سواليف:
2025-01-30@11:34:01 GMT

د. حسن البراري يكتب .. هل يستحقون ما جرى لهم في هولندا؟

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

#سواليف

هل يستحقون ما جرى لهم في #هولندا؟

كتب .. د. #حسن_البراري

حتى في ميدان الرياضة، حيث يفترض أن تُختبر القيم الإنسانية من عدالة وتسامح وروح رياضية، يصر #الإسرائيليون على كتابة تاريخهم بدماء اللامبالاة. فالذين جاؤوا إلى هولندا بعلم وراية #الاحتلال والدمار تعلموا – أو هكذا يفترض – أن أفعالهم لا يمكن أن تغتفر حتى في أروقة الملاعب، إذ جاءت العواقب كما يتوقعها أي عقل نزيه: العزلة والاحتقار، فكانوا هم من جنى ثمرة شجرة #الكراهية التي زرعوها في أذهان #شعوب_العالم.

مقالات ذات صلة مدير مستشفى كمال عدوان: الوضع كارثي 2024/11/09

ما زالت #دولة_الاحتلال المارقة والمنبوذة تسير على درب محفوف بالظلال والدماء، حيث تتحكم في مصير الفلسطينيين بالحصار والتهجير، وتُدير آلة القمع بأسلوب لا يرحم.

منذ نشأتها غير الشرعية، أظهرت دولة الاحتلال احتقارًا وتجاهلًا صارخًا للمواثيق الدولية، فخارج حدودها تتبنى سياسة العنف والاحتلال، وفي داخلها تُمعن في قمع الأصوات الرافضة لاحتلالها، فتصبح بذلك دولةً مغتربة عن العالم المعاصر، غير متوافقة مع قيم حقوق الإنسان والعدالة.

وبينما تقتصر ردة فعل المجتمع الدولي على الإدانات اللفظية والخجولة، تزداد عزلة الفاشية الصهيونية في أروقة السياسة العالمية، لتبقى إسرائيل في موقع الدولة المنبوذة التي ترفض التفاوض أو الانصياع للقانون الدولي. منبوذة من ضمير العالم، تصرّ على أن تبقى على الهامش، حيث لا تُفهم سوى بلغة القوة والتسلط، تاركة خلفها ركامًا من الأمل المكسور وحقوقٍ ضائعة.

علينا ألا نغتر بما حدث في هولندا، فليس من الحكمة أن نلتف حول لحظة انتصار عابرة، مهما كانت دوافعها. ضرب الإسرائيليين في الخارج قد يكون رد فعل عاطفي (وهم يستحقون ذلك طبعا)، لكن المصيبة الحقيقية تكمن في الأرض التي ضاعت، وفي الدماء التي سالت هناك، في #فلسطين. عبء الحلول يقع عليهم، ليس في الانتقام أو التشفي، بل في وحدة الصف، وفي النضال المستمر لإعادة الحق المسلوب وإعادة بناء الأمل المكسور.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هولندا حسن البراري الإسرائيليون الاحتلال الكراهية شعوب العالم دولة الاحتلال فلسطين

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة الأمراض المهملة حول العالم

