«القاهرة الإخبارية»: جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مقتل جندي أصيب في معركة بلبنان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن هناك معارك ضارية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وعناصر حزب الله في الجنوب اللبناني، وبالأمس أعلن جيش الاحتلال عن مقتل جندي إسرائيلي متأثرًا بجراحه.
3 عناصر من حزب الله يذيقوا الاحتلال الويلات وأضاف «أبو شمسية» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في 26 أكتوبر الماضي أصيب ذلك الجندي رفقة 5 من جنود الاحتلال أعلن جميعاً عن مقلتهم في معركة جرت في جنوب لبنان تحديداً قرية عيترون الحدودية، مشيرة إلى أن جنود الاحتلال لقوا مصرعهم على أيدي 3 عناصر من حزب الله فقط، لافتة إلى أن عناصر الحزب واجهوا قوات الاحتلال من منزل لعدة ساعات تم خلالها إطلاق النار وإلقاء قنابل، وظل الاحتلال يحاول إجلاء المصابين لساعات.
وأوضحت أن ذلك الحادث كان بالنسبة للإسرائيليين ضربة موجعة جداً، لا سيما وأنه وقع قتلى كثيريين لجنود جيش الاحتلال على أيدي ثلاثة فقط من عناصر حزب الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله جيش الاحتلال جنوب لبنان إسرائيل جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية في رام الله تقمع مظاهرة مساندة لغزة
الثورة نت/..
استنكرت “لجنة أهالي المعتقلين السياسيين” ما وصفته بـ “الجريمة المشينة التي أقدمت عليها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اليوم (الاثنين)، باعتقال عدد من الشبان من داخل المسيرة الإسنادية التضامنية مع أهلنا في قطاع غزة، والاعتداء على المشاركين، من بينهم فتاة، على يد عناصر أمنية بلباس مدني”.
وأوضحت اللجنة، التي تعنى بشؤون المعتقلين السياسيين في سجون السلطة الفلسطينية، في بيان لها، أوردته وكالة شهاب الفلسطينية، أن ما جرى “ليس مجرد تجاوز فردي، بل هو سلوك ممنهج يكشف الوجه القمعي لأجهزة السلطة التي باتت ترى في كل صوت حر خطرًا على وجودها، وتتعامل مع أبناء شعبها وكأنهم أعداء”.
وأضافت أن “الاعتداء على مواطنين خرجوا نصرةً لغزة تحت القصف، واعتقالهم بهذه الطريقة الهمجية، هو خيانة صريحة للقضية الوطنية، وتساوق مع سياسات الاحتلال التي تسعى إلى إسكات الشارع الفلسطيني وكسر إرادته”.
وأكدت اللجنة أن إقدام عناصر أمنية تابعة لأجهزة السلطة على ضرب المتظاهرين والاعتداء الجسدي والنفسي عليهم، بما في ذلك الاعتداء على فتاة فلسطينية، “يمثل انحدارًا خطيرًا في السلوك الأمني للسلطة، ويتطلب وقفة وطنية وشعبية جادة لوضع حد لهذه الانتهاكات”.
وحملت اللجنة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية كامل المسؤولية عن سلامة المعتقلين، وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، مشددة على أن “استمرار سياسة القمع لن يوقف المد الشعبي، ولن يُسكت صوت الشارع الذي سينتصر للكرامة والحرية رغم القمع والبطش”.