د. الهادي عبدالله أبوضفآئر

في زخم الشعارات التي تملأ أفق السياسة وتغمر الأذهان بالكلمات الحماسية، يظهر بعضها وكأنه نشيدٌ يتردد في آذان الجماهير. (سِر سير يا البشير)، (شكراً حمدوك)، كلمات تختلط فيها المشاعر، وتعلو فيها الهتافات، لكن هل تساءلنا يوماً عن الأفكار التي تقف خلف هذه الأسماء؟ هل نحن حقاً معجبون بالأشخاص أم بتلك الأفكار التي يَحملونها، آملين ان تكون الحل الحقيقي لتغيير الواقع.

لا يمكن أن يصبح الفرد الواعي أسيراً لشخص مهما بلغ من مجدٍ أو تبوأ من مكانة. فالعقل الذي يضيء بنور الوعي لا يرتضي أن يُسجن في عاطفةٍ تجاه شخصٍ ما، بل يبحث في عمق المبادئ والأفكار التي تنبثق منها آفاق المستقبل. فالوعي السياسي الحقيقي لا يُغذَّى بالولاءات الشخصية أو العاطفية العابرة، بل يتجذر في تمجيد الأفكار النبيلة والمبادئ الراسخة التي تُشكل عماد الحضارات وتُنهض بالأمم. تلك الأفكار التي تمنح لكل فردٍ قوة العزيمة، وتبث فيه روح الإرادة التي لا تقهر. في عالمنا اليوم، يكمن التحدي الأسمى في أن نرتقي بالأفكار، ونفك قيودنا عن عبودية الشخصيات، لنسعى نحو آفاق أرحب، حيث تكون المبادئ هي البوصلة التي ترشدنا إلى مستقبلٍ عادلٍ ومزدهر، مستقبلٍ يستحقه كل إنسان، بغض النظر عن انتمائه أو مكانته.

إن تقديس الأشخاص وتحويلهم إلى رموز غير قابلة للنقد هو السلاح الذي يدمر ما تبقى من ثقافة الحوار. حينما يصبح الشخص هو القضية، يتبدد النقاش وينحرف عن الهدف الأساسي، الذي يتمثل في تحقيق المصلحة العامة والبحث عن الحلول الجذرية للمشاكل. فكيف لنا أن نبني مجتمعاً يصون الكرامة الوجودية للإنسان، إذا كان تركيزنا كله على الأفراد وليس على الأفكار التي تضمن مستقبلاً أفضل للجميع. ان شخصنة الأفراد وتحويلهم إلى أساطير حية يبعدنا عن التفكير النقدي الذي يحتاجه أي مجتمع يتطلع إلى الرقي. لا تمتلك الأمة أي فرصة حقيقية للنهوض إذا انشغلت بالزعماء أكثر من انشغالها بالأفكار التي يحملونها. فالشخصيات تأتي وتذهب، لكن الأفكار الحقيقية هي التي تظل باقية، تصمد أمام الزمان والمكان، تتجاوز الأفراد، وتظل نوراً يضيء درب الأجيال القادمة. وفي خضم هذا التحدي، تكمن العظمة في قدرتنا على الانتصار للأفكار التي تُحيي المجتمعات وتُزهر الأوطان. الفكرة هي التي تتسلل إلى القلوب، تُلهب العقول، وتبني الجسور بين الحاضر والمستقبل. أما الأشخاص، فهم مجرد وسائل تحرك تلك الأفكار في أوقات معينة، ثم يغادرون. فما يبقى في النهاية (الفكرة) لأنها الأداة الحقيقية لبناء الحضارة واستدامة الأمل.

في عمق التاريخ، حيث تتناثر بذور المجد والحكمة، تَعي المجتمعات الطامحة نحو النهوض أن الأفكار العظيمة تظل خالدة تفوق الأشخاص، وأن القيادة ليست أكثر من أداة، ووسيلة لا غاية، لحمل الناس إلى آفاق التغيير والتطور. فما أجمل أن تحتفي الأمم بأفكارها النبيلة، تلك الأفكار التي تبقى حية، ترفرف فوق الأزمان والأشخاص، تزرع الأمل في قلوب الناس، وتشق دروب المستقبل دون أن تتأثر بتقلبات الأفراد أو عظمة اللحظات. لقد جاء القرآن الكريم ليؤكد هذه الحقيقة العميقة، بأن العظمة لا تكمن في الأشخاص، بل في الأفكار التي يحملونها. قال الله تعالى: (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا۟ إِلَّا إِيَّاهُ)، في إشارة أبدية إلى أن العبادة لا تكون إلا لله، وأن تأليه المخلوقات هو مسلك خاطئ لا يليق بالإنسان. وأوضح أن الرسل، الذين هم أسمى البشر، ليسوا آلهة، بل بشرٌ مؤمنون جاؤوا برسالة هداية للناس، كما قال سبحانه: (مَّا ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ)، ليضع حداً لكل محاولات تقديس البشر أو رفعهم فوق مقامهم الحقيقي. وها هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي اختاره الله ليكون الرحمة المهداة للعالمين، يخاطبنا القرآن على لسانه قائلاً: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌۭ مِّثْلُكُمْ)، لتُشعل في قلوبنا شعلة من الفهم العميق، مفادها أن البشرية بأسرها سواسية، وأن النبوة رسالة عظيمة تحملها الأنبياء ليبشروا بها الناس. فالحكمة لا تكمن في الشخص الذي يحمل الفكرة، بل في الفكرة ذاتها، التي تضيء العقول وتغير المسار. إن قيمة الفكرة هي التي تُلهم، وتُحرك، وتُحفز العقول على التفكير والتطور، بينما يبقى حاملها مجرد وسيلة لنقل الحكمة.

