انفجار في مستودع ذخيرة شمال شرق دمشق
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
وقعت عدة انفجارات فجر اليوم الثلاثاء، 15أغسطس 2023 في مستودع صواريخ وذخيرة شمال شرق دمشق، مما أسفر عن وقوع خسائر بشرية بعد يومين من انفجار مماثل وقع في مستودعات ذخيرة تابعة لمجموعات موالية لإيران قرب العاصمة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقع "التفجير ضمن المستودع من الداخل، وعليه دوت انفجارات عنيفة في منطقة الرحيبة" في ريف دمشق.
وأورد أن الانفجار وقع ضمن مستودع صواريخ وذخيرة في "مناطق هيمنة حزب الله اللبناني" في منطقة القلمون التي تمتد على سلسلة جبال حدودية وعرة محاذية للبنان، مشيراً إلى وقوع خسائر بشرية.
ولم تورد وسائل الإعلام الرسمية من جهتها أي أنباء أو تفاصيل حول الانفجار.
وكانت انفجارات مماثلة دوت فجر الأحد في غرب دمشق وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، وحصلت ضمن مستودعات صواريخ تابعة لمجموعات موالية لإيران، ما أسفر عن أضرار مادية، بحسب المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن حينذاك لوكالة فرانس برس "لا يوجد معلومات حتى الآن حول طبيعة الحادثة، سواء كان السبب قصفا من الجو أو عملية من الأرض".
وفي 7 آب/أغسطس، قُتل أربعة عسكريين سوريين ومقاتلان مواليان لإيران جراء غارات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط دمشق، على ما أفاد المرصد.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل التصدّي لمحاولات إيران على حد قولها لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ 2011 تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير الملايين داخل البلاد وخارجها.
المصدر : وكالة سوا-العربيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. رصد توغل إسرائيلي جديد جنوب سوريا
توغلت دبابات إسرائيلية “في قرية صيدا الجولان عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، جنوب سوريا”.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، إن “القوات الإسرائيلية فتشت ثكنة عسكرية لقوات النظام السابق في محيط قرية المقرز القريبة من قرية صيدا الجولان، بحثا عن أسلحة وذخائر بعد أن أطلقوا النار في الهواء لمنع اقتراب أي شخص من مواقع التفتيش”.
وأضاف أن “هذا التطور العسكري يأتي في ظل تصاعد العمليات الإسرائيلية في جنوب سوريا ويعكس تحركات مستمرة على الأرض في المناطق الحدودية مع الجولان المحتل”.
وأشار المرصد في بيان إلى أن “القوات الإسرائيلية كانت طلبت من الأهالي في المناطق التي توغلت إليها حديثا بالقرب من الجولان السوري المحتل بتسليم السلاح”.
هذا “وخلفت الضربات الإسرائيلية على مدينة طرطوس، والتي وصفت بالأعنف على سوريا منذ العام 2012، ما لا يقل عن 36 مصابا في صفوف المدنيين نتيجة الانفجارات المتتالية في مستودعات السلاح التي جرى استهدافها”.