ريتشارد غرينيل سفير سابق يتطلع لمناصب أكبر في السياسة الأميركية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
ريتشارد غرينيل سياسي أميركي ولد عام 1966 وشغل مناصب مهمة في الحكومة الأميركية، عينه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن متحدثا رسميا لسفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وفي عهد الرئيس دونالد ترامب أصبح سفيرا للولايات المتحدة في ألمانيا.
المولد والنشأةولد ريتشارد غرينيل يوم 18 سبتمبر/أيلول 1966 في ولاية ميشيغان، شمالي الولايات المتحدة الأميركية، لعائلة مسيحية.
عُرف بأسلوبه الدفاعي واعتماده على مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن آرائه.
الدراسة والتكوين العلميحصل غرينيل على درجة البكالوريوس في الإدارة العامة والسياسات الحكومية من جامعة إيفانجيل.
ونال درجة الماجستير في الإدارة العامة من كلية جون إف كينيدي بجامعة هارفارد.
اكتسب غرينيل خبرة أكاديمية أثناء تدريسه في كلية أننبرغ بجامعة جنوب كاليفورنيا.
كما مُنح غرينيل الزمالة في جامعة كارنيغي ميلون.
التجربة السياسيةبدأ غرينيل مسيرته عام 2001 عندما عينه الرئيس جورج بوش الابن متحدثا رسميا باسم سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وبقي في المنصب 8 سنوات.
في عام 2004 عُيّن غرينيل ممثلا للولايات المتحدة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
عينه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2018 سفيرا للولايات المتحدة في ألمانيا، ومبعوثا رئاسيا لكوسوفو وصربيا.
ومن أبرز ما قام به دفع ألمانيا إلى زيادة ميزانيتها الدفاعية لتلبية معايير حلف شمال الأطلسي (الناتو)، فضلا عن ضمان الأمن المعلوماتي والاستخباراتي المشترك بين البلدين.
يعد غرينيل من أبرز داعمي ترامب طوال فترة رئاسته الأولى، إذ أظهر دعما قويا لسياساته في مواجهة التحديات الدولية.
فقد أثنى غرينيل على السياسة الخارجية لترامب، خاصة في ملفات مثل "اتفاقيات السلام" في الشرق الأوسط، وكان قد تحدث أيضا عن أهمية سياسة "أميركا أولا" التي كان يتبناها ترامب.
وفي فبراير/شباط 2020 عينه ترامب مديرا بالإنابة للمخابرات الوطنية، وكان يشرف على 17 وكالة استخباراتية في الولايات المتحدة، ومن ذلك وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ووكالة الأمن القومي ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) وغيرها.
عمل غرينيل متحدثا رسميا لحملات سياسية متعددة، من ضمنها حملة ميت رومني في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2012، وكان المتحدث الرسمي باسمها للشؤون الخارجية والأمنية.
شغل غرينيل مناصب عدة متعلقة بالاتصال السياسي قبل توليه المناصب الرسمية في الأمم المتحدة، فكان متحدثا باسم حاكم نيويورك وباسم مرشحين في الكونغرس الأميركي وعمدة سان دييغو وكان ضمن حملات انتخابية على المستويين الفدرالي وفي الولايات.
كذلك شغل منصب عضو في المجلس الاستشاري لمجموعة لانغلي للاستخبارات ومجلس إدارة نيوزماكس ميديا.
الوظائف والمسؤوليات المتحدث الرسمي لسفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في الفترة 2001-2008. ممثل للولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي عام 2004. سفير الولايات المتحدة في ألمانيا 2018-2020. مدير بالإنابة للمخابرات الوطنية 2020.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات للولایات المتحدة فی الولایات المتحدة الأمم المتحدة المتحدة لدى
إقرأ أيضاً:
حقيقة إعلان ترامب عن فساد بقيمة تريليون دولار في الولايات المتحدة
يلعب المليادير الأمريكي من أصول جنوب أفريقية وأغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، في إدارة ترامب دورًا سيئًا وفق ما يرى كثير من الأمريكيين، وفق ما ذكرت صحف أمريكية عدة.
قبل أيام خرجت مظاهرات في أنحاء أمريكا واتهموا ماسك بصفته رئيس إدارة هيئة كفاءة الحكومة بــ"اللصوصية"، بعدما كان وراء تسريح أعداد كبيرة من موظفي الحكومة.
وحتى الآن قالت إدارة الكفاءة الحكومية الأمريكية، إنها استطاعت توفير 55 مليار دولار عبر إجراءات تقشفية شاملة.
وشدّد الملياردير، الذي كلّفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقيادة جهود خفض الإنفاق الفيدرالي، على أن الولايات المتحدة "ستفلس" إذا لم تُجرَ اقتطاعات في الموازنة.
وأدلى ماسك، رئيس لجنة الكفاءة الحكومية بهذا التصريح بحضور ترامب، الذي وقّع في الأسابيع الأخيرة مجموعة من الأوامر التنفيذية تهدف إلى خفض الإنفاق الفيدرالي.
وأكد ترامب، على ما قاله ماسك وانضم إليه في انتقاده حول ما قال عنه ماسك في وقت سابق عن الإهدار المالي خصوصًا العجز في ميزانية البلاد، الذي تجاوز 1.8 تريليون دولار في السنة المالية الماضية، مشددًا على أن خفض النفقات الفيدرالية ليس خيارًا، وفق وكالة "فرانس برس".
وجاء تصريح ماسك في خضم مواجهة بين إدارة ترامب والمحاكم الأمريكية، بعدما شكك قضاة فيدراليون في شرعية إجراءات البيت الأبيض لخفض التكاليف.
وقال الملياردير مطلع الشهر الجاري، إن إدارة ترامب قادرة على خفض عجز الموازنة بمقدار تريليون دولار في العام المقبل.
ودعا ماسك، في وقت سابق إلى تخفيضات بقيمة تريليوني دولار على الأقل في الإنفاق الفيدرالي، الأمر الذي أثار بعض الشكوك من الخبراء خلال حملة 2024 عندما كان أبرز داعم للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وتسعى عدة دعاوى قضائية ، إلى وقف ما يصفه معارضو الحملة بأنه استيلاء غير قانوني على السلطة.