أيمن حلاوة ثالث مهندس في تاريخ كتائب القسام
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أيمن حلاوة مقاوم فلسطيني ولد في نابلس عام 1974، درس الهندسة واحترف صنع العبوات الناسفة. تخرج في جامعة بير زيت ويعد المهندس الثالث في كتائب الشهيد عز الدين القسام، وهذا جعله على قائمة المطلوبين لأجهزة الأمن الإسرائيلية.
ظل أيمن حلاوة مطاردا لشهور قبل أن تغتاله إسرائيل في 22 أكتوبر/تشرين الأول عام 2001.
وُلد أيمن عدنان حلاوة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 1974م بمدينة نابلس في فلسطين، وله أخت و4 إخوة هو أكبرهم.
كُنيته "أبو عدنان"، نسبة إلى ابنه البكر من زواجه بابنة عمه التي انتظرته 33 شهرا أثناء اعتقاله في السجون الإسرائيلية.
يقول أقاربه ومعارفه إنه كان ذا أدب رفيع وأخلاق عالية، إضافة إلى إخلاصه واستعداده العالي للتضحية والفداء، ويؤكد رفاقه في النضال أنه كان مقداما ودائم الاستعداد.
الدراسة والتكوين العلميتلقى أيمن حلاوة تعليمه الأساسي في مدارس نابلس، إذ التحق بمدرسة جعفر بن أبي طالب الابتدائية، ثم انتقل لمدرسة عمرو بن العاص الإعدادية وتخرج في ثانوية قدري طوقان.
أهله معدله العالي للالتحاق بقسم الهندسة الكهربائية في جامعة بيرزيت في فلسطين، وتم اعتقاله قبل موعد تخرجه بشهر واحد.
التجربة السياسيةكان أيمن حلاوة قائد كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في محافظة نابلس، وقد عُرف بكونه المهندس "الثالث" لكتائب الشهيد عز الدين القسام بعد المهندس الأول يحيى عياش والثاني مُحيي الدين الشريف.
أما عن خطواته الأولى في المقاومة فقد كانت عند لقائه المجاهد القسامي خليل شريف في جامعة بير زيت، وكان أحد قيادات كتائب القسام وقائد خلية "شهداء من أجل الأسرى".
تربع اسم أيمن حلاوة على لائحة المطلوبين لقوات الاحتلال، الذي نسب إليه الوقوف وراء عمليات أسفرت عن مقتل عشرات المستوطنين وإصابة المئات، أبرزها الهجوم الذي وقع في ملهى "الدولفانيم" بمدينة تل أبيب وأدى لمقتل 23 جنديا إسرائيليا.
وعُرف حلاوة بخبرته في صناعة المُتفجرات وإعداد العبوات الناسفة، وقد وجهت إليه تُهم بالوقوف خلف هجمات مختلفة كان حصيلتها مقتل 48 مستوطنا وإصابة أكثر من 295 آخرين.
اتُّهم حلاوة بالتخطيط لعملية مطعم سبارو في القدس، والعملية الاستشهادية في مدينة نهاريا إلى جانب إعداد الاستشهاديين في محافظة نابلس والمشاركة في عمليات التفجير التي جرت في القدس المحتلة عام 1997.
ورد اسم أيمن حلاوة في القائمة التي قدمتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية للسلطة الوطنية الفلسطينية مطالبة باعتقال وتسليم من فيها.
واعتقلته قوات الاحتلال مرتين، الأولى مدة 3 أيام، أما الثانية فقد استمرت أكثر من 33 شهرا قضاها بين سجون نفحة وعسقلان والجلمة وشطة.
تعرض حلاوة أثناء اعتقاله لتعذيب شديد وقاس تنوعت فيه الأساليب ما بين الضرب والحرمان من النوم وكثير من أشكال الإيذاء الجسدي والنفسي.
وتأثرت نفسيته إثر هذا التعذيب والعزل الانفرادي، فأضرب عن الطعام أسبوعا اعتراضا واحتجاجا على الظروف السيئة التي يعيشها المعتقلون الفلسطينيون في سجون الاحتلال.
