سواليف:
2024-11-12@21:37:07 GMT

د. حسن البراري يكتب .. هل يستحقون ما جرى لهم في هولندا؟

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

#سواليف

هل يستحقون ما جرى لهم في #هولندا؟

كتب .. د. #حسن_البراري

حتى في ميدان الرياضة، حيث يفترض أن تُختبر القيم الإنسانية من عدالة وتسامح وروح رياضية، يصر #الإسرائيليون على كتابة تاريخهم بدماء اللامبالاة. فالذين جاؤوا إلى هولندا بعلم وراية #الاحتلال والدمار تعلموا – أو هكذا يفترض – أن أفعالهم لا يمكن أن تغتفر حتى في أروقة الملاعب، إذ جاءت العواقب كما يتوقعها أي عقل نزيه: العزلة والاحتقار، فكانوا هم من جنى ثمرة شجرة #الكراهية التي زرعوها في أذهان #شعوب_العالم.

مقالات ذات صلة مدير مستشفى كمال عدوان: الوضع كارثي 2024/11/09

ما زالت #دولة_الاحتلال المارقة والمنبوذة تسير على درب محفوف بالظلال والدماء، حيث تتحكم في مصير الفلسطينيين بالحصار والتهجير، وتُدير آلة القمع بأسلوب لا يرحم.

منذ نشأتها غير الشرعية، أظهرت دولة الاحتلال احتقارًا وتجاهلًا صارخًا للمواثيق الدولية، فخارج حدودها تتبنى سياسة العنف والاحتلال، وفي داخلها تُمعن في قمع الأصوات الرافضة لاحتلالها، فتصبح بذلك دولةً مغتربة عن العالم المعاصر، غير متوافقة مع قيم حقوق الإنسان والعدالة.

وبينما تقتصر ردة فعل المجتمع الدولي على الإدانات اللفظية والخجولة، تزداد عزلة الفاشية الصهيونية في أروقة السياسة العالمية، لتبقى إسرائيل في موقع الدولة المنبوذة التي ترفض التفاوض أو الانصياع للقانون الدولي. منبوذة من ضمير العالم، تصرّ على أن تبقى على الهامش، حيث لا تُفهم سوى بلغة القوة والتسلط، تاركة خلفها ركامًا من الأمل المكسور وحقوقٍ ضائعة.

علينا ألا نغتر بما حدث في هولندا، فليس من الحكمة أن نلتف حول لحظة انتصار عابرة، مهما كانت دوافعها. ضرب الإسرائيليين في الخارج قد يكون رد فعل عاطفي (وهم يستحقون ذلك طبعا)، لكن المصيبة الحقيقية تكمن في الأرض التي ضاعت، وفي الدماء التي سالت هناك، في #فلسطين. عبء الحلول يقع عليهم، ليس في الانتقام أو التشفي، بل في وحدة الصف، وفي النضال المستمر لإعادة الحق المسلوب وإعادة بناء الأمل المكسور.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هولندا حسن البراري الإسرائيليون الاحتلال الكراهية شعوب العالم دولة الاحتلال فلسطين

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: وحدة العالم الإسلامي هي الغاية التي يسعى إليها الإمام الأكبر

قال الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، في بداية كلمته؛ الحمد لله الذي جعل الأزهر الشريف كعبةً للعلم، تَهْوِي إليه الأفئدةُ من كلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، لافتا أن اليوم يعد يوما تاريخيا، حيث التقى قامات العلم وطلابه في رحاب الأزهر الشريف للمؤتمرات، مع قامة سياسية وفكرية ذاتِ خبرة كبيرة وكفاح طويل في نهضة ماليزيا، موضحا أنه لقاء المحبة والحفاوة والتكريم لمعالي رئيس وزراء ماليزيا السيد أنور إبراهيم.

رئيس وزراء ماليزيا يصف حديثه في الأزهر بأنه "أروع التكريمات" رئيس جامعة الأزهر: علينا أن نأخذ بأسباب القوة وندخل ساحات الابتكار

وأكد رئيس جامعة الأزهر خلال كلمته بقاعة الأزهر للمؤتمرات، والتي استضافت كلمة رئيسَ وزراء ماليزيا تحت عنوان "معا أقوى: رؤية للأمة الإسلامية من خلال التمكين التكنولوجي والاجتماعي والإقتصادي"، بحضور الوفدَ المرافقَ الماليزي لسعادته،  والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ولفيف من علماء الأزهر السادةُ الوزراءُ والسفراءُ، أن اللقاءٌ يشهد عمق العلاقات التاريخية بين مصر وماليزيا، وعمق العلاقات التاريخية بين الأزهر الشريف وماليزيا، ويعبر عن مدى المحبة بين الشعبين، وما رأيناه وشاهدناه من الحفاوة والاستقبال التاريخي لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف في زيارته الأخيرة لماليزيا وفي هذه الزيارة لمعالي رئيس الوزراء الماليزي لمصر وللأزهر الشريف لهو خيرُ دليل على هذا.

