نجم خبا (بايدن) تصحبه تابعته كاميلا هارس الي عالم النسيان وسطع نجم ترمب بفوزه غير المسبوق الذي لم يكن هو نفسه يصدقه فما بالك بالآخرين من الذين يمقتونه أشد المقت ؟! الجميل أن الزمن كفيل بأن يجعل ترمب يدخل من نفس الباب الذي خرج منه سلفه

هل بات الناس من غير فرز في ظل عالمنا هذا الذي تكتنفه الأزمات والزعازع وتحيط به من كل حدب وصوب .

.. هل باتوا يعلقون مشاكلهم علي مشاجب هشة عديمة الحيلة لكنها لها خفة راقص الباليه في مسرح العبث وشاشات السينما ( الاوانطة ) وهذا الاستهبال المغلف بورق السلوفان المزدانة بالشرائط والنجوم الحمراء ... هذه الروشتة التي يراد للكواكب الدائرة حول الشمس الأمريكية أن تستلم بها الدواء من صيدلية تاجر الشنطة علي زعم أنه منقذ للحياة وما دري المساكين أنه سم زعاف سيظلوا يتجرعونه لمدة أربع سنوات وربما يأت عليهم حين من الدهر في بداية الشوط الثاني تزداد عليهم آلام ( المغص ) ويكون الدواء قد نفذ أو فقد مفعوله !!..
هذا العالم ليس ملكاً لأمريكا حتي تنفرد بادارته حصريآ وبغطرسة وعنجهية ولا مسؤولية ولا اعتبار للآخرين وانما هي مصالحهم يريدون تحقيقها ولو فني نصف العالم والذي يحير أن هنالك العديد من الكتل ذات الوزن مثل كتلة المسلمين ، الكتلة العربية ، الكتلة الاسوية ، الكتلة الأوروبية وحتي الهند والصين أي منهما ولما تحتويانه من كتلة بشرية هائلة تعتبران كيانات ذات وزن لا يمكن تجاهله بأية حال من الأحوال .
الآن وقد أعلن عن فوز ترمب وهو ليس بعبقري زمانه ولا يميزه شيء عن بقية أفراد الشعب ما عدا هذا المال الذي يملكه ومعظمه ناتج عن المضاربات والتهرب من الضرائب وأشياء احسن أن ( نترك الطابق فيها مستور ) ...
طيب والأمر كذلك كيف كل هذه الكتل تريد أن تفتتح موسم الهجرة للبيت الأبيض وتقديم فروض الولاء لساكنه الجديد والكل يريد حلا لمشاكله التي لم يفكر فيها يوما ولم يسع لوضع حد لها حتي تفاقمت وتحولت الي تنين يهدده بالابتلاع كلما اشرق شمس يوم جديد ...
العالم كله فاغرا فاه منتظرا الساحر ترمب بطل الاكروبات والسيرك والمشي علي الحبال ورياضة الغطس واليوغا والتايكندو والتلاتة ورقات ولعبة ( ملوص) منتظرين منه أن يوقف الحرب الأوكرانية الروسية في أربعة وعشرين ساعة وكذلك حرب غزة أما حرب السودان كالعادة يمكن أن تظل منسية ونرجو أن يكون الحل وبعد كل هذه المعاناة وطنيا وان يلعن السودانيون الشيطان ويتقوا الله سبحانه وتعالي في أنفسهم وتتفق كل الأطراف علي ( لا للحرب) نعم للسلام والحرية والعدالة والديمقراطية والثورة خيار الشعب ... أما ترمب فلا حاجة لنا به ونحن والحمد لله عندنا خير كثير ويجب أن نحمد الله سبحانه وتعالى علي هذه النعمة وندعو ليلا و نهارا ( اللهم اننا نشكرك علي هذه النعمة اللهم احفظها من الزوال ) .

