صدى البلد:
2025-04-07@07:48:49 GMT

لماذا يؤدى الطقس البارد للإصابة بالصداع النصفى؟

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

إذا كنت تشعر أن الصداع النصفي الذي تعاني منه يحدث دائمًا مع حلول الطقس البارد و أشهر الشتاء، فقد لا يكون هذا من خيالك، إذ تقول سينثيا أرماند، طبيبة الأعصاب في مركز مونتيفيوري الطبي في مدينة نيويورك: "من المؤكد أن الطقس البارد يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي لدى الأفراد".

التونة المعلبة تصيب بمرض مميت في هذه الدول.

. منظمات دولية تحذر بدون دايت ورجيم.. نصائح ذهبية مجربة تخلصك من الوزن الزائد

ويمكن أن يساعد عزل نفسك من البرد في منع الصداع النصفي عندما تكون في الخارج، ولكنك تريد أيضًا تخفيف حدة الظروف الداخلية القاسية: الهواء الساخن والجاف.

أسباب الإصابة بـ الصداع النصفي خلال الطقس البارد:

1. التغيرات في الضغط الجوي: التغيرات المفاجئة في الطقس، مثل انخفاض درجات الحرارة أو زيادة الرياح الباردة، يمكن أن تؤدي إلى تغيير في الضغط الجوي، هذا التغيير قد يؤثر على الأوعية الدموية في الدماغ، مما يساهم في حدوث الصداع النصفي.

2. انقباض الأوعية الدموية: البرد يمكن أن يتسبب في انقباض الأوعية الدموية في الرأس، مما قد يؤدي إلى حدوث ألم صداع نصفي لدى الأشخاص المعرضين لذلك.

3. الإجهاد الجسدي أو النفسي: في بعض الأحيان، قد يؤدي التعرض للبرد إلى إجهاد إضافي على الجسم، مثل الحاجة للتدفئة أو ارتداء ملابس ثقيلة، هذا يمكن أن يسبب توترًا عضليًا، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالصداع النصفي.

4. التغيرات في نمط الحياة: في الطقس البارد، قد يقل النشاط البدني، وقد يتغير النظام الغذائي أو نمط النوم، وهي عوامل يمكن أن تؤثر على حدوث الصداع النصفي.

5. حساسية الهواء البارد: بعض الأشخاص قد يعانون من تحسس للهواء البارد، مما يمكن أن يؤدي إلى تفعيل الصداع النصفي لديهم.

 المصدر: goodrx.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصداع النصفي أسباب الإصابة بـ الصداع النصفي الطقس البارد الشتاء الأوعية الدموية الصداع النصفی الطقس البارد یمکن أن

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن للمثالية المفرطة أن تفسد إجازتك؟

بالنسبة للكثيرين، تُعد العطلة المنتظرة فرصةً لكسر الروتين والتطلع إلى مغامرات جديدة. قد تكون رحلةً لاستكشاف أماكن بعيدة، أو لحظات دافئة تجمع العائلة، أو حتى استراحةً ضرورية من ضغوط العمل. لكن بالنسبة للمثاليين والساعين للكمال، قد تتحول الإجازة إلى ساحة توتر بدلًا من مساحة استرخاء. فهم يضعون معايير عالية لأنفسهم، ويشعرون بالذنب حيال أي خلل بسيط، مما يجعلهم غير قادرين على الاستمتاع بالحاضر. وبينما تمتلئ العطلات بالمفاجآت، يجد المثاليون والكماليون صعوبة في تقبلها، فتتحول الإجازة من وقت ممتع إلى تحدٍّ نفسي مرهق.

لماذا نسعى إلى العطلة المثالية؟

في مقال لها على موقع "سيكولوجي توداي" تتناول إيمي مورن، الأخصائية الاجتماعية والمعالجة النفسية، أسباب سعي البعض وراء الإجازة المثالية، وتقول:

"السعي للكمال خلال العطلات يعني محاولة خلق نسخة مثالية منها، سواء كان ذلك عبر اختيار ديكورات متقنة، أو تنظيم تجمعات مثالية، أو الالتزام الصارم بالتقاليد. وغالبًا ما يعكس هذا النهج قضايا أعمق، مثل الحاجة للسيطرة، والخوف من الأحكام، أو محاولة إخفاء الشعور بالنقص. كما أن وسائل التواصل الاجتماعي لا تسهّل الأمر، إذ تُغرقنا بصور لعطلات مثالية، مما يعزز توقعات غير واقعية".

