كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [ 114]
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
بقلم / عمر الحويج
كبسولة رقم [1]
في ذكرى رحيل رفيقنا وحبيبنا كمال الجزولي :
له الرحمة والمغفرة وله الخلود في ذاكرة شعبه ، سداد الشديدة ،
حمال الأسية ، شيال الرعية ،
فراج كرب الغلابة ، فتاح دروب
الحرية للمظلومين ، مساك رقاب الهاربين
من عقاب جرائمهم ، دون الإفلات ، رائد منارة حامل مشاعل ،
لمسالك دروب المعرفة والإستنارة ، والقيم الإنسانية النبيلة ،
الخائض بحد السن والأضراس والسكين ، في الدفاع بحد النخاع ،
وبالثمن الغالي .
المدفوع من وقته وأمنه وسلامته
ورفاهيته وأسرته ، ومن جسده
وروحه وقلبه العليل ، وهو يناضل
عمره من أجل الحرية والسلام
والعدالة الإجتماعية وحق الإنسان
في الحياة الآمنة المطمنئة ، فلترقد
روحه في سلام .
ومعك وبك نواصل .. ياكمال .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [2]
تراجيكوميديا الحرب العبثية :
قررت مليشيات الدعم السريع بعد إحتلالها لقرية الهلالية
أن يدفع الفرد المال الباهظ للخروج سالماً من قرية الهلالية
لتفادي القتل المجاني والموت الجماعي لاهل قرية الهلالية
ويادار ما دخلك شر .
تراجيكوميديا الحرب العبثية :
بعد قرار مليشيا جنجويد الدعم السريع وإحتلالها قرية الهلالية
إقترح إسلاموي ينادي نعم للحرب دفع الفدية لإنقاذ أهل الهلالية
بتوفير دفع تكلفة المستنفر بلا طائل وتحويلها لإنقاذ أهل الهلالية
ودفعها وتسليمها يداً بيد لمليشيات الجنجويد لإنقاذ أهل الهلالية
لتفادي قدرية القتل المجاني والموت الجماعي لأهل قرية الهلالية
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [3]
ذكرى فائتة .. بتاربخ 9 / 11 / 2023
مؤتمر الوسيط الصحفي :
أتوا بمعْنٍ للماء جديد بعد الجهد بالدم ردد الإسلاموجنجوكوز
مهللين بإفشال قرار وقف الحرب وتبلموا زاهلين
كديك المسلمية ي انتظار كشنته لقليه .. وهو يعوعي .
مؤتمر الوسيط الصحفي :
كان سؤالاً هل تملكون السيطرة على قواتكم الإسلاموجنجوكوز
تريدون الحرب أم التدخل الدولي فتبلموا زاهلين
كديك المسلمية في انتظار كشنته لقليه .. وهو يعوعي .
مؤتمر الوسيط الصحفي :
أتوا بمعْنٍ للماء جديد بعد الجهد بالدم ردد الإسلاموجنجوكوز
مهللين بإفشال قرار وقف الحرب وتبلموا زاهلين
كديك المسلمية في انتظار كشنته لقليه .. وهو يعوعي .
مؤتمر الوسيط الصحفي :
كان سؤالاً هل تملكون السيطرة على قواتكم الإسلاموجنجوكوز
تريدون الحرب أم التدخل الدولي فتبلموا زاهلين
كديك المسلمية في انتظار كشنته لقليه .. وهو يعوعي .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
omeralhiwaig441@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!
حصريا على “تاق برس” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!
ونجوت !! (!)
نجوت من الموت..
نجوت ثلاث مرات من موت محقق أثناء سيطرة أوباش آل دقلو على منطقتنا.. وشبح الموت كان يخيم أصلا علينا ؛ بسبب و من غير سبب..
فما من يوم يمر دون أن يحهز رصاصهم على أنفس بريئة.. أو (يرسلونهم) إلى الله كما يقولون ؛ ولأتفه الأسباب على نحو ما حدث لإبراهيم في التكية..