في هذا السياق، يظهر القرآن الكريم موقفاً واضحاً ضد التقليد الأعمى، كاشفاً عن خطورة الجمود الفكري الذي يستمد قوته من ماضٍ متجذر، يحبس العقول ضمن حدود ضيقة. ويدعو الإنسان إلى النظر بعين الحاضر، إلى التأمل والتدبر، وإلى تجاوز النظرة السطحية، مستفيداً من أدوات المعرفة المتاحة في كل زمان ومكان. فالقرآن لا يشجع السير خلف التقاليد لمجرد كونها موروثة أو لكونها عُرفاً اعتاده السابقون، بل يحث على التفكير والنظر بحكمة لخلق خارطة إدراكية واعية، حتى لا يكون الحكم بعيداً عن واقع الحياة وحاجات الإنسان المتجددة يقول الله تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُوا۟ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُوا۟ بَلْ نَتَّبِعُ مَآ أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ ءَابَآءَنَآ)، في توجيهٍ عميق إلى أن العقل هو الدليل الأمين نحو الحقيقة، وأن الاتباع يجب أن يكون محكوماً بالعقل والعدل، لا بالعادات التي لا تُمحص. يعتبر العقل السراج الذي ينير لنا الطريق، والميزان الذي نزن به الأفكار والآراء. تتجسد في هذه الآية معانٍ راقية، تذكرنا أن الأفكار السامية هي التي تصنع المجد، وأن الأفراد ليسوا إلا رسلاً لهذه الأفكار. فالمجتمعات التي تتبنى مبادئ العقل والعدل تؤسس حضارات متينة على قواعد راسخة. وتظل الأفكار الكبرى هي المشعل الذي يوقد جذوة المعرفة، تتناقلها الأجيال، لتمدنا بنور يهدينا في بحر الحياة الواسع لكي نعبر بأمان إلى شاطئ الحقيقة.

يكمن الفرق الأساسي بين التفكير العاطفي والعقلاني في قدرتنا على التمييز بين ما يخدم مصلحة المجتمع ككل بعيداً عن التحيزات الشخصية. فالتفكير العاطفي غالباً ما يُحصّن الأفراد من النقد، مما يعزز السلطة على أسس من الولاءات الخاصة ويهمش المصلحة العامة، فيصبح القادة رموزاً لا تُساءل، ويغدو المجتمع رهينةً للأفراد بدلاً من المبادئ. أما التفكير العقلاني، فيمنحنا القدرة على تقييم الأفعال بناءً على نتائجها ومدى توافقها مع أهداف التقدم. هذا النوع من التفكير يرتكز على مبادئ تفيد الجميع، موجهاً الكل نحو أهداف مشتركة، حيث يتحول الولاء من الأشخاص إلى الأفكار، وهو ما يبني مجتمعاً أكثر استدامة.

أن الرسالة الإلهية تدعونا إلى الإيمان بالمبادئ وتجنب تقديس الأفراد، و أهمية التركيز على القيم والأفكار. فالمجتمعات التي تختار بناء نهضتها على أساس الأفكار الراسخة، لا الأشخاص، تمتلك بوصلة حقيقية نحو التقدم. فالأفراد عابري سبيل، يظهرون في حياتنا، يتركون أثراً ثم يمضون، كنسائم الفجر التي تأتي سريعاً لتغمر الكون بدفء عابر. لكن الأفكار والمبادئ هي الشمس التي لا تغيب، تظل مشتعلة في سماء الذاكرة، تورثها الأجيال لتبقى حاضرة، تتوهج عبر الزمن، وتلهم القلوب والعقول. إنها المرشد الثابت، الذي يهدي المجتمعات نحو آفاق أسمى.

abudafair@hotmail.com

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الأفکار التی هی التی ت

إقرأ أيضاً:

شيخ العقل التقى وزير الثقافة وشخصيات

التقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى في دار الطائفة ببيروت اليوم، وزير الثقافة الدكتور غسان سلامة، وتناول البحث قضايا عامة متصلة بدور الوزارة وسبل تطوير الواقع الثقافي والتعاون الممكن في هذا المجال.

