«التضامن»: الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات لـ9868 موظفا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وتعاطي المخدرات تنفيذ 128 نشاطا متنوعا في المحافظات المختلفة، منها مبادرة «خدعوك فقالوا» في 13 ميدانا بالمحافظات، فضلا عن أنشطة متنوعة لرفع الوعي بخطورة التعاطي في قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بالتعاون مع مؤسسة «حياة كريمة»، إضافة إلى تنفيذ 70 نشاطا متنوعا في الجامعات لتوعية الطلاب بأضرار تعاطي المواد المخدرة وتنفيذ 75 نشاطا متنوعا في 8 مناطق مطورة «بديلة العشوائيات».
وأكد الصندوق في تقرير له تنفيذ 40 نشاطا في 6 من «بيوت التطوع» التابعين للصندوق في الجامعات المصرية، كذلك استمرار تقديم الخدمات العلاجية كافة لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة من خلال الخط الساخن 16023 على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع وتقديم الخدمات العلاجية لعدد 2404 مريض من خلال 33 مركزا علاجيا في 19 محافظة حتى الآن.
الكشف المبكر عن تعاطي المخدراتوأوضح الصندوق، أنه تم الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات لـ9868 موظفا من العاملين في الجهاز الإداري للدولة، مع توفير العلاج مجانا وفي سرية تامة لأي موظف مريض إدمان دون أي يقع تحت طائلة القانون، شريطة التقدم للعلاج طواعية قبل نزول حملات الكشف مقر عمله، إضافة إلى استمرار تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات على سائقي الحافلات المدرسية بالتعاون مع الجهات المعنية بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الأنشطة لرفع وعى الفئات المتخلفة بخطورة التعاطي.
يُذكر أن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، كرمت 100 متعافٍ من الإدمان من أبناء المناطق المطورة بشائر الخير بالإسكندرية، بعد تلقيهم كافة الخدمات العلاجية مجانا ووفقا للمعايير الدولية داخل مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان وذلك بحضور الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، ويأتي ذلك نتيجة جهود الصندوق في المناطق المطورة «بديلة العشوائيات» في إطار تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخدرات وزيرة التضامن التضامن الإدمان الکشف المبکر عن تعاطی المخدرات الخدمات العلاجیة
إقرأ أيضاً:
برنامج شامل بين الأكاديمية العربية وصندوق الإدمان لخلق جيل خالٍ من المخدرات
في خطوة استراتيجية تعكس التزام الدولة بوقاية شبابها من مخاطر الإدمان، أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، برنامجًا توعويًا شاملًا يستهدف 29 ألف طالب وطالبة. يأتي هذا البرنامج في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات (2024-2028)، التي تهدف إلى تقليل معدلات التعاطي وتعزيز الوعي المجتمعي حول المخاطر المرتبطة بالمخدرات.
تتعدد محاور البرنامج لتشمل دورات تدريبية وفعاليات رياضية، مما يجسد رؤية متكاملة لمواجهة تحديات الإدمان. وقد شهد حفل الإطلاق حضور شخصيات بارزة منهم الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، اللذان أكدا على أهمية العمل التكاملي بين المؤسسات التعليمية والصحية في بناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة هذه الآفة.
وخلال الحفل تم تنظيم ماراثون رياضي تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات"، حيث شهدت الفعالية مشاركة واسعة من الطلاب، تضمنت مجموعة من الأنشطة والألعاب الرياضية. الهدف من هذه الأنشطة هو تصحيح المفاهيم الخاطئة حول المخدرات وتأثيراتها السلبية، وتعزيز روح التضامن بين الشباب.
تتجه الأنظار الآن إلى نتائج هذا البرنامج وما سيحققه من تأثير إيجابي في حياة الشباب، في وقت تتزايد فيه تحديات الإدمان على المستوى المحلي والدولي. حيث تم توقيع بروتوكول تعاون يتضمن مجموعة من المحاور الأساسية. البرنامج يركز على تنفيذ برامج توعوية مبتكرة وتوفير دورات تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر العاملة في مجال الوقاية والعلاج من الإدمان.
الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو رفع وعي الطلاب بأضرار تعاطي المخدرات وتعريفهم بالخدمات المجانية التي يقدمها الصندوق، بما في ذلك الخط الساخن "16023". كما ستتضمن الأنشطة تنظيم مسابقات نوعية بين الطلاب حول مواضيع مكافحة الإدمان وإجراء الكشف المبكر للطلاب المتقدمين للالتحاق بالأكاديمية.
والتعزيز التمكين الاقتصادي للمتعافين، ستقوم الأكاديمية بتوفير تدريب متخصص لدعم دخولهم إلى سوق العمل، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة رياضية وثقافية تهدف إلى نشر الوعي حول خطورة تعاطي المخدرات.
تأتي هذه الجهود في ظل حرص الدولة على حماية الشباب وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية والعلاج، مما يعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة وحماية الأجيال القادمة. إن تكامل الجهود بين المؤسسات التعليمية والصحية هو خطوة ضرورية لبناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة تحديات الإدمان، مما يضمن مستقبلًا أفضل للشباب والمجتمع ككل.