فولكر بيرتس يحذر من تقسيم السودان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعرب رئيس بعثة يونيتامس السابق فولكر بيرتس، عن قلقه على مستقبل السودان من التقسيم مجدداً و إنفصال إقليم دارفور عن البلاد، وقال بيرتس في حوار مع مجلة زينيت الألمانية، أنا قلق على مستقبل البلاد. ولا يمكن استبعاد أن تستمر هذه الحرب لفترة طويلة وتنتهي بتقسيم فعلي للبلاد. وهذا ليس في مصلحة السودان ولا ينبغي أن يحظى بدعم دولي.
ولم يستبعد أن تتبع الأطراف المتحاربة في السودان استراتيجية الاحتفاظ بجزء من البلاد على الأقل لنفسها، وأضاف “من المحتمل أن تكون النتيجة دولة غير ساحلية أخرى في المنطقة، وهي دارفور”.
وحذر من أن هذا السناريو من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من تجزئة البلاد إلى مناطق سلطة لمختلف أمراء الحرب وقطاع الطرق والقوى السياسية المتطرفة، وتابع “يؤدي تجزئة السودان إلى خلق ممر لعدم الاستقرار يمتد من مالي إلى البحر الأحمر”.
وشدد فولكر أن المجتمع الدولي ربما لا يكون على دراية كافية بهذه التطورات، و قال “وإلا فإنه ربما سيولي المزيد من الاهتمام للسودان”، وأضاف “من الممكن أن ينمو محور جديد بين الجهاديين من شرق السودان إلى بوكو حرام في نيجيريا، أو بين ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى وجماعات أخرى في منطقة الساحل عبر دارفور إلى البحر الأحمر”.
الخرطوم ــ التغيير
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أمن غزة مقابل البحر الأحمر.. رسالة يمنية لكيان العدو
يمانيون../
لم تكتفِ حكومة صنعاء بإعلان التهاني والتبريكات بعد انتصار حركات المقاومة الإسلامية في فلسطين وارغام الكيان الصهيوني على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار وانهاء العدوان والحصار، بل جددت تأكيدها على استمرار الوفاء.
وأمام الانتصار التاريخي العظيم الذي تحقق للشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة ضد آله القتل الإسرائيلية، أكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطاب النصر، الاثنين 20 يناير، أن اليمن وجيشه وشعبه في جهوزية مستمرة وأياديهم على الزناد وعملياتهم مرتبطة بمدى تنفيذ العدو للاتفاق، موضحاً أن صنعاء تحولت من مرحلة الهجوم قبل وقف اطلاق النار، إلى مرحلة الرصد والمراقبة لتنفيذ الاتفاق داخل غزة، وسط استعداد كامل للتصعيد في أي مرحلة يعود كيان العدو الصهيوني إلى التصعيد ويتراجع عن تنفيذ الاتفاق”.
وباعتباره رجل القول والفعل، وأمل الأمة، فإن مرور سفن العدو الإسرائيلي من البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، مرهون بأمن واستقرار غزة، مالم فإنه سيظل محرماً عليه، باعتبار ذلك مسئولية دينية ووطنية والتزام أخلاقي حرص الشعب اليمني اتباعها منذ بدء عملية طوفان الأقصى البطولية.
بأمر اليمن .. سيكون البحر الأحمر الورقة التي يخضع من خلالها الكيان الصهيوني لتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وانهاء العدوان والحصار على شعب غزة، هكذا تحدث السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، عن جبهة الإسناد في يمن الإيمان التي فاجأت العالم بمستوى موقفها واستمرارها وثباتها وبزخمها الشعبي والسقف العالي، مؤكدًا أن الحديث عن جبهة اليمن ليس للتمنن ولا للمزايدات فهو أداء لواجب مقدس ومسؤولية دينية.
وأشار قائد الثورة إلى أن الانطلاقة الإيمانية ارتقت بالشعب اليمني من مجرد العاطفة الوجدانية والتعاطف النفسي إلى مستوى الشعور بالمسؤولية والموقف العملي الجهادي الشامل في كل المجالات، لافتا إلى أن الميزة الثانية في موقف اليمن هي الاتجاه الرسمي والشعبي معا في توجه واحد وموقف واحد بسقف عال أيضا.
وعقب ساعات قليلة من خطاب السيد القائد، قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، إن استئناف عمليات الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، يتوقف على مدى استمرار وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضحت الشركة البريطانية في تصريح الثلاثاء، أن السفن التي تملكها “إسرائيل” وترفع علمها لا تزال معرضة للاستهداف في البحر الأحمر وخليج عدن.
وحذرت شركة أمبري من أن الشحن المرتبط بـ “إسرائيل” والتجارة الإسرائيلية في البحر الأحمر معرض لخطر أكبر من الشحن المملوك لأمريكا وبريطانيا حيث لا يزال وقف إطلاق النار هشًا في غزة وسط استمرار المفاوضات الثانوية.
ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية عن “جاكوب لارسن” مسؤول الأمن البحري في “بيمكو” أكبر جمعية شحن في العالم قوله، إن وقف إطلاق النار في غزة ما زال يعتبر هشًا، ولذلك حتى الانحرافات البسيطة عن اتفاقات وقف إطلاق النار قد تؤدي إلى تجدد عودة العمليات التي تنفذها القوات المسلحة في اليمن.
في السياق أكد مركز المعلومات البحرية المشترك “JMIC” الذي تشرف عليه البحرية الأمريكية، أن التهديد في البحر الأحمر وخليج عدن للشحن المرتبط بـ”إسرائيل” أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة “سيظل مرتفعاً.
وكانت حكومة صنعاء قد أعلنت عن استمرار استهداف السفن الإسرائيلية وحظر الملاحة الصهيونية والأمريكية أو السفن المرتبطة بهما في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، في حال استمر العدوان على غزة واليمن.
هاني أحمد علي| المسيرة