وزير الإسكان: مصر مستعدة لتحقيق التنمية العمرانية في أفريقيا..ونواب: توطيد لعلاقتنا بالقارة السمراء.. وزيادة في الدخل القومي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الشربيني: مصر مستعدة لتكريس كل جهودها للتنمية فى مجالات الإسكان بأفريقيا
برلماني: مصر لديها من الإمكانيات البشرية والخبرات لتنمية الدول الأفريقية عمرانيا
نائبة: الاستثمار في أفريقيا يستهدف إحداث تنمية اقتصادية ويزود الدخل القومي
أشاد عدد من أعضاء لجنة الإسكان بمجلس النواب بتصريحات وزير الإسكان بشأن أن مصر مستعدة لتحقيق التنمية العمرانية في أفريقيا ، وأكدوا أن هذا الاستثمار في أفريقيا يستهدف إحداث تنمية اقتصادية ويزود الدخل القومي ، وسيكون هناك تطوير فى القارة الأفريقية ، وكل ما نتوسع خارج مصر سيكون لنا دخل أكبر.
في البداية أشاد النائب محمد الحصي ، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب بتصريحات وزير الإسكان بشأن أن مصر مستعدة لتحقيق التنمية العمرانية في أفريقيا.
وأشار الحصي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن مصر لديها من الإمكانيات البشرية والخبرات التى تستطيع من خلالها أن تساعد الدول الأفريقية وغير الأفريقية في مجال التنمية العمرانية.
وأكد عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب أنه في فترة من الفترات الماضية كان المهندسين والمستشارين يعملون في الدول العربية ، كما أن شركة المقاولون العرب لها تواجد قوي في قارة أفريقيا ولها تجارب نجاحة.
وطالب بضرورة أن يكون لدينا تفكير خارج الصندوق في كل المجالات ، خاصة وأننا لدينا أكثر من 15 مليون شخص يعملون في مجال التنمية العمرانية ، ما بين عمالة وفنيين ومهندسين واستشاريين.
وقالت النائبة ميرفت عازر ، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب أن تأكيد وزير الإسكان على أن مصر مستعدة لتحقيق التنمية العمرانية فى أفريقيا يعني وجود استثمار من جانب مصر في دول القارة الأفريقية.
وأشارت عازر في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن هذا الاستثمار في أفريقيا يستهدف إحداث تنمية اقتصادية ويزود الدخل القومي ، وسيكون هناك تطوير فى القارة الأفريقية ، وكل ما نتوسع خارج مصر سيكون لنا دخل أكبر.
كما أوضحت أن استعداد مصر لتحقيق التنمية العمرانية في أفريقيا ، سيكون من شأنه توطيد العلاقات بين مصر وأفريقيا.
وكان المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قد قال إن نسبة الحضور والمشاركة في المنتدى الحضري العالمي غير مسبوقة مقارنة بالنسخ السابقة.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الختامية الرسمية للمنتدى الحضري العالمي، أمس الجمعة.
وأضاف "الشربيني"، أنه عقد العديد من اللقاءات الثنائية مع عدد من وزراء الإسكان في مختلف دول العالم، وعلى وجه الخصوص الدول الأفريقية.
وتابع وزير الإسكان: مصر مستعدة لتكريس كل جهودها من أجل تحقيق التنمية في الدول الأفريقية، وعلى وجه الخصوص مجالات الإسكان والتنمية العمرانية.
ويمثل منتدى هذا العام، الذي يُعقد في القاهرة - المدينة التي تتميز بتراثها الغني وتطورها العصري - نقطة محورية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، كما أنه يعود بالقارة الأفريقية بعد غياب دام أكثر من 20 عامًا.
وجمع المنتدى الحضري العالمي في نسخته 12 ممثلي الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين وقادة الأعمال ومخططي المدن والمجتمع المدني لمناقشة التحديات الحضرية الملحة التي يواجهها عالمنا اليوم، ويبرز شعار المنتدى "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة" أهمية المبادرات المحلية في معالجة القضايا العالمية مثل أزمة الإسكان وتغير المناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الإسكان التنمية العمرانية إفريقيا الدخل القومي المهندسين لجنة الإسکان بمجلس النواب الدول الأفریقیة الدخل القومی وزیر الإسکان أن مصر
إقرأ أيضاً:
الجماعات المتطرفة في الدول الأفريقية تلجأ للنهب والسرقات لتمويل أنشطتها.. والتحالف الدولي يؤكد التزامه بتجفيف المنابع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستغل الجماعات المتطرفة والإرهابية العديد من المصادر المختلفة في تمويل أنشطتها التخريبية و التدميرية في البلاد الأفريقية التي تنتشر بها، وتعمل الجهات الأمنية الدولية على عرقلة ومنع تمويل أنشطة الجماعات المتطرفة لوقف تنامي الإرهاب في الدول الأفريقية.
