سودانايل:
2025-04-10@22:22:25 GMT

فولكر بيرتس يحذر من تقسيم السودان

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

أعرب رئيس بعثة يونيتامس السابق فولكر بيرتس، عن قلقه على مستقبل السودان من التقسيم مجدداً و إنفصال إقليم دارفور عن البلاد، وقال بيرتس في حوار مع مجلة زينيت الألمانية، أنا قلق على مستقبل البلاد. ولا يمكن استبعاد أن تستمر هذه الحرب لفترة طويلة وتنتهي بتقسيم فعلي للبلاد. وهذا ليس في مصلحة السودان ولا ينبغي أن يحظى بدعم دولي.



ولم يستبعد أن تتبع الأطراف المتحاربة في السودان استراتيجية الاحتفاظ بجزء من البلاد على الأقل لنفسها، وأضاف “من المحتمل أن تكون النتيجة دولة غير ساحلية أخرى في المنطقة، وهي دارفور”.
وحذر من أن هذا السناريو من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من تجزئة البلاد إلى مناطق سلطة لمختلف أمراء الحرب وقطاع الطرق والقوى السياسية المتطرفة، وتابع “يؤدي تجزئة السودان إلى خلق ممر لعدم الاستقرار يمتد من مالي إلى البحر الأحمر”.
وشدد فولكر أن المجتمع الدولي ربما لا يكون على دراية كافية بهذه التطورات، و قال “وإلا فإنه ربما سيولي المزيد من الاهتمام للسودان”، وأضاف “من الممكن أن ينمو محور جديد بين الجهاديين من شرق السودان إلى بوكو حرام في نيجيريا، أو بين ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى وجماعات أخرى في منطقة الساحل عبر دارفور إلى البحر الأحمر”.

الخرطوم ــ التغيير  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من التداعيات الإنسانية في دارفور وسط تصاعد العنف ونزوح آلاف المدنيين

حذّرت الأمم المتحدة من عواقب استمرار الأعمال العدائية في أنحاء دارفور بالسودان، مما دفع آلاف الأشخاص إلى الفرار من ديارهم وسط تدهور الأوضاع الإنسانية وتقييد جهود الإغاثة، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن أكثر من 4000 شخص نزحوا حديثا في ولاية شمال دارفور خلال الأسبوع الماضي وحده بسبب تصاعد العنف في الفاشر، بما في ذلك مخيم زمزم للنازحين حيث تأكدت حالة المجاعة.

وخلال مؤتمره الصحفي اليومي قال دوجاريك: "العائلات النازحة، بمن فيهم العديد من النساء والأطفال، بحاجة ماسة إلى مأوى. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والإمدادات الطبية، لكن فجوات التمويل الحادة والتحديات اللوجستية تعيق قدرة منظمات الإغاثة على الاستجابة. وأخبر أحد الشركاء في مخيم زمزم أبلغ زملاءنا أن ارتفاع التكاليف ونقص الوقود أجبرا على تعليق نقل المياه بالشاحنات للنازحين الجدد هناك".

منذ نيسان/أبريل 2023، نزح أكثر من 400 ألف رجل وامرأة وطفل داخل أو خارج محلية الفاشر، عندما بدأت هذه الجولات الأخيرة من الأعمال العدائية.

وشدد دوجاريك على أن الصراع المستمر لا تزال يعرّض المدنيين للخطر في جميع أنحاء السودان. وقال إن اشتداد القتال في ولاية الخرطوم عطّل فترة من الهدوء شهدتها الأحياء الغربية من أم درمان، مضيفا أن هناك أيضا تقارير تفيد بنزوح مدنيين جدد، وهم بحاجة إلى الحماية والمساعدة الإنسانية بشكل عاجل.

وأشار إلى أن هجوما بالطائرات المسيرة في شمال السودان في وقت سابق من هذا الأسبوع أدى إلى تعليق العمليات في سد مروي، "مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع في عدة ولايات".

وقال إن الضربات، حسبما ورد، تسببت في سقوط ضحايا من المدنيين وألحقت أضرارا بالبنية التحتية الحيوية، "مما يؤكد التأثير المتزايد لهذا الصراع على الخدمات الأساسية".

وكرر المتحدث باسم الأمم المتحدة دعوته إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء السودان. كما حث المانحين على زيادة التمويل "للحفاظ على استمرار الخدمات المنقذة للحياة ومساعدة الوكالات في الوصول إلى المحتاجين في المناطق المتضررة من العنف والجوع الحاد".

   

مقالات مشابهة

  • الغارات الجوية في السودان.. انتهاك للقانون الدولي الإنساني
  • السودان لمحكمة العدل الدولية: الإمارات تؤجج الإبادة الجماعية في دارفور
  • العدل الدولية تبدأ نظر شكوى السودان ضد الإمارات
  • العدل الدولية تعلق على شكوى السودان ضد الإمارات
  • تحذير أممي من التداعيات الإنسانية في دارفور
  • من كل السودان لبورتسودان.. شكرا سعادة الفريق
  • الأمم المتحدة تحذر من التداعيات الإنسانية في دارفور وسط تصاعد العنف ونزوح آلاف المدنيين
  • تعقيبا على مقال الأستاذ ياسر عرمان .. ورداً على سؤاله لماذا لا يفاوض الجيش ويقاتل في آن واحد ؟ (1-2)
  • مباحثات مصرية بريطانية تؤكد دعم السلام في السودان وأمن البحر الأحمر
  • مناوي يتحدث عن امور ستجر البلاد الى فوضى اخرى ربما تكون نهاية السودان