قادت دولة الإمارات على مدار 35 عاما الجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة ، وتحديدا منذ عام 1990 الذي بادر فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، بالتبرع بمبلغ 5.77 مليون دولار لمركز "كارتر"، دعماً لجهود استئصال مرض دودة "غينيا". 
وتشارك الإمارات غدا بإحياء "اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة" ، الذي تم اعتماده بفضل جهود الدولة الدبلوماسية بالتعاون مع شركائها وهو اليوم الذي تم الإعلان عنه في منتدى بلوغ الميل الأخير عام 2019 في أبوظبي ، واعترفت منظمة الصحة العالمية رسميا به في عام 2021.
ويعود إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، الفضل في إطلاق أهم مبادرة لمكافحة الأمراض المدارية المهملة حول العالم، ففي عام 2017 وبمبادرة من سموه تم إنشاء صندوق بلوغ الميل الأخير.
وشهد مؤتمر الأطراف "COP28" الذي استضافته دولة الإمارات في ديسمبر 2023 الإعلان عن زيادة حجم صندوق بلوغ الميل الأخير من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، وذلك بهدف رفع قدرة الصندوق على الوصول إلى المناطق المتأثرة، من سبع دول إلى 39 دولة في جميع أنحاء إفريقيا، إضافةً إلى اليمن. 
ويهدف "اليوم العالمي للأمراض المدارية" إلى إشراك المجتمع الدولي في جهود مكافحة هذه الأمراض، وتعزيز الوعي العام بها، والتأكيد على إمكانية استئصالها، والحاجة الماسة إلى الشراكات والاستثمار المستدام لمكافحتها خاصة الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وقال سايمون بلاند، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية "غلايد"، إن الأمراض المدارية المهملة تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم، ما يظهر الحاجة الملحّة إلى تنسيق الجهود العالمية لوضع حد لهذه الأمراض وتسريع القضاء عليها، مؤكدا التزام "غلايد" ببناء الشراكات، وتعزيز القدرات، وتوسيع قاعدة المعرفة لدفع تلك الجهود.
من جانبها قالت الدكتورة فريدة الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي لـ"غلايد" إن المعهد الذي يتخذ من أبوظبي مقرا له يفخر بالبناء على إرث دولة الإمارات في ريادة المبادرات الصحية العالمية للمساهمة في تحسين حياة ورفاهية مليارات الأشخاص حول العالم، بما في ذلك الجهود المبذولة للقضاء على الأمراض المدارية المهملة.
وأضافت أن القضاء على الأمراض المدارية المهملة يعد واجبا أخلاقيا يستند تحقيقه إلى قوة العمل الجماعي للدول والمجتمعات ما يتماشى مع إعلان دولة الإمارات بتخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع" ومن هذا المنطلق يجدد "غلايد" التزامه بالوقوف إلى جانب شركائه في جميع أنحاء العالم في مسيرة القضاء على هذه الأمراض وتحقيق مستقبل أكثر صحة للجميع.
كانت منظمة الصحة العالمية قد وضعت خطة تهدف إلى خفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج ضد الأمراض المدارية المهملة بنسبة 90% بحلول عام 2030، وتحقيق خفض بنسبة 75% في سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة والمتعلقة بأمراض المناطق المدارية المهملة، وتحقيق الهدف المتمثل في قضاء 100 دولة على مرض مداري مهمل واحد، والقضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة عموما.
جدير بالذكر أن "الأمراض المدارية المهملة" هو اسم لمجموعة من 21 مرضا تؤثر على أكثر من 1.6 مليار شخص على مستوى العالم ، وتسبب هذه الأمراض تحديات صحية، وإعاقات، وتشوهات وتصيب ضحاياها بالعمى في بعض الأحيان وتعد تهديدا لمستقبلهم على المستوى البدني، والاقتصادي، والاجتماعي.

أخبار ذات صلة «الشارقة للكتاب» تضيء على المشهد الأدبي الإماراتي في «القاهرة للكتاب» رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر سبل دعم التعاون المشترك المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • د. حسن البراري يكتب .. الهوية الوطنية الأردنية مقابل التهجير … هل فهمتم الآن؟!!!!!
  • إعلامي أمريكي بالرياض: المملكة ليست التي كنا نقرأ عنها بالأخبار إنها مختلفة تمامًا .. فيديو
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة "الأمراض المهملة" حول العالم
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة الأمراض المهملة حول العالم
  • الثورة الرأسمالية التي تحتاجها إفريقيا
  • عدنان الروسان يكتب … الأردن في مواجهة الحقيقة … مالعمل..!!
  • أحمد ياسر يكتب: الملك الأمريكي.. يرسم العالم من جديد!
  • اندلاع حريق بالسفارة العراقية في هولندا
  • بوجوه يكسوها الأمل.. آلاف الفلسطينيين يعودون إلى شمال غزة بعد انسحاب الاحتلال