إعلان

نتخيل عطلتنا مثالية: طقس رائع، إقامة مريحة، وبرنامج يسير بسلاسة. لكن الواقع غالبا ما يحمل مفاجآت مثل التأخير أو الإرباك أو تغيّر المزاج. وعندما لا تتطابق التوقعات مع الواقع، قد نشعر بخيبة أمل، بدلًا من الاستمتاع بما هو متاح فعلًا.

كيف يوثر السعي للمثالية على الحالة النفسية؟

يمكن أن يكون للسعي وراء الكمال خلال العطلات آثار نفسية وعاطفية سلبية. فبينما يسهم التخطيط المعتدل في تعزيز الشعور بالسعادة، فإن المبالغة فيه قد تؤدي إلى توتر مفرط وقلق مستمر، بل وقد تتسبب في نشوب خلافات. إليك كيف يمكن لهذا النهج أن يؤثر على صحتك النفسية وعلاقاتك:

الساعون للكمال يميلون إلى تحميل أنفسهم أو الآخرين مسؤولية أي خلل بدلاً من تقبّل بعض الأمور ببساطة (بيكسلز) التخطيط المفرط يسبب التوتر بدلا من الاسترخاء

يرتبط السعي للكمال خلال العطلات بارتفاع مستويات التوتر والقلق، حيث يحاول الأفراد التوفيق بين أدوار متعددة مثل التخطيط والاستضافة والديكور، مما يجعل أي انحراف بسيط يبدو وكأنه فشل. كما أن التخطيط المفرط وتحميل الإجازة بجداول صارمة قد يحولها إلى عبء إضافي بدلًا من فرصة للاسترخاء، مما يجعل الشخص منشغلًا بالالتزامات بدلًا من الاستمتاع باللحظة.

فقدان العفوية والسحر الحقيقي للإجازات

أجمل اللحظات خلال الإجازات هي تلك غير المخطط لها، مثل العثور على مقهى مميز أثناء المشي في أحد الأزقة، أو الاستمتاع بمنظر غروب الشمس غير المتوقع. عندما يتم التخطيط لكل لحظة مسبقًا، فإن هذه اللحظات العفوية تصبح نادرة، ويفقد السفر عنصره العفوي والسحري الذي يجعله تجربة مميزة.

التأثير السلبي على العلاقات

السعي لعطلة مثالية قد يخلق توترًا داخل العائلة، حيث يشعر الشريك بالإهمال، ويتأثر الأطفال بالتوقعات العالية، وتتوتر الأجواء مع العائلة الممتدة. تنظيم كل تفصيل بدقة يرهق الجميع، ويؤدي إلى خلافات بسبب تضارب الرغبات والتوقعات.

الشعور بالذنب وعدم الرضا

حين لا تسير الأمور كما خُطّط لها، غالبًا ما يشعر المثاليون بالذنب أو الفشل، وكأنهم أخفقوا في تحقيق "العطلة المثالية". هذا الشعور يُفقدهم القدرة على تقدير اللحظات الجميلة المتاحة، ويدفعهم للتركيز على ما لم يحدث، مما يقلل من رضاهم عن التجربة بأكملها.

توضح جينيفر لاتشايكين، وهي معالجة مرخصة في قضايا الزواج والأسرة، أن الأشخاص الساعين للكمال يميلون إلى تحميل أنفسهم أو الآخرين مسؤولية أي خلل، بدلا من تقبّل أن بعض الأمور ببساطة خارجة عن السيطرة. وغالبًا ما يتسبب ذلك في خلق توقعات غير واقعية تؤدي إلى صراعات داخلية. قد يلومون أنفسهم لعدم الحجز المسبق عند نفاد تذاكر المتحف، أو يوجّهون الانتقاد لشركائهم لاختيارهم مطعمًا مزدحمًا، مما يرفع مستوى التوتر ويفسد متعة اللحظة.