وصرّح سلامة بعد اللقاء: "تشرفت بزيارة سماحة شيخ العقل الدكتور سامي أبي المنى، في هذا اللقاء الأول مع سماحته لكنني اعلم الكثير عنه في التربية والثقافة والبحث العلمي، وتمكنت هذه المرة من أن ألمس ذلك مباشرة من خلال التواصل والتفاعل معه".

أضاف: "ثمة مجالات رحبة للتعاون بين وزارة الثقافة وهذه الدار العامرة، لن نألوَ جهدا عن ذلك، ان في موضوع ترميم الآثار المهمة لتاريخ هذه الطائفة لا سيما في عبيه او لناحية الاهتمام بالساسة والمفكرين في هذه الطائفة لا سيما الأمير شكيب أرسلان، لقد تحدثنا عن كل ذلك مع سماحة الشيخ وآمل الكثير من التعاون بين الوزارة وهذه الدار الكريمة".

وردا على سؤال عن خطة الوزارة على مستوى الحضور الثقافي اللبناني في الفرنكوفونية واليونسكو وسواهما، قال سلامة: "ان مروري الأول في هذه الوزارة طرق بعض الافاق، لقد قمنا آنذاك بمبادرة بيروت العربية، واشتركنا بالقمة الفرنكوفونية ووضعنا وقتذاك اتفاقا للشراكة مع أوروبا، واهتممنا من خلال وزارة الثقافة بجالياتنا في افريقيا. ثقافتنا طموحة واسعة ولا حدود لها، وسنحاول هذه المرة ذلك أيضا، رغم ظروفنا على مستوى لبنان والمنطقة، والتي هي أصعب من السابق، نريد أيضا ان يكون للثقافة دور محرك في الحياة العامة وفي العمل الحكومي في البلد".

عشائر خلدة

كما استقبل شيخ العقل وفدا من العشائر العربية في خلدة، وقدم له الشيخ ابو مشهور غصن دعوة إلى افطار رمضاني.

المجلس المذهبي

وترأس ابي المنى اجتماعا لمجلس إدارة المجلس المذهبي ناقش قضايا متصلة بعمل اللجان.

كذلك عقد اجتماعا للجنة الصحة والبيئة في المجلس المذهبي، بحضور رئيسها الدكتور نزيه ابو شاهين.

شانيه 

وفي دارته بشانيه، استقبل وفدا من مدينة جرمانا في سوريا ضم مجموعة من المشايخ والأهالي كانوا شاركوا في ذكرى السادس عشر من آذار في المختارة.

