التجاري السوري يرفع سقف القرض الشخصي إلى 50 مليون ليرة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
أصدر المصرف التجاري السوري قراراً يقضي برفع سقف القرض الشخصي إلى 50 مليون ليرة سورية بدلاً من 25 مليوناً استجابة للطلب المتزايد على هذا القرض.
وتضمن القرار الذي حصلت سانا على نسخة منه رفع قيمة القرض إلى 50 مليون ليرة بضمانة كفلاء موظفين، وتعديل أجل القرض بضمانة كفلاء ليصبح 7 سنوات كحد أقصى وقبول ضمانة كفيل واحد (موظف قطاع عام أو عسكري) أو اثنين في حال عدم كفاية دخل الكفيل الواحد، كما يمكن للمقترض إضافة شريك تسديد واحد بهدف زيادة مبلغ القرض من خلال زيادة مصادر الدخل.
كما أصبح سقف القرض الشخصي بضمانة عقارية وفقا للقرار ذاته 50 مليون ليرة بدلاً من 25 مليوناً، يسدد خلال مدة لا تزيد على 10 سنوات بضمانة عقارية تغطي 200 بالمئة من مبلغ القرض، وفي حال رغب المتعامل بالحصول على القرض دون دراسة كفاية الدخل يمكن تقديم ضمانة عقارية تغطي 300 بالمئة من قيمة القرض.
وفيما يخص شريك التسديد يمكن للمتعامل حسب القرار إضافة شريك تسديد واحد سواء كان من الموظفين أو ذوي الدخول المتغيرة مثل أصحاب المنشآت والمهن وأصحاب السجلات التجارية والصناعية وغيرها، وذلك بهدف زيادة مبلغ القرض من خلال زيادة مصادر الدخل.
يذكر أن بإمكان المتعاملين الحاصلين على قرض شخصي سابق استكمال المبلغ حسب السقف الجديد (50 مليوناً)، وذلك عبر تعديل مصادر الدخل والضمانات المطلوبة وفق تعليمات القرض الشخصي.
وسيم العدوي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القرض الشخصی ملیون لیرة
إقرأ أيضاً:
الراتب 90 ألف ليرة تركية ونقص حاد في الموظفين: مهنة تتطلب الشجاعة
في قطاع البناء الذي يعاني من نقص حاد في العمالة الماهرة، أصبح العثور على مشغلي الرافعات البرجية أمرًا بالغ الصعوبة، على الرغم من أن الرواتب في هذا المجال تتراوح بين 70 ألف و 90 ألف ليرة تركية شهريًا. وتشير التقارير إلى أن السبب الرئيسي لهذا النقص يكمن في ضرورة الحصول على شهادة تدريب متخصصة لا يمكن لأي شخص القيام بهذا العمل دونها.
ويؤكد المشرف في مواقع البناء، بكطاش آجيكغوز، أن “التدريب أمر لا غنى عنه في هذه المهنة. لا يمكن تشغيل الرافعة البرجية بدون شهادة تدريبية، ولهذا السبب نجد صعوبة في العثور على مشغلين مؤهلين.” وأضاف أن العمل على ارتفاعات شاهقة يتطلب شجاعة، وهو ما يزيد من تعقيد المهمة.
ورغم أن الرواتب المغرية تعتبر دافعًا للكثيرين، إلا أن قلة من الأشخاص يمكنهم اجتياز التدريبات المتخصصة التي تتيح لهم العمل في هذا المجال. ويقول أحد مشغلي الرافعات البرجية: “اعتدنا على العمل في هذه الظروف، ولا نشعر بالخوف بعد الآن.”
في الوقت نفسه، يشير العاملون في هذا القطاع إلى أن الرواتب تتفاوت بين 70 ألف و 80 ألف ليرة تركية شهريًا، مع وجود البعض الذين يتجاوزون هذه الأرقام. وتستمر الجهود في تدريب المهنيين الجدد، لكن تبقى عملية تأهيل الأيدي العاملة المؤهلة في هذا المجال تحديًا كبيرًا.