وزير الثقافة اللبناني: الاحتلال لم يترك إنسانًا ولا تراثًا بلا قتل أو تدمير
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية القاضي محمد وسام المرتضى، أنّ إسرائيل هي المعتدية التي لم تترك في لبنان إنسانًا ولا تراثًا ولا طبيعةً بلا قتل أو تدمير، لافتا إلى أن مآسي الشرق هي بسبب الاحتلال وعدوانيته .. امّا شكواهم ضده فتمثيليةٍ هزلية على مسرحٍ من دماء الشهداء ومشاهد الدمار.
خبير عسكري: الاحتلال غير عازم على استكمال عملياته البرية في لبنان جيش الكيان الصهيوني يعترف بمقتل جندي في معارك جنوبي لبنانجاء ذلك في رسالة جديدة وجهها "المرتضى" إلى اليونيسكو (إلى المدير العام ازولاي ومدير التراث اسومو)، بعد علمه بمحاولة إسرائيل الالتفاف على اجتماع اليونيسكو في باريس والذي تقرر في الثامن عشر من الشهر الجاري لبحث سبل منح الحماية التامّة للمعالم الأثرية اللبنانية من الاعتداءات الإسرائيلية، عبر شكوى تقدّم بها امام المنظّمة وادعى فيها أن لبنان يستهدف المعالم الأثرية الموجودة في فلسطين المحتلّة، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان اليوم السبت.
وقال وزير الثقافة اللبناني - في رسالته إلى اليونيسكو - "إنّ الاحتلال الإسرائيلي هو المعتدي الذي لم يترك في بلادنا إنسانًا ولا تراثًا ولا طبيعةً بلا قتل أو تدمير، وهو الذي فجّر الكنائس والمساجد الأثرية في غزة ولبنان، وهو الذي قصف المستشفيات والمقرّات التابعة للأمم المتحدة كالأونروا واليونيفيل، وهو الذي مزّق ميثاق الأمم المتحدة على منبرها، ودمّرَ السلام في أرضِنا، وهو الذي احتلّ فلسطين منذ خمسة وسبعين عامًا".
وأضاف "كلّ الحروب والمآسي التي نزلت بهذا الشرق هي نتيجة هذا الاحتلال؛ فشكواه إذن ليست سوى تمثيليةٍ هزلية يؤديها ممثلوه الفاشلون على مسرحٍ من دماء الشهداء ومشاهد الدمار".
وتابع "المرتضى"ـ في رسالته مُتساءلًا: "هل يوجد في هذا العالم كلّه عاقل يصدق أنّ قادة الكيان المغتصب الذين يرفضون وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، خائفون على التراث الإنساني العالمي من استمرار إطلاق النار؟ وهل يوجد في هذا العالم كلّه عاقلٌ يُصدّق غيرة الإسرائيليين على الآثار المسيحية والإسلامية في فلسطين المحتلّة، ومعروفٌ موقفهم الإيماني وممارساتهم العدوانية اليومية تجاه الدينين ومُعتنقيهما؟".
واعتبر وزير الثقافة اللبناني أن تقدم إسرائيل إلى اليونسكو بطلب ما سمى ب "حماية مواقع التراث الإنساني الإسرائيلية"، التفافًا على الشكوى اللبنانية المحقّة، مشددًا على أن "المواقع التي تحدث عنها الطلب الإسرائيلي ليست له بل لأصحاب الأرض الأصليين اللبنانيين والفلسطينيين، وهي معالم ناطقة بتاريخهم ولذلك هم حريصون عليها حرصَهم على أرواحهم وممتلكاتهم وآثارهم"، داعيا منظمة اليونسكو وبالمجتمع الدولي إهمالُ تلك الشكوى الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الثقافة اللبناني الاحتلال الإسرائيلي قتل تدمير وزیر الثقافة وهو الذی
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يدخل بلدة حدودية مع إسرائيل
قال الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، إنه نشر وحداته في بلدة الطيبة في القطاع الشرقي جنوبي البلاد، وفي مناطق حدودية أخرى في جنوب الليطاني، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها.
وقالت قيادة الجيش، في بيان صحافي اليوم: "انتشرت وحدات عسكرية في بلدة الطيبة-مرجعيون في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى، في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".انتشرت وحدات عسكرية في بلدة الطيبة – مرجعيون في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism).
تجدد قيادة الجيش تأكيدها أهمية التزام المواطنين بالتوجيهات الصادرة في… pic.twitter.com/TotCjEmw8L
وبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ولم تلتزم إسرائيل به منذ دخوله حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوماً. إسرائيل تحذر السكان من العودة إلى قراهم في جنوب لبنان - موقع 24حذر الجيش الإسرائيلي مجدداً سكان جنوب لبنان، من التجول في مناطق الجنوب، ومن العودة إلى منازلهم. ولا يزال الجيش الإسرائيلي في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان، ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بتفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.