تعازٍ

وقدم ابي المنى التعازي في العبادية بالشيخة إم حسّان نجيب عبد الخالق حرم الشيخ أبو حسّان نعيم ثابت. مواضيع ذات صلة شيخ العقل التقى وزيري الأشغال والزراعة ووفدين من "القوات اللبنانية" و"حزب الله" Lebanon 24 شيخ العقل التقى وزيري الأشغال والزراعة ووفدين من "القوات اللبنانية" و"حزب الله" 18/03/2025 14:42:09 18/03/2025 14:42:09 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الثقافة التقى سفيرة سويسرا وبحثا في المستجدات والتعاون الثقافي Lebanon 24 وزير الثقافة التقى سفيرة سويسرا وبحثا في المستجدات والتعاون الثقافي 18/03/2025 14:42:09 18/03/2025 14:42:09 Lebanon 24 Lebanon 24 شيخ العقل في ذكرى كمال جنبلاط: لتكن مناسبة لإحياء الروح الوطنية Lebanon 24 شيخ العقل في ذكرى كمال جنبلاط: لتكن مناسبة لإحياء الروح الوطنية 18/03/2025 14:42:09 18/03/2025 14:42:09 Lebanon 24 Lebanon 24 شيخ العقل: المرأة عنصر أساسي في بناء الإنسان Lebanon 24 شيخ العقل: المرأة عنصر أساسي في بناء الإنسان 18/03/2025 14:42:09 18/03/2025 14:42:09 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً البطريرك يوحنا العاشر استقبل مروان ابو فاضل Lebanon 24 البطريرك يوحنا العاشر استقبل مروان ابو فاضل 08:29 | 2025-03-18 18/03/2025 08:29:31 Lebanon 24 Lebanon 24 فضل الله: لاستنفار شامل يحرر الأرض ويسرع الأعمار Lebanon 24 فضل الله: لاستنفار شامل يحرر الأرض ويسرع الأعمار 08:19 | 2025-03-18 18/03/2025 08:19:53 Lebanon 24 Lebanon 24 الراعي استقبل سفير كازاخستان وشخصيات Lebanon 24 الراعي استقبل سفير كازاخستان وشخصيات 08:02 | 2025-03-18 18/03/2025 08:02:04 Lebanon 24 Lebanon 24 الحدود اللبنانية السورية "تشتعل".. أبعد من مجرد اشتباك! Lebanon 24 الحدود اللبنانية السورية "تشتعل".. أبعد من مجرد اشتباك! 08:00 | 2025-03-18 18/03/2025 08:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وفد من اتحاد نقابات موظفي المصارف تناول مع الحاج مشروع قانون تعويضات نهاية الخدمة في الضمان Lebanon 24 وفد من اتحاد نقابات موظفي المصارف تناول مع الحاج مشروع قانون تعويضات نهاية الخدمة في الضمان 07:53 | 2025-03-18 18/03/2025 07:53:52 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة مفاجأة عن "حزب الله" يعلنها ضباط إيرانيون.. الكلامُ "غير عادي" Lebanon 24 مفاجأة عن "حزب الله" يعلنها ضباط إيرانيون.. الكلامُ "غير عادي" 13:00 | 2025-03-17 17/03/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مشهد مؤثر.. ممثل لبناني قدير ينفعل ويصفع جيسي عبدو والأخيرة "تنهار" Lebanon 24 مشهد مؤثر.. ممثل لبناني قدير ينفعل ويصفع جيسي عبدو والأخيرة "تنهار" 10:37 | 2025-03-17 17/03/2025 10:37:35 Lebanon 24 Lebanon 24 توقيف شاحنات في طرابلس.. وهذا ما تبين بعد تفتيش حمولتها Lebanon 24 توقيف شاحنات في طرابلس.. وهذا ما تبين بعد تفتيش حمولتها 00:34 | 2025-03-18 18/03/2025 12:34:27 Lebanon 24 Lebanon 24 توقيف قاضٍ سابق ونقله إلى سجن في الاشرفية.. هذه هي تهمته Lebanon 24 توقيف قاضٍ سابق ونقله إلى سجن في الاشرفية.. هذه هي تهمته 09:14 | 2025-03-17 17/03/2025 09:14:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حدث أمني غير عادي.. هذا سبب وصول نتنياهو المفاجئ إلى وزارة الدفاع Lebanon 24 حدث أمني غير عادي.. هذا سبب وصول نتنياهو المفاجئ إلى وزارة الدفاع 16:45 | 2025-03-17 17/03/2025 04:45:55 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 08:29 | 2025-03-18 البطريرك يوحنا العاشر استقبل مروان ابو فاضل 08:19 | 2025-03-18 فضل الله: لاستنفار شامل يحرر الأرض ويسرع الأعمار 08:02 | 2025-03-18 الراعي استقبل سفير كازاخستان وشخصيات 08:00 | 2025-03-18 الحدود اللبنانية السورية "تشتعل".. أبعد من مجرد اشتباك! 07:53 | 2025-03-18 وفد من اتحاد نقابات موظفي المصارف تناول مع الحاج مشروع قانون تعويضات نهاية الخدمة في الضمان 07:52 | 2025-03-18 معوض: لا يمكن بناء مستقبل وطن مزدهر من دون ضمان فرص متساوية لكل طالب فيديو فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) 04:42 | 2025-03-16 18/03/2025 14:42:09 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير 02:31 | 2025-03-16 18/03/2025 14:42:09 Lebanon 24 Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) 00:27 | 2025-03-16 18/03/2025 14:42:09 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • العقل الجمعي وإدارة القطيع
  • شيخ العقل التقى وزير الثقافة وشخصيات
  • حديث الذات
  • «إضاءات» وزارة العدل يحفز التفكير الإبداعي
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان “التيار الثوري الديمقراطي” بيان حول إجتماع المكتب القيادي
  • فيديو. مضران : نهضة بركان الفريق الوحيد في العالم الذي إحتفلت الطبيعة بفوزه بلقب البطولة
  • رزق الفكرة
  • فقر الإبداع و الأفكار المستهلكة تنتقل من المسلسلات إلى سوق الإشهار بالمغرب
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدين العدوان الأمريكي على اليمن
  • شركة التوفيق للإبداعات Eltawfiq.. حيث تتحول الأفكار إلى تصاميم إبداعية تخطف الأنظار