"البحوث الزراعية" ينظم المنتدي الثقافي الرابع بعنوان "البحث العلمي والسياسات"
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
في إطار خطة تطوير وتحديث الأداء ورفع الكفاءة لدي الباحثين بمركز البحوث الزراعية ومن خلال تكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالاهتمام بالعنصر البشري وإعداد كوادر علمية مؤهلة لقيادة التنمية الزراعية المستدامة وتحقيق أهداف الدولة الاستراتيجية والتي تسعى بكل اجهزتها تنفيذها في مجال الانتاج الزراعي والحيواني وتحقيق الأمن الغذائي وزيادة الصادرات الزراعية من خلال البحوث العلمية والارشاد في ظل الازمات العالمية وتغير المناخ.
سيتم تنظيم المنتدي الثقافي العلمي الرابع لمركز البحوث الزراعية الذي تنظمه لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية بالمركز والذي يقام برعاية وزير الزراعة وذلك يوم الأثنين الموافق ١١ نوفمبر ٢٠٢٤ في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا بقاعة المركز الاقليمي للأغذية والأعلاف والذي يقام برئاسة الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث ويتضمن محاضرة يلقيها البروفسور/ ابراهيم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية وزير الزراعة والغابات السوداني الأسبق تحت عنوان " البحث العلمي والسياسات - واجهة لتعزيز تحول النظم الغذائية في المنطقة العربية وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة (في إطار قضية الأمن الغذائي) ". هذا ويحضره المنتدي لفيف من قيادات الوزارة ومديري ووكلاء المعاهد والمعامل المركزية بمركز البحوث الزراعية وشباب الباحثين بالمركز والسادة رؤساء وعمداء المؤسسات العلمية والبحثية الشقيقة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الزراعة البحوث الزراعیة
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية يواصل الدعم الفني للمزارعين والريفيات في قرى مريوط
واصل معهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية ممثلا في قسم بحوث الشعير تقديم الدعم الفني للمزارعين والاسر الريفية بقري مريوط بتنفيذ تجربة خلط دقيق القمح والشعير لإنتاج رغيف الخبر لدي السيدات الريفيات
وياتي ذلك بناءً على توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور علاء الدين خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، حيث يواصل قسم بحوث الشعير تقديم الدعم الفني للمزارعين والأسر الريفية في قرى منطقة مريوط، من خلال تنفيذ تجربة خلط دقيق القمح والشعير في صناعة الخبز لدى السيدات الريفيات.
واضاف مدير المعهد ان هذه التجربة تأتي كخطوة مهمة لتعزيز الأمن الغذائي وتحسين الفوائد الصحية والاقتصادية لهذه المجتمعات، خاصة في المناطق المتأثرة بالملوحة نتيجة قربها من البحر، حيث يعتبر الشعير محصولًا محليًا يمكن زراعته بسهولة في هذه البيئات.
وفي هذا الإطار، تم تنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية حول أهمية خلط الدقيق ونسب الخلط المثلى لإنتاج خبز عالي الجودة.وتنفيذ دورات تدريبية للسيدات الريفيات للتعريف بكيفية تطبيق الخلط عمليًا في المنازل
ولضمان انتشار التجربة، تم أُطلاق حملات توعوية عبر الجمعيات الأهلية والمجالس القروية، وتوفير تقاوي الشعير العاري الحبوب مجانًا لتشجيع زراعته في تلك المناطق، كخطوة أولى لتعميم فكرة خلط الشعير بالقمح في صناعة الخبز.
ويتم تنفيذ المتابعة الميدانية بشكل مستمر، حيث تم تشكيل فرق متابعة مكونة من كوادر الإرشاد والباحثين بقسم بحوث الشعير، الذين يقومون بزيارات دورية للسيدات الريفيات لمتابعة تطبيق التجربة وتقديم الاستشارات اللازمة.
كما تم توثيق مراحل صناعة الخبز، وتسجيل التحديات والنجاحات التي تواجه المشاركات، مع مشاركة التجارب عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتحفيز سيدات أخريات على الانضمام والمشاركة في التجربة.
ويؤكد القائمون على المشروع استمرار العمل لنقل التجربة إلى مزيد من القرى المجاورة، سعياً إلى تحقيق استفادة أوسع وتعزيز إنتاج الخبز الصحي باستخدام محصول الشعير المحلي.
ومن الجدير بالذكر أن هذا النشاط تم تحت اشراف الإدارة المركزية للارشاد الزراعي ومعهد المحاصيل الحقلية قسم بحوث الشعير ومديرية الزراعة بمريوط بالإضافة إلي توزيع التقاوي علي المزارعين مجانا.