فهو أحد المتطوعين للعمل بإحدى تكايا المنطقة…وذات صباح مر بجوارها (قطيع) من هؤلاء الوحوش..
فطلب أحدهم من إبراهيم بأن يعطيه جذوة لكي يشعل سيجارته (المسمومة)..
فناوله عودا صغيرا مشتعلا فأفلت من بين أصابع الوحش ووقع على الأرض..
فأوسعه الوحش الآدمي سبا- وشتما – وأمره برفع العود رغم أنه لا ذنب له بسقوطه..
فمد له إبراهيم عودا آخر عوضا عنه ؛ فما كان من المتوحش إلا أن عاجله بطلقة في صدره قضت عليه..
هل ثمة سبب أتفه من هذا؟!..
نعم هنالك ما هو أتفه..
فأحدهم أردوه بعيار لأنه لم يلق عليهم التحية…وآخر لأنه رفض تزويج شقيقته لوحش منهم…وثالث لمحض جلوسه أمام باب داره بعد مغيب الشمس..
فهم – إذن – ليسوا بحاجة إلى سبب (معقول) كي يمارسوا هواية القتل..
بل هم يقتلون حتى بعضهم البعض لأتفه الأسباب أيضا..
ورغم ذلك نجاني الله – وآخرين – بفضل منه..
فذات يوم جاءني أحد أبناء الحي المتعاونين معهم ليخبرني بأن بلاغا ضدي قد تم تعميمه..
وقد التقطه ضباط (الارتكاز) الذي بجوارنا عند التقاطع.. وهو على علاقة طيبة معي رغم فعلته القذره بانخراطه في ذمرة الوحوش..
وحذرني من (معنى) مثل هذا البلاغ..
وهو التعذيب الشديد – مع الحرمان من الغذاء – حتى الموت..
طيب وما الحل؟!…ليس هنالك من حل سوى واحد ؛
وهو أن أشير في صفحتي على الفيس إلى أنها (هكرت)..
وأن ما نشر عليها – في الآونة الأخيرة – لا يمت لي بصلة..
ولم تكن الكهرباء قطعت في ذلكم الوقت ؛ ولا شبكة الاتصالات تم تعطيلها..
فسارع جاري (المتجنود) إلى نشر هذا التنويه بين قيادات الجنجويد بمنطقتنا ؛ وخارجها..
وجلست أنا في بيتي لا أغادره زمنا..
وكتب الله بهذا النجاة من موت محقق ، النجاة من حكم الإعدام..
أما نجاتي من موت محقق ثان فقد حدثت أثناء عودتي من المخبز..
فقد ظهر لي – على حين فجأة – اثنان من الوحوش عند أحد المنعطفات..
فصرخا في وجهي (يا هوي)..
فقلت لهما أني لست (هوي) وعليهما مخاطبتي بأدب يناسب عمري
قياسا إلى سنهما ؛ فقد كانا شابين في العشرينات..
فإذا بأحدهما يصيح وهو يسحب مسدسا من جيب في صديريته (أهذه قلة أدب منك؟) ؛ فمن منا قليل الأدب؟…ثم زمجر هائجا (سأرسلك إلى الله فورا)..
فهكذا يقولون حين يهمون بقتل شخص..
وفي هذه اللحظة – بالذات – تعالت أصوات جلبة من
من الشارع المجاور..
فانشغلا بها عني ؛ ونجوت..
وقبيل دخول الجيش منطقتنا – بيومين فقط – وقعت قصة النجاة الثالثة..
كان الوقت ضحى حين سمعت صياحا شديدا بالخارج..
فحدقت من ثقب صغير بالباب مستطلعا لأفاجأ بجماعة كبيرة من الوحوش تحاول اقتحام منزل جارنا في الناحية المقابلة من الشارع..
وهذه كانت أقرب حادثات تعرضي للموت المحقق (تحققا)..
وأكثرها عنفا ، وجنونا ، وتوحشا..
وأطولها زمنا ، وأشدها إثارة للرعب…
فكهذا يصير حالهم حين (يضغطهم) الجيش ؛ ويزداد منهم اقترابا.
ونواصل بإذن الله.