الاغتيالكان عمر ابنه عدنان شهرا واحدا عندما أصبح أيمن مطاردا بشكل رسمي، بعد إصابته بحادث أدى لانفجار عبوة بين يديه أثناء تصنيعها في 28 مايو/أيار 2001.
وفي مساء الاثنين 22 أكتوبر/تشرين الأول 2001 في تمام الثامنة والنصف مساء تم اغتيال حلاوة بسيارة مفخخة بمنطقة جامعة النجاح في نابلس أمام مستشفى نابلس التخصصي.
وقد تجاوز عدد من شاركوا في تشييع جثمان أيمن حلاوة 20 ألف فلسطيني. وتقدم الموكب ممثلو الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسهم قادة حركة حماس.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رونالدو يتصدر قائمة اللاعبين الأكثر إهدارا لركلات الجزاء منذ 2001
يعتقد كثيرون أن تنفيذ ركلات الجزاء يُعد أمرا سهلا على اعتبار أن اللاعب يسدد الكرة اتجاه المرمى من مسافة قريبة (12 ياردة) ودون حائط بشري قد يعترض مسار التسديدة.
لكن الواقع على المستطيل الأخضر مختلف تماما إذ يحتاج اللاعب الذي يتقدم للتسديد إلى هدوء وثقة كبيرة بالنفس وتركيز عالي خاصة إذا كانت ركلة الجزاء حاسمة، حتى يساعده ذلك على تجاهل الضغوط الجماهيرية واختيار الزاوية المناسبة لإرسال الكرة إليها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الهولندي فان باستن أسطورة دمرها خطأ جراحيlist 2 of 2لاعبو أميركا الجنوبية الأعلى قيمة سوقية في 2025end of listوشهد تاريخ كرة القدم العديد من اللاعبين الذين ينفذون ركلات الجزاء بطريقة رائعة، لكن هذا لم يمنعهم من إهدارها في العديد من اللحظات، ولعل أبرزهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
رونالدو الذي يقترب من تسجيل هدفه الـ1000 في مسيرته الاحترافية يُعد اللاعب الأكثر إهدارا لركلات الجزاء منذ عام 2001 حتى يومنا هذا وفق احصائية نشرها موقع "غيف مي سبورت" البريطاني.
وأضاع رونالدو 32 ركلة جزاء مع الأندية التي لعب لها (سبورتنغ لشبونة، مانشستر يونايتد، ريال مدريد، يوفنتوس، النصر السعودي) ومنتخب البرتغال، آخرها تلك سددها بطريقة سيئة للغاية خلال مباراة منتخب بلاده ضد الدنمارك في إياب الدور ربع النهائي من بطولة دوري الأمم الأوروبية.
شمايكل يتصدى لتسديدة كريستيانو رونالدو ويمنعه من تسجيل ركلة الجزاء ????????#دوري_الأمم_الأوروبية #البرتغال_الدنمارك pic.twitter.com/hYc97r3V5P
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) March 23, 2025
إعلانوإلى جانب رونالدو يتواجد في القائمة المكونة من 10 لاعبين، منافسه الأزلي الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي أهدر 31 ركلة جزاء خلال الفترة ذاتها.
وربما تؤكد هذه الأرقام صعوبة تنفيذ ركلات الجزاء خاصة وأن اللاعبين الأكثر فوزا بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم (ميسي 8، رونالدو 5) يتصدران هذه القائمة السلبية.
وتاليا قائمة بـ10 لاعبين هم الأكثر إهدارا لركلات الجزاء منذ عام 2001 حتى الآن، مع الإشارة إلى أنه لم يتم احتساب ركلات الترجيح الضائعة: كريستيانو رونالدو: أهدر 32 ركلة جزاء. ليونيل ميسي:31 ركلة جزاء. شيرو إيموبيلي: 19 ركلة جزاء. فرانشيسكو توتي: 18 ركلة جزاء. نيما ردا سيلفا: 18 ركلة جزاء. زلاتان إبراهيموفيتش: 17 ركلة جزاء. رونالدينيو: 16 ركلة جزاء. أنتونيو دي نتالي: 14 ركلة جزاء. سيرجيو أغويرو: 14 ركلة جزاء. إدينسون كافاني: 14 ركلة جزاء.