مدير مستشفى كمال عدوان: الوضع كارثي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
#سواليف
مدير مستشفى كمال عدوان شمالي غزة:
الوضع كارثي وللمرة الثالثة الجيش الإسرائيلي لا يسمح بدخول وفد طبي جراحي. الاحتلال يمنع إدخال المستلزمات والمستهلكات الطبية للمستشفى. الاحتلال يمنع تحرك سيارات الإسعاف في الشمال وحالات المجاعة بدأت تتوافد إليناأعلن مدير #مستشفى_كمال_عدوان حسام أبو صفية، أن الجرحى الفلسطينيين يفقدون حياتهم في بلدة #بيت_لاهيا شمال قطاع غزة لعدم وجود مستلزمات طبية وأطباء متخصصين بسبب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من عام.
ووصف أبو صفية في مقطع مصور نشرته وزارة الصحة بغزة الوضع شمال القطاع بالكارثي مع استمرار الحصار وقال: “مع كل يوم يتزايد عدد #الجرحى الذين يتحولون إلى #شهداء بسبب #نقص_الإمكانيات، وعدم وجود وفود طبية جراحية متخصصة”.
مقالات ذات صلة بعد عدة فضائح.. المستشارة القضائية للاحتلال تصادق على طلب الشاباك بإجراء تحقيق يتعلق بنتنياهو 2024/11/09وأضاف أن #الحصار الإسرائيلي المستمر على شمال غزة قاتل؛ إذ يمنع دخول الماء والطعام و #الدواء والمساعدات الطبية.
وتابع أن المستشفى يقدم خدمات للمصابين بأقل الإمكانيات في ظل اعتقال جيش الاحتلال كوادر طبية متخصصة وشح #المستلزمات_الصحية.
وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، انسحب جيش الاحتلال من مستشفى كمال عدوان مخلفا شهداء ودمارا واسعا داخله وخارجه إثر اقتحامه نحو 24 ساعة، وذلك في استمرار لحملته الممنهجة لاستهداف وتدمير مستشفيات القطاع الفلسطيني المحاصر.
إعلان
وناشد أبو صفية دول العالم ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف إلى جانب المنظومة الصحية في غزة، والعمل على إدخال الوفود والمستلزمات الطبية لتقديم الخدمات في ظل استمرار الإبادة.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة.
بينما يؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تسعى لاحتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية تنفيذا لخطة ممنهجة أطلق عليها إعلاميا اسم “خطة الجنرالات”.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مستشفى كمال عدوان بيت لاهيا الجرحى شهداء نقص الإمكانيات الحصار الدواء المستلزمات الصحية مستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الوفود الطبية أو المستلزمات لمستشفى كمال عدوان
أعلنت مصادر طبية فلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع، حتى اللحظة، دخول أي وفود طبية أو إمدادات ومستلزمات إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
نقص في المواردوأوضحت المصادر وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» اليوم الخميس، أن المستشفى يعاني نقصا في المياه والأكسجين والكهرباء، كما يواصل الاحتلال إلقاء القنابل على المستشفى، إذ يُسمع دوي الانفجارات في ساحاته وعند البوابات.
وضع مأساويوأكدت أن المستشفى بحاجة ماسة إلى إصلاحات تتعلق بإمدادات المياه والأكسجين، إلا أن الاحتلال ما زال يمنع دخول أي موارد ضرورية لدعم النظام الصحي، مشيرا إلى أن المستشفى يفتقر إلى التخصصات اللازمة لعلاج معظم الإصابات التي وصلت إلى 85 من بينها 10 حالات بحاجة إلى تدخلات جراحية عاجلة.
فتح ممر إنسانيوناشدت المصادر الطبية الفلسطينية، المجتمع الدولي بفتح ممر إنساني والسماح بدخول الإمدادات الطبية والمعدات والإسعافات، وتوفير حماية دولية للمنظومة الصحية في شمال قطاع غزة.