الأمم المتحدة: الحرب بالسودان تسببت في أسوأ أزمة للمدنيين منذ عقود
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن الحرب المستمرة في السودان تسببت في أسوأ أزمة حماية للمدنيين منذ عقود، حيث أجبرت 3 ملايين شخص على الفرار إلى دول مجاورة بحثًا عن الأمان.
وأفادت المفوضية في تقرير أن عدد اللاجئين السودانيين في تشاد وصل إلى أكثر من 1.1 مليون، في أكبر تدفق للاجئين في تاريخ البلاد، حيث تواجه بلدة "أدري" الحدودية تحديات هائلة بارتفاع عدد سكانها من 40 ألف نسمة إلى 230 ألف نسمة.
أخبار متعلقة الأمم المتحدة: الحرب في السودان شردت 14 مليون شخص بنسبة 30% من السكانالسودان.. 11 مليون نازح و3.7 مليون طفل يواجهون سوء التغذيةالأمم المتحدة: شعب السودان يواجه كابوسًا من العنف والجوع والأمراض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأوضاع في السودان (رويترز)الحرب في السودانووفقًا للتقرير، يعاني اللاجئون من نقص حاد في المياه والخدمات الصحية، حيث يوجد طبيب واحد فقط لكل 24 ألف شخص، متجاوزًا معيار الطوارئ العالمي الذي يوصي بطبيب لكل 10 آلاف شخص.
فيما يعيش معظم الأطفال اللاجئين خارج المدارس منذ عامين تقريبًا، بينما يعبر العديد منهم الحدود وهم يعانون من سوء التغذية بسبب نقص الغذاء في السودان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس واشنطن الحرب في السودان الأمم المتحدة السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 6.2 مليون امرأة وفتاة يمنية مهددات بالعنف هذا العام
حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من تعرض 6.2 مليون امرأة وفتاة في اليمن لخطر العنف بمختلف أشكاله خلال العام الجاري، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية جراء استمرار الحرب التي دخلت عامها العاشر.
وأكد مكتب الصندوق في اليمن عبر منصة "إكس"، الأربعاء، أن النساء والفتيات اليمنيات يواجهن مخاطر متزايدة تشمل الإساءة والاستغلال، بالإضافة إلى تهديدات أخرى مثل الجوع وانهيار نظام الرعاية الصحية، مما يجعلهن في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.
وأشار الصندوق إلى أن نحو 5 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب يعانين من نقص حاد في الحصول على خدمات الرعاية الصحية الإنجابية، مما يفاقم من معاناتهن في بلد يعاني من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وفي هذا السياق، قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، توم فليتشر، الأسبوع الماضي، إن اليمن يسجل أعلى معدل وفيات للأمهات في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يعكس التأثير المدمر للحرب على النظام الصحي والبنية التحتية.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت يواجه اليمن أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعيش أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر، وتتفاقم معاناة النساء والفتيات بشكل خاص بسبب العنف القائم على النوع الاجتماعي وانهيار الخدمات الأساسية.