرعية، أظهرت دولة الاحتلال احتقارًا وتجاهلًا صارخًا للمواثيق الدولية، فخارج حدودها تتبنى سياسة العنف والاحتلال، وفي داخلها تُمعن في قمع الأصوات الرافضة لاحتلالها، فتصبح بذلك دولةً مغتربة عن العالم المعاصر، غير متوافقة مع قيم حقوق الإنسان والعدالة.

وبينما تقتصر ردة فعل المجتمع الدولي على الإدانات اللفظية والخجولة، تزداد عزلة الفاشية الصهيونية في أروقة السياسة العالمية، لتبقى إسرائيل في موقع الدولة المنبوذة التي ترفض التفاوض أو الانصياع للقانون الدولي. منبوذة من ضمير العالم، تصرّ على أن تبقى على الهامش، حيث لا تُفهم سوى بلغة القوة والتسلط، تاركة خلفها ركامًا من الأمل المكسور وحقوقٍ ضائعة.

علينا ألا نغتر بما حدث في هولندا، فليس من الحكمة أن نلتف حول لحظة انتصار عابرة، مهما كانت دوافعها. ضرب الإسرائيليين في الخارج قد يكون رد فعل عاطفي (وهم يستحقون ذلك طبعا)، لكن المصيبة الحقيقية تكمن في الأرض التي ضاعت، وفي الدماء التي سالت هناك، في #فلسطين. عبء الحلول يقع عليهم، ليس في الانتقام أو التشفي، بل في وحدة الصف، وفي النضال المستمر لإعادة الحق المسلوب وإعادة بناء الأمل المكسور.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هولندا حسن البراري الإسرائيليون الاحتلال الكراهية شعوب العالم دولة الاحتلال فلسطين

إقرأ أيضاً:

بينها دولة عربية.. أكبر 10 دول متلقية لتحويلات المغتربين

غادر نحو 200 مليون عامل في العالم بلدانهم للعمل والبحث عن فرص أفضل في الحياة، ويعتمد مليار شخص حول العالم، أي نحو واحد من كل 8 أشخاص، على التحويلات المالية من أبنائهم المغتربين والمهاجرين، حسبما ذكر الصندوق الدولي للتنمية الزراعية.

ويرسل العمال المغتربون في المتوسط 200 إلى 300 دولار إلى وطنهم كل شهر أو شهرين، مما يمثل 15% فقط من دخلهم، أما الباقي فيبقى في بلدانهم المضيفة، لكن ما يرسلونه يشكّل ما يصل إلى نحو 60% من إجمالي دخل الأسرة في أوطانهن، وهو ما يمثل شريان حياة لملايين الأسر، وفق الصندوق.

ومن المتوقع أن تبلغ التحويلات المسجلة في القنوات الرسمية إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل 685 مليار دولار عام 2024، لكن الحجم الحقيقي للتحويلات، بما في ذلك التدفقات عبر القنوات غير الرسمية، يُعتقد أنه أكبر من ذلك بكثير.

ويقدر معدل نمو التحويلات عام 2024 بنحو 5.8%، وبما يتجاوز بمراحل نسبة النمو المسجلة عام 2023 التي بلغت 1.2%، وفقا لتقرير خاص من البنك الدولي.

عدد العمال العرب المغتربين

وفقا للتقرير الإقليمي لإحصاءات هجرة اليد العاملة في الدول العربية الصادر في يوليو/تموز 2023، واستنادا إلى إحصائيات منظمة العمل الدولية، تخطى عدد العمال العرب المغتربين 24 مليون عامل في عام 2019، وهو ما عادل 14.3% من مجموع العمال المهاجرين في العالم في ذلك الوقت.

إعلان

وعلى الرغم من هذا الرقم المرتفع، تبقى الإحصاءات حول هجرة اليد العاملة في الدول العربية محدودة نسبيا من حيث المصادر والكمية والنوعية، وفقا للتقرير.

10 عوامل تبرز أهمية تحويلات العمال المغتربين

وفي ما يلي أبرز 10 عوامل توضح أهمية تحويلات العمال المهاجرين لأسرهم وللاقتصاد في بلدانهم وأوطانهم، وفقا للصندوق الدولي للتنمية الزراعية:

على مدى السنوات الـ20 الماضية، زادت تدفقات التحويلات المالية 5 أضعاف، على الرغم من الأحداث السلبية والتوترات والحروب العديدة التي وقعت في عديد من أنحاء العالم. يتم إرسال أكثر من 50% من التحويلات المالية إلى المناطق الريفية، حيث يعيش 75% من الفقراء الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في العالم. يُستخدم نحو 75% من التحويلات المالية لتوفير الطعام وتغطية النفقات الطبية أو الرسوم المدرسية أو نفقات السكن. وفي أوقات الأزمات، من المرجح أن يرسل العمال المهاجرون مزيدا من الأموال إلى أوطانهم لتغطية خسائر المحاصيل أو حالات الطوارئ الأسرية، أما النسبة المتبقية 25% فيتم ادخارها أو استثمارها في أصول أو أنشطة تولد الدخل وفرص العمل. تعتمد أكثر من 80 دولة بالعالم على التحويلات المالية في ما لا يقل عن 3% من ناتجها المحلي الإجمالي، وتُظهِر هذه الدول أن التحويلات المالية تشكل محركا للنمو الاقتصادي والاجتماعي وخاصة في المناطق الريفية. في الفترة ما بين عامي 2022 و2030، من المتوقع أن يرسل العمال المهاجرون نحو 5.4 تريليونات دولار إلى مجتمعاتهم الأصلية. ومن هذا المبلغ، سيتم ادخار أو استثمار نحو 1.5 تريليون دولار. يساهم العمال المهاجرون بشكل لا يقدر بثمن في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التحويلات المالية والاستثمارات، واستقرار أسعار الصرف ودعم الاحتياطي المالي في الدول المستقبلة، ويساهمون على وجه الخصوص في القضاء على الفقر والجوع، وتعزيز الصحة الجيدة، والتعليم الجيد، والمياه النظيفة والصرف الصحي، والعمل اللائق والنمو الاقتصادي، والحد من التفاوتات الطبقية والاجتماعية في هذه الدول. التحويلات المالية إلى المناطق الريفية قادرة على تعزيز القدرة على التكيف مع التغير المناخي، هذه التدفقات المالية تمكن المجتمعات من تبني التقنيات والممارسات الصديقة للبيئة، وتعزيز الأمن الغذائي، والتخفيف من آثار تغير المناخ، وهذا يساعد في بناء الاستدامة البيئية والاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل. الشراكات الإستراتيجية والتقدم المحرز في مجال التحويلات المالية يسيران جنبا إلى جنب، فقد مهدت الشراكات بين أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص الطريق لخفض تكلفة التحويلات المالية وتوفير الخدمات المالية للمهاجرين وأسرهم. من أبرز المشاكل التي يواجهها العمال المغتربون هي تكلفة التحويلات المالية العالية لبلدانهم، والتضييق على هذه الحوالات من بعض الدول. في الوقت الحالي، تبلغ تكلفة تحويلات العملة والرسوم 6.4% من إجمالي المبلغ المرسل، وهذا ضعف الهدف الذي حددته أهداف التنمية المستدامة، ولكن الابتكارات الحديثة، مثل تقنية البلوكتشين وتطبيقات تحويل الأموال الرقمية قللت من التكاليف، وهناك إمكانات هائلة للخدمات المالية الرقمية المبتكرة في هذا الميدان. يمكن للتحويلات المالية الرقمية أن تساعد في تطوير الاقتصادات الريفية من خلال خفض التكاليف، وتمكين المستفيدين من تتبع الأموال والوصول إليها بسرعة دون الحاجة إلى السفر لمسافات طويلة. الهند هي أكثر الدول في العالم استفادة من تحويلات المغتربين (غيتي)  أكبر 10 دول في العالم تلقيا لتحويلات العمال المهاجرين والمغتربين

وفي ما يلي قائمة بأكبر 10 دول تلقيا لتحويلات العمال المهاجرين والمغتربين في العالم عام 2024 وفقا لتقرير خاص من البنك الدولي:

إعلان الهند: 129.1 مليار دولار. المكسيك: 68.2 مليار دولار. الصين: 48 مليار دولار. الفلبين: 40.2 مليار دولار. باكستان: 33.2 مليار دولار. بنغلادش: 26.6 مليار دولار. مصر: 22.7 مليار دولار. غواتيمالا: 21.6 مليار دولار. نيجيريا: 19.8 مليار دولار. أوزبكستان: 16.6 مليار دولار. أكبر 10 دول عربية تلقيا لتحويلات المهاجرين والعمال المغتربين عام 2024 (حسب البنك الدولي): مصر: 22.7 مليار دولار. المغرب: 12 مليار دولار. لبنان: 5.8 مليارات دولار. الأردن: 4.8 مليارات دولار. اليمن: 3.8 مليارات دولار. تونس: 2.8 مليار دولار. الجزائر: 1.94 مليار دولار. قطر: 1.5 مليار دولار. السودان: مليار دولار. العراق: 879 مليون دولار. أكبر 10 دول في العالم مصدرة للتحويلات المالية عام 2023

وفقا للبنك الدولي جاءت أكبر 10 دول في العالم مصدرة للتحويلات المالية عام 2023 (لم يصدر بعد تقرير 2024).

أميركا: 93 مليار دولار. الإمارات: 38.5 مليار دولار. السعودية: 38.4 مليار دولار. سويسرا: 37 مليار دولار. ألمانيا: 21 مليار دولار. الصين: 20.2 مليار دولار. فرنسا: 19.8 مليار دولار. لكسمبورغ: 18 مليار دولار. هولندا: 17 مليار دولار. الكويت: 12.7 مليار دولار.

أكبر 10 دول عربية مصدرة للتحويلات المالية عام 2023  (حسب البنك الدولي):

الإمارات: 38.5 مليار دولار. السعودية: 38.4 مليار دولار. الكويت: 12.7 مليار دولار. قطر: 11.8 مليار دولار. سلطنة عمان: 9.4 مليارات دولار. البحرين: 2.7 مليار دولار. لبنان: 1.8 مليار دولار. العراق: 867 مليون دولار. الأردن: 544 مليون دولار. مصر: 359 مليون دولار.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: الفلسطينيون يستحقون الاستقرار الدائم والسلام العادل والمبدئي
  • الاتحاد الدولي للخماسي الحديث: تنظيم مصر للبطولات رائع.. وسنبحث تعديلات على الموانع
  • البنك الدولي يجدد دعمه للمغرب في استعداداته لتنظيم كأس العالم 2030
  • بينها دولة عربية.. أكبر 10 دول متلقية لتحويلات المغتربين
  • نهيان بن مبارك: جائزة خليفة لنخيل التمر جسر للتعاون الدولي
  • الكويت: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا انتهاك للقانون الدولي
  • فتح: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق وصمود الفلسطينيين أفشل مخططاته
  • «فتح»: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته
  • «فتح»: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: تلقينا استغاثات من عائلات عالقة في مخيم نور شمس