سواليف:
2024-11-12@22:48:29 GMT

مدير مستشفى كمال عدوان: الوضع كارثي

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

#سواليف

مدير مستشفى كمال عدوان شمالي غزة:

الوضع كارثي وللمرة الثالثة الجيش الإسرائيلي لا يسمح بدخول وفد طبي جراحي. الاحتلال يمنع إدخال المستلزمات والمستهلكات الطبية للمستشفى. الاحتلال يمنع تحرك سيارات الإسعاف في الشمال وحالات المجاعة بدأت تتوافد إلينا

أعلن مدير #مستشفى_كمال_عدوان حسام أبو صفية، أن الجرحى الفلسطينيين يفقدون حياتهم في بلدة #بيت_لاهيا شمال قطاع غزة لعدم وجود مستلزمات طبية وأطباء متخصصين بسبب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من عام.

ووصف أبو صفية في مقطع مصور نشرته وزارة الصحة بغزة الوضع شمال القطاع بالكارثي مع استمرار الحصار وقال: “مع كل يوم يتزايد عدد #الجرحى الذين يتحولون إلى #شهداء بسبب #نقص_الإمكانيات، وعدم وجود وفود طبية جراحية متخصصة”.

مقالات ذات صلة بعد عدة فضائح.. المستشارة القضائية للاحتلال تصادق على طلب الشاباك بإجراء تحقيق يتعلق بنتنياهو 2024/11/09

وأضاف أن #الحصار الإسرائيلي المستمر على شمال غزة قاتل؛ إذ يمنع دخول الماء والطعام و #الدواء والمساعدات الطبية.

وتابع أن المستشفى يقدم خدمات للمصابين بأقل الإمكانيات في ظل اعتقال جيش الاحتلال كوادر طبية متخصصة وشح #المستلزمات_الصحية.

وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، انسحب جيش الاحتلال من مستشفى كمال عدوان مخلفا شهداء ودمارا واسعا داخله وخارجه إثر اقتحامه نحو 24 ساعة، وذلك في استمرار لحملته الممنهجة لاستهداف وتدمير مستشفيات القطاع الفلسطيني المحاصر.
إعلان

وناشد أبو صفية دول العالم ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف إلى جانب المنظومة الصحية في غزة، والعمل على إدخال الوفود والمستلزمات الطبية لتقديم الخدمات في ظل استمرار الإبادة.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة.

بينما يؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تسعى لاحتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية تنفيذا لخطة ممنهجة أطلق عليها إعلاميا اسم “خطة الجنرالات”.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مستشفى كمال عدوان بيت لاهيا الجرحى شهداء نقص الإمكانيات الحصار الدواء المستلزمات الصحية مستشفى کمال عدوان

إقرأ أيضاً:

حماس: هجوم الاحتلال على بيت حانون إمعان في الإبادة

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن "الهجوم الوحشي" على بيت حانون في شمالي قطاع غزة بعد ساعات من إدخال مساعدات محدودة إمعان في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 400 يوم.

وأوضحت حماس، في بيان، أن الاحتلال شن هجوما على مدينة بيت حانون، "ارتكب خلاله مجزرة بشعة بحق عائلتي شبات والكفارنة"، مشيرة إلى إصدار الاحتلال تهديدات بإخلاء المدينة في جريمة تهجير قسري، بعد عملية صورية أدخل خلالها 3 شاحنات من المساعدات، دون أن يتمكن مواطنو المدينة المحاصرة من الاستفادة منها، وفق البيان.

وأكدت الحركة أن حكومة الاحتلال تعمل على "تضليل المنظومة الدولية عبر الإيهام بإدخال مساعدات، مستغلّة حالة التراخي التي يقابل بها المجتمع الدولي انتهاكها كافة القوانين والأعراف الدولية، والتواطؤ الأميركي مع جرائم الحرب بحق المدنيين العزل وحملة التطهير العرقي والإبادة والتجويع بشمال القطاع".

ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى العمل فورا لفرض وقف حرب الإبادة والتجويع في شمال قطاع غزة، والاستجابة للتقارير المتلاحقة لمؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية التي توثق المجاعة وجرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة منذ أكثر من 400 يوم، والمجزرة المتواصلة في شمال القطاع لأكثر من 35 يوما.

وفي وقت سابق اليوم، قالت مصادر طبية وشهود عيان إن 13 فلسطينيا قُتلوا وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف 3 منازل في بلدة بيت حانون شمال القطاع، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.

وقد أجبر جيش الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء، مئات الفلسطينيين على النزوح قسرا من مراكز إيواء ومنطقة سكنية في بيت حانون تحت إطلاق نار وقصف مدفعي كثيف.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة حاصرت 130 عائلة داخل مراكز الإيواء في بيت حانون والمنازل المحيطة بها، وأجبرت من فيها على النزوح قسرا تحت زخات الرصاص وتهديد السلاح.

ويأتي ذلك في ظل مواصلة إسرائيل حربها على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تقيّم الوضع الإنساني بغزة ومنظمات تؤكد عرقلة إسرائيل للمساعدات
  • الأونروا: الوضع بغزة كارثي وما يصل من مساعدات غير كاف
  • حماس: هجوم الاحتلال على بيت حانون إمعان في الإبادة
  • «الصحة العالمية»: الوضع في شمال غزة كارثي ويتجه للأسوأ
  • مستشفى كمال عدوان.. الشاهد الوحيد على شلال الدم بشمال غزة
  • الدفاع المدني الفلسطيني: الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا مع استمرار الحصار
  • مدير مستشفى كمال عدوان يناشد العالم توفير الأدوية والوقود
  • مدير مستشفى “كمال عدوان” يدعو لتوفير الإمدادات الأساسية وخدمات الإسعاف
  • الاحتلال يشن غارات على مدينة غزة.. وأحزمة نارية بمحيط مستشفى كمال عدوان
  • الاحتلال يشن غارات على مدينة غزة.. وأحزمة نارية على محيط مستشفى كمال عدوان