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

 

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

بيرني ساندرز: هكذا يمكن للديمقراطيين الخروج من غياهب النسيان

عندما ينظر السيناتور الأميركي المستقل بيرني ساندرز إلى الديمقراطيين اليوم، يرى حزبا تخلى عن الطبقة العاملة، وأعطى الأولوية للقضايا الاجتماعية بينما يتجاهل المخاوف الاقتصادية المتفاقمة.

هكذا استهلت صحيفة "تايمز" البريطانية تقريرها الذي يتناول مأزق الديمقراطيين الذين يتلمسون الخُطا للخروج بحزبهم من غياهب النسيان، ومن ثم، التفكير في كيفية التصدي للأزمات الكبرى التي ترزح فيها الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصين تكشف عن سلاحها البحري المرعب: صاروخ كيه دي-21list 2 of 2صحف عالمية: زيارة نتنياهو إلى واشنطن مختلفة ومحفوفة بأزماتهend of list

ويقول ساندرز، عضو مجلس الشيوخ، للصحيفة الأسبوع الماضي إن الديمقراطيين فشلوا -حسب اعتقاده- في إدراك مدى الألم الذي تعاني منه الأسر العاملة، وتقديم أجندة تعالج هذا الواقع.

استعادة الطبقة العاملة

وبعد 5 أشهر على خسارة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، يؤمن أنصاره من جميع الأطياف -من الاشتراكي الديمقراطي ساندرز إلى المعتدلين- بأن استعادة الطبقة العاملة هي الطريق إلى الخروج من التيه السياسي.

لكن كيف يتم ذلك الخروج؟ تتساءل الصحيفة البريطانية، مشيرة إلى أن جولة "محاربة الأوليغارشية" التي يقوم بها ساندرز وعضو الكونغرس ألكساندريا أوكاسيو كورتيز عبر ولايات الغرب الأوسط بهدف التصدي لسيطرة الأثرياء على السلطة، تجذب جماهير غفيرة.

إعلان

وأعرب ساندرز عن اعتقاده أن الناس في جميع أنحاء البلاد "ديمقراطيين كانوا أو جمهوريين أو مستقلين، غير سعداء إلى أبعد الحدود برؤية حفنة من المليارديرات يديرون حكومة الولايات المتحدة".

تواقون لمقاومة ترامب

ووفق تايمز، فإن ساندرز وأوكاسيو كورتيز يراهنان على أن الناخبين توّاقون لأن يروا أي شخص يقاوم ترامب ومستشاره لكفاءة الحكم إيلون ماسك، ولأفكار جديدة تتجاوز الصيغة الأشد حذرا التي أفقدت الديمقراطيين الانتخابات الأخيرة في عهد الرئيس السابق جو بايدن أولا ثم نائبته كامالا هاريس التي نافست ترامب في الانتخابات الأخيرة مرشحة عن الحزب الديمقراطي.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعارضين لنهج ترامب وماسك يجادلون بأن على الحزب الديمقراطي أن يستمع إلى الناخبين المترددين أو غير المنخرطين في العملية الديمقراطية في الدوائر المتأرجحة، وليس نشر رسالة مصممة لدوائر انتخابية مضمونة لليبراليين من أمثال ساندرز وأوكاسيو كورتيز.

وقد أظهر استطلاع أجرته مؤسسة "إس إس آر إس" الشهر الماضي لصالح شبكة "سي إن إن" الإخبارية، انخفاض نسبة تأييد الحزب الديمقراطي بين الأميركيين إلى 29%، وهي أدنى نسبة منذ عام 1992 على الأقل.

وفي استطلاع آخر الأسبوع الماضي أجرته شركتا هارفارد كابس وهاريس لأبحاث السوق والتحليلات، قال 71% من المستطلعة آراؤهم إن الحزب الديمقراطي بحاجة إلى قادة معتدلين جدد.

أخبار سعيدة

وذكرت الصحيفة البريطانية أن الأسبوع الماضي حمل بوادر أخبار سعيدة للديمقراطيين، حيث نجحت القاضية الليبرالية سوزان كروفورد المدعومة من الحزب الديمقراطي في الفوز بعضوية المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن في الانتخابات التي أُقيمت الثلاثاء، على حساب القاضي المحافظ براد شيميل.

