لماذا يؤدى الطقس البارد للإصابة بالصداع النصفى؟
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
إذا كنت تشعر أن الصداع النصفي الذي تعاني منه يحدث دائمًا مع حلول الطقس البارد و أشهر الشتاء، فقد لا يكون هذا من خيالك، إذ تقول سينثيا أرماند، طبيبة الأعصاب في مركز مونتيفيوري الطبي في مدينة نيويورك: "من المؤكد أن الطقس البارد يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي لدى الأفراد".
التونة المعلبة تصيب بمرض مميت في هذه الدول.. منظمات دولية تحذر بدون دايت ورجيم.. نصائح ذهبية مجربة تخلصك من الوزن الزائد
ويمكن أن يساعد عزل نفسك من البرد في منع الصداع النصفي عندما تكون في الخارج، ولكنك تريد أيضًا تخفيف حدة الظروف الداخلية القاسية: الهواء الساخن والجاف.
أسباب الإصابة بـ الصداع النصفي خلال الطقس البارد:1. التغيرات في الضغط الجوي: التغيرات المفاجئة في الطقس، مثل انخفاض درجات الحرارة أو زيادة الرياح الباردة، يمكن أن تؤدي إلى تغيير في الضغط الجوي، هذا التغيير قد يؤثر على الأوعية الدموية في الدماغ، مما يساهم في حدوث الصداع النصفي.
2. انقباض الأوعية الدموية: البرد يمكن أن يتسبب في انقباض الأوعية الدموية في الرأس، مما قد يؤدي إلى حدوث ألم صداع نصفي لدى الأشخاص المعرضين لذلك.
3. الإجهاد الجسدي أو النفسي: في بعض الأحيان، قد يؤدي التعرض للبرد إلى إجهاد إضافي على الجسم، مثل الحاجة للتدفئة أو ارتداء ملابس ثقيلة، هذا يمكن أن يسبب توترًا عضليًا، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالصداع النصفي.
4. التغيرات في نمط الحياة: في الطقس البارد، قد يقل النشاط البدني، وقد يتغير النظام الغذائي أو نمط النوم، وهي عوامل يمكن أن تؤثر على حدوث الصداع النصفي.
5. حساسية الهواء البارد: بعض الأشخاص قد يعانون من تحسس للهواء البارد، مما يمكن أن يؤدي إلى تفعيل الصداع النصفي لديهم.
المصدر: goodrx.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصداع النصفي أسباب الإصابة بـ الصداع النصفي الطقس البارد الشتاء الأوعية الدموية الصداع النصفی الطقس البارد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
نصائح فعّالة للعناية بالبشرة في الشتاء: كيف تحافظين على صحتها وجمالها؟
نصائح فعّالة للعناية بالبشرة في الشتاء: كيف تحافظين على صحتها وجمالها؟.. مع بداية فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يواجه الكثيرون مشكلة جفاف البشرة وتشققاتها، خاصةً مع الطقس البارد والعاصف. يؤثر الشتاء على رطوبة البشرة بشكل كبير، إذ يؤدي الهواء الجاف، بجانب التدفئة الداخلية، إلى سحب الرطوبة من الجلد بسرعة، مما يسبب شعورًا بالحكة والجفاف. لذلك، من الضروري تعديل روتين العناية بالبشرة بما يتناسب مع التغيرات المناخية في هذا الموسم.
ترطيب البشرة هو الحل الأولنصائح فعّالة للعناية بالبشرة في الشتاء: كيف تحافظين على صحتها وجمالها؟توصي الطبيبة كيت إدواردز، خبيرة الأمراض الجلدية، بضرورة الحفاظ على ترطيب البشرة بشكل مستمر في فصل الشتاء. فمع انخفاض الرطوبة في الهواء، يصبح الجلد أكثر عرضة للجفاف والتهيج. لذلك، يجب استخدام المرطبات بشكل يومي، ويفضل وضعها مرتين يوميًا خاصة بعد الاستحمام أو بعد التعرض للهواء البارد.
من بين الخيارات المثالية هي المنتجات التي تحتوي على مكونات مثل الفازلين وزبدة الشيا والسكوالين، حيث تعمل هذه المكونات على حبس الرطوبة داخل طبقات الجلد. كما أن الجلسرين وحمض الهيالورونيك من العناصر المفيدة، حيث يساعدان في جذب الرطوبة من البيئة المحيطة وتغذية البشرة بشكل أعمق.
واقي الشمس لا غنى عنهمن الأخطاء الشائعة التي يقع فيها البعض هو الاعتقاد بأن واقي الشمس غير ضروري في الشتاء. على العكس تمامًا، يقول الدكتور لوجيرفو، إن الثلج يمكن أن يعكس الأشعة فوق البنفسجية بنسبة تصل إلى 80%، مما يزيد من خطر الإصابة بحروق الشمس والشيخوخة المبكرة للبشرة. لذا، من المهم استخدام واقي شمسي واسع الطيف بعامل حماية 30 أو أكثر يوميًا، سواء كان الطقس مشمسًا أو غائمًا، خاصة في الأوقات التي نقضيها في الهواء الطلق.
الملابس المناسبة لحماية البشرةالبشرة ليست وحدها التي تتأثر بالطقس البارد، بل إن الملابس أيضًا تلعب دورًا في حماية الجلد. توصي الدكتورة لوجيرفو بارتداء طبقات مناسبة من الملابس، تبدأ من طبقة أساسية تمتص الرطوبة بعيدًا عن الجلد. يفضل تجنب الأقمشة الخشنة مثل الصوف، التي قد تسبب تهيجًا، مع التأكد من أن الطبقات الخارجية تحمي من الرياح والبرد.
باتباع هذه النصائح البسيطة، يمكن الحفاظ على صحة البشرة وجمالها حتى في ظل الظروف المناخية القاسية التي يفرضها فصل الشتاء.