نجم خبا (بايدن) تصحبه تابعته كاميلا هارس الي عالم النسيان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
نجم خبا (بايدن) تصحبه تابعته كاميلا هارس الي عالم النسيان وسطع نجم ترمب بفوزه غير المسبوق الذي لم يكن هو نفسه يصدقه فما بالك بالآخرين من الذين يمقتونه أشد المقت ؟! الجميل أن الزمن كفيل بأن يجعل ترمب يدخل من نفس الباب الذي خرج منه سلفه
هل بات الناس من غير فرز في ظل عالمنا هذا الذي تكتنفه الأزمات والزعازع وتحيط به من كل حدب وصوب .
هذا العالم ليس ملكاً لأمريكا حتي تنفرد بادارته حصريآ وبغطرسة وعنجهية ولا مسؤولية ولا اعتبار للآخرين وانما هي مصالحهم يريدون تحقيقها ولو فني نصف العالم والذي يحير أن هنالك العديد من الكتل ذات الوزن مثل كتلة المسلمين ، الكتلة العربية ، الكتلة الاسوية ، الكتلة الأوروبية وحتي الهند والصين أي منهما ولما تحتويانه من كتلة بشرية هائلة تعتبران كيانات ذات وزن لا يمكن تجاهله بأية حال من الأحوال .
الآن وقد أعلن عن فوز ترمب وهو ليس بعبقري زمانه ولا يميزه شيء عن بقية أفراد الشعب ما عدا هذا المال الذي يملكه ومعظمه ناتج عن المضاربات والتهرب من الضرائب وأشياء احسن أن ( نترك الطابق فيها مستور ) ...
طيب والأمر كذلك كيف كل هذه الكتل تريد أن تفتتح موسم الهجرة للبيت الأبيض وتقديم فروض الولاء لساكنه الجديد والكل يريد حلا لمشاكله التي لم يفكر فيها يوما ولم يسع لوضع حد لها حتي تفاقمت وتحولت الي تنين يهدده بالابتلاع كلما اشرق شمس يوم جديد ...
العالم كله فاغرا فاه منتظرا الساحر ترمب بطل الاكروبات والسيرك والمشي علي الحبال ورياضة الغطس واليوغا والتايكندو والتلاتة ورقات ولعبة ( ملوص) منتظرين منه أن يوقف الحرب الأوكرانية الروسية في أربعة وعشرين ساعة وكذلك حرب غزة أما حرب السودان كالعادة يمكن أن تظل منسية ونرجو أن يكون الحل وبعد كل هذه المعاناة وطنيا وان يلعن السودانيون الشيطان ويتقوا الله سبحانه وتعالي في أنفسهم وتتفق كل الأطراف علي ( لا للحرب) نعم للسلام والحرية والعدالة والديمقراطية والثورة خيار الشعب ... أما ترمب فلا حاجة لنا به ونحن والحمد لله عندنا خير كثير ويجب أن نحمد الله سبحانه وتعالى علي هذه النعمة وندعو ليلا و نهارا ( اللهم اننا نشكرك علي هذه النعمة اللهم احفظها من الزوال ) .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
الثورة نت/..
قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي على الحوثيين”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض الحوثيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.