وكان إيلون ماسك، الذي أنفق 21 مليون دولار في حملة المرشح المحافظ، حاضرا في ولاية ويسكونسن عند التصويت.

إعلان

كما تمكن الحزب الديمقراطي من تضييق الفارق بينه وبين الحزب الجمهوري في انتخابات جرت في دائرتين منفصلتين لاختيار مرشحين لعضوية مجلس النواب في ولاية فلوريدا، ومع ذلك خسرهما.

بناء الثقة

وفي حين أن المكاسب التي تحققت الأسبوع الماضي في ويسكونسن وفلوريدا كانت "دفعة نفسية كبيرة"، فإن خبير استطلاعات الرأي، الديمقراطي جون أنزالون، يرى أنه يتعين على الحزب إيجاد أجندة اقتصادية تعيد بناء الثقة في أوساط العمال.

ويقول غريغ كاسار، عضو الكونغرس الديمقراطي عن ولاية تكساس، إن الرسالة الشعبوية الاقتصادية اليسارية يمكن أن توحد العاملين عبر الحدود السياسية. وقال إنه من أجل كسب الشباب والأقليات والعاملين من جديد، يحتاج الديمقراطيون إلى منحهم معركة يؤمنون بها.

ويضيف أن الجواب يكمن في نوع الأفكار التي كان ساندرز يروج لها عندما ترشح للرئاسة في 2016 و2020، وهي أن المليارديرات يخدعون الشعب الأميركي العامل، وعليه أن يقاوم.

الواقع المحزن

وصرح ساندرز قائلا "لا يوجد الآن مليارديرات يديرون الحكومة من وراء الستار. لدينا أغنى رجل على وجه الأرض يتفاخر بذلك علنا، على وسائل التواصل الاجتماعي، كل يوم"، في إشارة إلى إيلون ماسك.

وتفيد تايمز أن ساندرز غير مقتنع بأن القيادة الحالية للحزب الديمقراطي لديها الرغبة في تحدي ترامب. وقال إن تقلب المواقف والتظاهر بالموت "هو ما درج الديمقراطيون على فعله طيلة السنوات العديدة الماضية".

وتابع قائلا "أعتقد أن الوقت قد حان للديمقراطيين ولأي شخص جاد أن يتحلى بالشجاعة لمواجهة الأوليغارشية، ومواجهة طبقة المليارديرات، والنضال من أجل أجندة تعمل من أجل الطبقة العاملة المكافحة في أميركا".

وبدا عضو مجلس الشيوخ غير واثق من قدرة قيادة الحزب الديمقراطي على معالجة الأزمات الكبرى التي تواجه البلاد، زاعما أن علاقتها بالقواعد الشعبية في أميركا ضعيفة للغاية، "وهذا هو الواقع المحزن".

إعلان

مقالات مشابهة

  • ما الذي يحدث في العالم ؟
  • ودع النسيان ...8 أطعمة طبيعية تقوي الذاكرة وتساعد على التركيز
  • كتلة نيابية تطالب السوداني بإحالة السفراء العراقيين المتجاوزين للسن القانوني إلى التقاعد
  • الحكيم يحذر من التدافع الذي يخلف نتائج صفرية تهدر الجهد والوقت
  • أذكار الصباح اليوم الخميس 10 أبريل 2025.. «بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ»
  • مؤشر بلومبرغ: 304 مليارات دولار مكاسب يومية لأثرياء العالم بعد تجميد الرسوم الأمريكية
  • الملياردير الوحيد الذي لم يخسر بسبب رسوم ترامب الجمركية
  • الماتشا: المشروب الأخضر الذي يجتاح العالم ... ما السر وراء شعبيته؟
  • عالم روسي: ستصبح حرارة القطب الشمالي أعلى بمقدار 3-4 درجات مع نهاية القرن الحالي
  • بيرني ساندرز: هكذا يمكن للديمقراطيين الخروج من غياهب النسيان