في نيجيريا نجد أن الجماعات المتطرفة و المتمردة تعمل على تعزيز مصادرها المالية من خلال سرقة الماشية، واختطاف النساء لطلب الفدية، وابتزاز المزارعين وسرقة بعض المحاصيل، والاستيلاء على مناجم الذهب الحرفية، إذ فرضوا بعض الجبايات على عمال المناجم، كما سيطروا على بعض المناجم وقاموا بنهبها.
وتفيد بعض التقارير بأن جماعات متطرفة على علاقة بتنظيم داعش الإرهابي عملت على الاستفادة من قاطعي الأشجار وبائعي الخشب، إذ تسيطر الجماعات على مناطق الغابات فتعمل على تهريب الأخشاب وبيعها للاستفادة المباشرة من أموالها المساعدة في الأنشطة الإرهابية.
وعلى الرغم من أن موزمبيق كانت قد فرضت حظرا على تصدير الأخشاب منذ العام 2017، لكن هذا لا يمنع أن الجماعات تمكنت من بيع كميات هائلة من الخشب المحظور.
وأفاد تقرير نشره معهد دراسات الحرب الأمريكي Institute for the Study of War بأن تنظيمي القاعدة وداعش عملا على زيادة نفوذهما في منطقة الساحل الأفريقي من خلال زيادة روابطها مع الشبكات الإجرامية المحلية والتي تنشط في منطقة الصحراء الكبرى، مؤكدا أن التعاون المشترك بين الجماعات الإرهابية والمجموعات الإجرامية المتخصصة في الإتجار بالبشر والتهريب يزيد من نفوذ التنظيمات الإرهابية ويجعلها أكثر خطرًا.
ولفت التقرير في الوقت نفسه إلى أن العديد من الهجمات الإرهابية التي وقعت في مالي والنيجر، وزيادة نشاط المجموعات الإرهابية يعود إلى انسحاب قوات فرنسية وأمريكية من مواقعها.
وبحسب التقرير فإنه "من المؤكد أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وجماعة الدولة الإسلامية في ولاية بورنو تتعاونان مع جهات فاعلة محلية كنقطة دخول لتوسيع مناطق عملياتهما.
ونقلا عن موقع "الانتربول" فإن شل حركة تمويل الجماعات الإرهابية ضرورة لا غنى عنها لتقويض أنشطتها، وأنه يمكن استغلال أي جريمة تعود بالأرباح لتمويل الإرهاب، وهذا يعني أن البلدان قد تواجه مخاطر تمويل الجماعات الإرهابية وإن كان خطر وقوع اعتداء إرهابي فيها ضئيلاً.
ووفقا للانتربول فإن من مصادر تمويل الجماعات الإرهابية نذكر مثلاً لا حصراً الأفعال الاحتيالية الصغيرة والاختطاف طلباً للفدية واستغلال المنظمات غير الربحية والاتجار غير المشروع بالسلع كالنفط والفحم والماس والذهب وأقراص "الكابتاجون" المخدّرة والعملات الرقمية.
وأوضح الانتربول أنه من خلال تقويض حركة أموال الجماعات الإرهابية وتكوين فهم عن تمويل اعتداءات سابقة، نستطيع أن نساعد في منع وقوع اعتداءات أخرى في المستقبل.
وكان التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، قد تعهد بمواجهة الانتشار المستمر لتنظيم داعش على مستوى العالم، بما في ذلك عبر أجزاء من أفريقيا ووسط وجنوب شرق آسيا مؤكدًا التزامه بتعبئة الأعضاء والشركاء الشرعيين واتباع نهج حكومي شامل لتعطيل الشبكات العالمية لتنظيم داعش من خلال تقاسم المعلومات عِبر أنظمة موثوقة وآمنة لحرمانها من حرية التنقل، وتقييد وصولها إلى التمويل والموارد الأخرى بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي 2178 و 2396 و 2462.
ولفت التحالف في بيان سابق له، إلى ضرورة تعزيز الجهود الشاملة لمكافحة الإرهاب، وضمان أن تكون سياساتنا وممارساتنا قائمة على حقوق الإنسان بشكل مناسب، ومنع وصول الإرهابيين إلى الموارد والتمويل، وتعطيل تحركات تنظيم داعش عبر الحدود، وحماية الضحايا الذين عانوا تحت الحُكم السيء للتنظيم ومساعدتهم.
وأشاد التحالف بعمل مجموعة التركيز المعنية بأفريقيا التابعة للتحالف الدولي في تعزيز الدور النشط للشركاء الأفارقة، ويسلطون الضوء على ضرورة مواجهة الجهات الفاعلة المسلحة الخبيثة غير الحكومية التي تؤدي أفعالها إلى تقويض التعاون في مكافحة الإرهاب وزعزعة استقرار المناطق التي تعمل هذه الجهات فيها.
وأشار التحالف الدولي إلى المبادرات الجارية لمنع الإرهابيين من السيطرة على الروايات العامة عبر وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل المشفرة، ويؤكدون على أهمية الذكاء الاصطناعي في مكافحة الدعاية الإرهابية والتجنيد.
ويؤكد الوزراء على أن الإرهاب، في أي شكل أو مظهر، لا ينبغي أن يرتبط بأي عقيدة أو دين أو جماعة عرقية.