التخطيط الجيد للعطلة ضروري لكنه لا يجب أن يكون صارما (بيكسلز) كيف تتخلص من المثالية أثناء الإجازات؟

إذا كانت المثالية تُثقل عطلتك، فأنت لست وحدك. الخبر الجيد أن التحرر منها ممكن عبر الوعي والممارسة. إليك طرقًا تساعدك على الاستمتاع بالعطلة بعيدًا عن ضغوط الكمال.

إعلان خطط بمرونة دون مبالغة

التخطيط الجيد للعطلة ضروري، لكنه لا يجب أن يكون صارمًا. اترك مساحة للعفوية، فبعض أجمل اللحظات تأتي دون ترتيب مسبق. عندما تتغير الخطط بسبب ظروف خارجية كالتأخيرات أو الطقس، لا تدع الإحباط يسيطر، بل تكيف مع الوضع وابحث عن بدائل ممتعة ليومك.

وزع المهام وشارك الآخرين المسؤولية

يميل الكماليون إلى الرغبة في التحكم بكل التفاصيل، لكن من المفيد تحدي هذا الميل بتفويض المهام للآخرين، كطلب المساعدة في الطهي أو تزيين المنزل. مشاركة المسؤوليات تخفف العبء وتعزز الروابط. تذكّر أن الآخرين قد لا ينفذون الأمور بطريقتك، وهذا طبيعي. عند السفر، شارك التخطيط لخلق تجربة جماعية مريحة ومتوازنة.

ركز على التجربة وليس على التفاصيل

بدلًا من الانشغال بالسعي للكمال، ركّز على الاستمتاع بالحاضر. لا بأس إن لم تلتقط الصورة المثالية أو فاتتك بعض المعالم السياحية، فالمتعة تكمن في اللحظة نفسها. تذكّر أن الكمال وهم، والنقص ليس فشلًا بل سمة بشرية. فحتى وجبة بسيطة أو زينة غير متقنة قد تصنع ذكريات جميلة تُضحكك لاحقًا. امنح نفسك مرونة، واسمح للخطط بالتكيّف مع الواقع.

السعي لعطلة مثالية قد يخلق توترًا داخل العائلة (بيكسلز) توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين

تجنب مقارنة عطلتك بصور مثالية على مواقع التواصل أو بما تُظهره الأفلام، فغالبًا ما تكون بعيدة عن الواقع. هذه المقارنات تُضعف تقديرك للحظة. بدلاً من ذلك، ركز على ما تملكه فعليًا واشعر بالامتنان له، فالسعادة الحقيقية تكمن في تقدير الواقع لا في ملاحقة الكمال الوهمي.

السعي للكمال قد يحوّل الإجازة إلى تجربة مرهقة بدلًا من فرصة للراحة، لكن تقبّل العفوية والمرونة يفتح الباب للاستمتاع الحقيقي. اجعل هدفك عيش اللحظة وتقديرها، فالجمال يكمن في التفاصيل البسيطة، لا في التخطيط الدقيق. اللحظات العفوية غالبًا ما تترك أعمق الأثر وأجمل الذكريات.

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يؤدى واجب العزاء فى وفاة النائبة رقية الهلالي
  • محمد قاسم: الأحداث العسكرية تُشير إلى إمكانية حدوث حرب كبرى
  • كيف يمكن للمثالية المفرطة أن تفسد إجازتك؟
  • النمر: هبوط الأسهم يزيد من حدوث جلطات القلب في فئة المتأثرين
  • رفضًا واستنكارًا لهذا الأمر.. وقفة غضب في مخيم نهر البارد
  • صحة الوادي الجديد: إجراءات عاجلة لمواجهة التغيرات الجوية المتوقعة
  • ضبط شخص وابنه لاتهامهما بقتل مزارع بطلق ناري خلال مشاجرة فى البحيرة
  • المعارضة الإسرائيلية: بقاء حكومة نتنياهو في السلطة يعني حدوث كارثة كبرى
  • استشاري يكشف علامات الإصابة بجلطات القلب وارتفاع الكوليسترول
  • لو بتاخد دواء فيه كورتيزون .. نصائح مهمة لمنع حدوث مضاعفات