 

وثمن حرص رئيس الوزراء على إلقاء محاضرته التاريخية في رحاب جامعة الأزهر التي يدرس فيها ما يقترب من نصف مليون طالب مصري، وأكثر من ثلاثين ألف طالب وافد من نحو مائة وأربعين دولة على مستوى العالم، منهم أكثرُ من أربعة آلاف طالب ماليزي نشهد لهم بحسن الخلق وبالجد والاجتهاد في طلب العلم، لافتا أن طلاب الأزهر هم سفراء الأزهر ومعاهدُه وجامعاتُه في كل دولة في العالم، ينشرون فكره الوسطي المعتدل، ويحملون مصابيح الهداية ومشاعل النور إلى العالم، جهزهم الأزهر وأعدهم لذلك، فكان شريكا لهم في كل علم ينشرونه، وما أتوا واديا وما نشروا من معرفة إلا وكان للأزهر نصيبٌ من أجرها ونورها، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا".

 

وأوضح "داوود" أن من يقرأ التاريخ ويقرأ الواقع المعاصر للأمة الإسلامية مثنى وثلاث ورباع يعلم علم اليقين أن وَحْدةَ الأمة التي بلغت الآن أكثر من 2 مليار مسلم هي تاجُ عزتها، وسرُّ قوتها، وهي الروح السارية في جسدها؛ ولهذا كرر القرآن الكريم الدعوة إلى الوحدة فقال جل وعلا: "إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ " (الأنبياء 92) ، " وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ " ( المؤمنون 52) ، ووحدة العالم الإسلامي هي الغاية التي يسعى لها بكل ما يملك من قوة شيخُنا الجليل فضيلةُ الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخُ الأزهر في الداخل والخارج.


 
واختتم، أنه لا سبيل إلى النصر والعزة والتمكين إلا بالوحدة وامتلاك أسباب القوة، وعلينا أن ندخل ساحة الابتكار وإنتاج المعرفة بقوة، وأن ننافس العالم في ذلك بأفضل ما تنتجه العقول، وعلينا أن نوقن بأن الخمول أخو العدم، وأن إبطاء ساعة يفسد تدبير سنة، وأن العلم لا يُدْرَكُ براحة الجسم، كذا قال الحكماء، وعلينا أن نوقن بأننا إذا نشأنا جيلا أقل من مستوانا فقد حكمنا على الزمن بالتخلف، وإذا نشأنا جيلا في نفس مستوانا فقد حكمنا على الزمن بالتوقف؛ فلا مفر من أن ننشىء جيلا أفضل من مستوانا ، وهذه كلمة شيخنا الدكتور محمد أبي موسى حفظه الله، إن أعداءنا ينشئون أجيالهم على القوة والجد ومعالي الأمور ، وهكذا ينبغي أن ننشىء أجيالنا ، وأن لا نتركهم نهبا للضعف والعجز والكسل والانشغال بالتفاهات وسفاسف الأمور.

مقالات مشابهة

  • برلماني: المجتمع الدولي أصبح مشاركا في المذابح البشرية بغزة بسبب صمته
  • خلف بن أحمد الحبتور يكتب لـCNN: عصر جديد من الأمل.. عودة الرئيس ترامب ووعد بالاستقرار
  • داليا عبدالرحيم: فوز ترامب بالرئاسة يحمل معه تداعيات كبيرة على المنطقة.. باحث: تحول في الرأي العام الدولي تجاه دولة الاحتلال.. وخبير: وقف الحرب في غزة قبل انتهاء إدارة بايدن مُستبعد
  • باحث فلسطيني: هناك تحول في الرأي العام الدولي تجاه دولة الاحتلال
  • بشير عبدالفتاح: سوابق ترامب مع القضية الفلسطينية مخيفة
  • رئيس جامعة الأزهر: وحدة العالم الإسلامي هي الغاية التي يسعى إليها الإمام الأكبر
  • الاحتلال الإسرائيلي يرفع حظر سفر أفراده إلى هولندا
  • مسقط تحتفي بنجوم العالم في حفل مرور 100 عام على تأسيس لعبة الهوكي
  • تل أبيب تسمح بسفر ضباط جيش الاحتلال جوًا إلى هولندا مرة أخرى
  • الدرس الذي أرعب الصهاينة!